استشارة..
كنت أميل كثيراً إلى إنشاء العلاقات مع الفتيات، ولكن في الفترة الأخيرة، قرّرت أن أتخلّى عن هذا السّلوك وأتزوّج وأستقرّ، وتقدَّمت لخطبة فتاة. وقد أقدمت على هذه الخطوة بعد أن شعرت بالذَّنب، ونويت بصدق أن أتغيّر، وأن ألتزم بالدِّين، لإرضاء ربي.
المشكلة أنَّ بعض الأصدقاء المقرّبين، يعتقدون أنّي لا أزال كالسَّابق، وأنَّني لن أتغيّر، ولا يقتنعون بأنّي في طريق التّغيير. ماذا يمكنني أن أفعل لأغيّر رأي الناس فيّ، علماً أنَّ همّي الأوَّل هو إرضاء ربي فعلاً، ولكن كلّما ذكَّرني أحدهم بتصرّفاتي السَّابقة، شعرت بأنَّ الله لن يغفر لي؟
وجواب..
أخي العزيز، ما دمت قد انطلقت في الطَّريق الصَّحيح، ووفَّقك الله تعالى، وهداك إلى الصّراط المستقيم، فالمفروض أن تبقى على ما صرت إليه، وتدعو الله تعالى أن تستمرّ على هذه الحال.
أمّا موقف النّاس من حولك، وخصوصاً الأصدقاء، فنعم، وللأسف، يتعامل البعض مع الإنسان بحسب ماضيه، ولا يصدّقون أنّه تغيَّر أو أنّه انتقل من حال إلى حال أحسن، وهذا أمر يلامون عليه، وقد يؤثمون إذا سبَّبوا للشَّخص المعنيّ الأذيّة.
وليس عليك أن تنال رضى النّاس فيما أنت عليه، وليس المهمّ أن يصدِّقوا أنّك قد اهتديت إلى الصِّراط المستقيم، بل المهمّ أن تنال رضى الله تعالى، رضي النّاس أو لم يرضوا، صدَّقوا أو لم يصدِّقوا.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التّاريخ: 23 شباط 2015م.
نوع الاستشارة: اجتماعيَّة.

استشارة..
كنت أميل كثيراً إلى إنشاء العلاقات مع الفتيات، ولكن في الفترة الأخيرة، قرّرت أن أتخلّى عن هذا السّلوك وأتزوّج وأستقرّ، وتقدَّمت لخطبة فتاة. وقد أقدمت على هذه الخطوة بعد أن شعرت بالذَّنب، ونويت بصدق أن أتغيّر، وأن ألتزم بالدِّين، لإرضاء ربي.
المشكلة أنَّ بعض الأصدقاء المقرّبين، يعتقدون أنّي لا أزال كالسَّابق، وأنَّني لن أتغيّر، ولا يقتنعون بأنّي في طريق التّغيير. ماذا يمكنني أن أفعل لأغيّر رأي الناس فيّ، علماً أنَّ همّي الأوَّل هو إرضاء ربي فعلاً، ولكن كلّما ذكَّرني أحدهم بتصرّفاتي السَّابقة، شعرت بأنَّ الله لن يغفر لي؟
وجواب..
أخي العزيز، ما دمت قد انطلقت في الطَّريق الصَّحيح، ووفَّقك الله تعالى، وهداك إلى الصّراط المستقيم، فالمفروض أن تبقى على ما صرت إليه، وتدعو الله تعالى أن تستمرّ على هذه الحال.
أمّا موقف النّاس من حولك، وخصوصاً الأصدقاء، فنعم، وللأسف، يتعامل البعض مع الإنسان بحسب ماضيه، ولا يصدّقون أنّه تغيَّر أو أنّه انتقل من حال إلى حال أحسن، وهذا أمر يلامون عليه، وقد يؤثمون إذا سبَّبوا للشَّخص المعنيّ الأذيّة.
وليس عليك أن تنال رضى النّاس فيما أنت عليه، وليس المهمّ أن يصدِّقوا أنّك قد اهتديت إلى الصِّراط المستقيم، بل المهمّ أن تنال رضى الله تعالى، رضي النّاس أو لم يرضوا، صدَّقوا أو لم يصدِّقوا.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التّاريخ: 23 شباط 2015م.
نوع الاستشارة: اجتماعيَّة.