سلوك ابني يسبِّب لي حرجاً!

سلوك ابني يسبِّب لي حرجاً!

استشارة..

يشتكي الكثير من الأهل والأصدقاء والأقارب من ابني (16 عاماً)، بسبب نقله كلامهم هنا وهناك، وقد صار هذا التصرّف عادةً لديه، وجزءاً من شخصيَّته الّتي يتباهى بها. وبالرّغم من أنَّني نصحته مراراً بالتخلّي عن هذه العادة السيِّئة، إلا أنّه لم يمتثل. فبماذا تنصحونني لحلّ هذه المشكلة الَّتي تسبّب لي الكثير من الحرج؟

وجواب..

قطعاً، إنَّ هذه العادة لدى شابٍّ يبلغ من العمر 16 عاماً، إنما هي عادة سيّئة اكتسبها، إمّا من المحيط القريب، أو ممن هو أكبر منه سنّاً، فانطبع في ذهنه أنَّ هذا العمل طبيعيّ، وليس فيه أيّ مشكلة.

ولذلك، فإنَّ معالجة هذه المشكلة تتطلَّب معرفة أجواء رفاقه ومن يعاشر من النّاس، وما إذا كان أحد الراشدين البالغين ممن يتواصل معهم، يتَّصف بهذه الصّفات، فمن الواجب عندئذٍ قبل نصيحة الولد، إمّا محاولة التخفيف من علاقاته مع هذا الوسط، أو مراجعة مرشد اجتماعيّ للاستعانة به، لأنَّ هذا الولد قد يجد أنه يحقّق ذاته من خلال هذا السّلوك السيِّئ، وهو ما قد يستدعي تدخّل معالجٍ اجتماعيّ قد يستمع إليه الفتى أكثر من الأهل، حتى يبيّن له المساوئ الكبيرة لهذا التصرّف، وخصوصاً إذا أدَّى ذلك إلى حصول مشاكل وحرج بين الأطراف الَّذين ينقل إليهم وعنهم الأخبار.

وعلى الأهل أن يهيِّئوا لولدهم الرّفاق الَّذين يتَّصفون بالصِّفات الحسنة، بغية التأثير فيه إيجاباً. والمؤسف، أنَّ هذه الحالة لا تقتصر على فردٍ معيَّن، بل قد نجد عدداً لا بأس به من النّاس البالغين الرّاشدين ممن يتَّصفون بهذه الصّفة. وهذه المشكلة تحتاج إلى نصيحةٍ وحلٍّ، لأنَّ الكثير من المشاكل بين النّاس، أحد أسبابها يأتي عن طريق نقل الكلام، ما قد يفاقم العداوات بينهم.

***

مرسل الاستشارة: جميل.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التّاريخ: 2 آذار 2015م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.


استشارة..

يشتكي الكثير من الأهل والأصدقاء والأقارب من ابني (16 عاماً)، بسبب نقله كلامهم هنا وهناك، وقد صار هذا التصرّف عادةً لديه، وجزءاً من شخصيَّته الّتي يتباهى بها. وبالرّغم من أنَّني نصحته مراراً بالتخلّي عن هذه العادة السيِّئة، إلا أنّه لم يمتثل. فبماذا تنصحونني لحلّ هذه المشكلة الَّتي تسبّب لي الكثير من الحرج؟

وجواب..

قطعاً، إنَّ هذه العادة لدى شابٍّ يبلغ من العمر 16 عاماً، إنما هي عادة سيّئة اكتسبها، إمّا من المحيط القريب، أو ممن هو أكبر منه سنّاً، فانطبع في ذهنه أنَّ هذا العمل طبيعيّ، وليس فيه أيّ مشكلة.

ولذلك، فإنَّ معالجة هذه المشكلة تتطلَّب معرفة أجواء رفاقه ومن يعاشر من النّاس، وما إذا كان أحد الراشدين البالغين ممن يتواصل معهم، يتَّصف بهذه الصّفات، فمن الواجب عندئذٍ قبل نصيحة الولد، إمّا محاولة التخفيف من علاقاته مع هذا الوسط، أو مراجعة مرشد اجتماعيّ للاستعانة به، لأنَّ هذا الولد قد يجد أنه يحقّق ذاته من خلال هذا السّلوك السيِّئ، وهو ما قد يستدعي تدخّل معالجٍ اجتماعيّ قد يستمع إليه الفتى أكثر من الأهل، حتى يبيّن له المساوئ الكبيرة لهذا التصرّف، وخصوصاً إذا أدَّى ذلك إلى حصول مشاكل وحرج بين الأطراف الَّذين ينقل إليهم وعنهم الأخبار.

وعلى الأهل أن يهيِّئوا لولدهم الرّفاق الَّذين يتَّصفون بالصِّفات الحسنة، بغية التأثير فيه إيجاباً. والمؤسف، أنَّ هذه الحالة لا تقتصر على فردٍ معيَّن، بل قد نجد عدداً لا بأس به من النّاس البالغين الرّاشدين ممن يتَّصفون بهذه الصّفة. وهذه المشكلة تحتاج إلى نصيحةٍ وحلٍّ، لأنَّ الكثير من المشاكل بين النّاس، أحد أسبابها يأتي عن طريق نقل الكلام، ما قد يفاقم العداوات بينهم.

***

مرسل الاستشارة: جميل.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التّاريخ: 2 آذار 2015م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية