كيف أوجِّه ولدي؟!

كيف أوجِّه ولدي؟!

استشارة..

يبلغ ابني من العمر أربعة عشر عاماً، وهو يستمع دوماً إلى أغانٍ هابطة، ويرتدي ملابس غير لائقة، ولديه أخوات في المنزل، ومع ذلك، يتصرّف بكلّ ميوعة، وأبوه متوفَّى، وأنا أحاول على الدّوام توجيهه، لكنَّه لا يهتمّ، ويزداد انحلالاً يوماً بعد يوم. فبمَ تنصحونني في كيفيّة التّعامل معه؟!

وجواب..

 هذا الولد يحتاج إلى توجيه اجتماعيّ دينيّ، فإنّ هذا العبء لا تستطيع الأمّ تحمّله وحدها، فعليها أن تستعين إمّا بمرشد اجتماعيّ أو مرشدة اجتماعيَّة، وإمّا مساعدته من خلال المدرسة، وإمّا من خلال أيّ شخص مختصّ، أو من خلال بعض الأقارب المتديّنين أو الملتزمين دينيّاً، والذين يكون لديهم الوعي الكامل بالأمور الدينيّة والاجتماعيّة، والحكمة في التّعاطي مع مثل هذه المشكلة العامَّة.

وعلى الأمِّ أن تلتفت إذا كان لدى ولدها رفاق سوء، فعليها شيئاً فشيئاً أن تحاول إبعاده عنهم، وأن تعرّفه إلى رفاق جدّيّين، ولو من خلال دفعهم إلى مصادقة ولدها، بغية التّأثير فيه إيجاباً، لأنَّ أسلوب المنع المباشر عن رفاق السّوء، لا ينفع وحده، فلا بدَّ من البحث عن البديل، حتى يستطيع هذا البديل من الرّفاق بالتَّنسيق مع الأمّ، أن يصبحوا رفاقه، ويتخلّى عن رفاق السّوء.

وننصح الأمّ بأن تصبر، وألا تتعامل مع ولدها بعصبيَّة وحدّيّة، لأنَّ هذا يرتّب آثاراً سلبيَّة وتمرّداً وإصراراً لدى الولد على ما هو عليه. وهذا العمر، كما نعلم، هو بداية مرحلة المراهقة الَّتي تستوجب على الأهل أن يكونوا أكثر حكمةً في التّعامل مع أولادهم.

***

مرسلة الاستشارة: سامية.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التّاريخ: 23 شباط 2015م.

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.


استشارة..

يبلغ ابني من العمر أربعة عشر عاماً، وهو يستمع دوماً إلى أغانٍ هابطة، ويرتدي ملابس غير لائقة، ولديه أخوات في المنزل، ومع ذلك، يتصرّف بكلّ ميوعة، وأبوه متوفَّى، وأنا أحاول على الدّوام توجيهه، لكنَّه لا يهتمّ، ويزداد انحلالاً يوماً بعد يوم. فبمَ تنصحونني في كيفيّة التّعامل معه؟!

وجواب..

 هذا الولد يحتاج إلى توجيه اجتماعيّ دينيّ، فإنّ هذا العبء لا تستطيع الأمّ تحمّله وحدها، فعليها أن تستعين إمّا بمرشد اجتماعيّ أو مرشدة اجتماعيَّة، وإمّا مساعدته من خلال المدرسة، وإمّا من خلال أيّ شخص مختصّ، أو من خلال بعض الأقارب المتديّنين أو الملتزمين دينيّاً، والذين يكون لديهم الوعي الكامل بالأمور الدينيّة والاجتماعيّة، والحكمة في التّعاطي مع مثل هذه المشكلة العامَّة.

وعلى الأمِّ أن تلتفت إذا كان لدى ولدها رفاق سوء، فعليها شيئاً فشيئاً أن تحاول إبعاده عنهم، وأن تعرّفه إلى رفاق جدّيّين، ولو من خلال دفعهم إلى مصادقة ولدها، بغية التّأثير فيه إيجاباً، لأنَّ أسلوب المنع المباشر عن رفاق السّوء، لا ينفع وحده، فلا بدَّ من البحث عن البديل، حتى يستطيع هذا البديل من الرّفاق بالتَّنسيق مع الأمّ، أن يصبحوا رفاقه، ويتخلّى عن رفاق السّوء.

وننصح الأمّ بأن تصبر، وألا تتعامل مع ولدها بعصبيَّة وحدّيّة، لأنَّ هذا يرتّب آثاراً سلبيَّة وتمرّداً وإصراراً لدى الولد على ما هو عليه. وهذا العمر، كما نعلم، هو بداية مرحلة المراهقة الَّتي تستوجب على الأهل أن يكونوا أكثر حكمةً في التّعامل مع أولادهم.

***

مرسلة الاستشارة: سامية.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التّاريخ: 23 شباط 2015م.

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية