كتابات
09/03/2020

معنى "تفكّر ساعة خير من عبادة سنة"

معنى "تفكّر ساعة خير من عبادة سنة"
"تفكّر ساعة خير من عبادة سنة"، ينطلق من قاعدة، وهي أنَّ الإنسان يقترب إلى الله بمقدار ما يعيش فكره العقيدة بالله والمفاهيم الّتي يريد الله للإنسان أن يحملها، والخطوط التي يريد للإنسان أن يتحرَّك فيها، حتّى العباد ، فإنّ العبادة ليست مجرّد كلمات وحركات، ولكنّها عمق في الوعي في كلّ ما توحي به هذه الكلمات والحركات، وإلّا ما معنى أن تكون {الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}، كيف يمكن أن تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر إذا دخلت إلى صلاتك ولم تفهم معنى الجوّ الصلاتي والكلمة الصلاتية والفعل الصلاتي، وكلّ ما يعيش من أحاسيس ومشاعر في قلب الصلاة، كيف يمكن ذلك؟

كيف يمكن لك أن تعبد الله وأنتَ لا تعرف ربّك؟ وكيف يمكن أن تعرف ربّك إذا لم تفكّر فيما خلق؟ ولم تفكّر فيما أوحى ولم تفكّر في كلّ مسؤولياتك؟.

لذلك، عندما تفكّر فكراً واعياً عميقاً في الله وفي رسله وفي كتبه وفي إنسانيَّتك، وفي كل المفاهيم التي يريد الله لك أن تحملها في نفسك، وكلّ الخطوط التي تريد أن تسير فيها، عند ذلك، تكون الرّكعتان اللّتان تصلّيهما بوعي، خير من ألف ركعة تصلّيها من دون وعي، وقد ورد: "ركعتان يصلّيهما العالم - والمراد به العارف بالله ـــ أفضل من سبعين ركعة ـــ يصلّيها العابد".

لذلك، فالمراد: فكّر حتى تعيش عبادة الله تعالى في هذه العقلانيّة الفكريّة والروحيّة، حتى تكون القريب إلى الله بعقلك، لتكون القريب إلى الله بعبادتك وبحياتك، والله العالم.

*من كتاب "النّدوة"، ج 3.

"تفكّر ساعة خير من عبادة سنة"، ينطلق من قاعدة، وهي أنَّ الإنسان يقترب إلى الله بمقدار ما يعيش فكره العقيدة بالله والمفاهيم الّتي يريد الله للإنسان أن يحملها، والخطوط التي يريد للإنسان أن يتحرَّك فيها، حتّى العباد ، فإنّ العبادة ليست مجرّد كلمات وحركات، ولكنّها عمق في الوعي في كلّ ما توحي به هذه الكلمات والحركات، وإلّا ما معنى أن تكون {الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}، كيف يمكن أن تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر إذا دخلت إلى صلاتك ولم تفهم معنى الجوّ الصلاتي والكلمة الصلاتية والفعل الصلاتي، وكلّ ما يعيش من أحاسيس ومشاعر في قلب الصلاة، كيف يمكن ذلك؟

كيف يمكن لك أن تعبد الله وأنتَ لا تعرف ربّك؟ وكيف يمكن أن تعرف ربّك إذا لم تفكّر فيما خلق؟ ولم تفكّر فيما أوحى ولم تفكّر في كلّ مسؤولياتك؟.

لذلك، عندما تفكّر فكراً واعياً عميقاً في الله وفي رسله وفي كتبه وفي إنسانيَّتك، وفي كل المفاهيم التي يريد الله لك أن تحملها في نفسك، وكلّ الخطوط التي تريد أن تسير فيها، عند ذلك، تكون الرّكعتان اللّتان تصلّيهما بوعي، خير من ألف ركعة تصلّيها من دون وعي، وقد ورد: "ركعتان يصلّيهما العالم - والمراد به العارف بالله ـــ أفضل من سبعين ركعة ـــ يصلّيها العابد".

لذلك، فالمراد: فكّر حتى تعيش عبادة الله تعالى في هذه العقلانيّة الفكريّة والروحيّة، حتى تكون القريب إلى الله بعقلك، لتكون القريب إلى الله بعبادتك وبحياتك، والله العالم.

*من كتاب "النّدوة"، ج 3.

نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية