في سؤال وجه للشيخ علامي هشترودي: استناداً إلى الأثار الفكرية والتفسيرية والفقهية للعلامة آية الله السيد فضل الله، هل يمكن لنا تقليده؟
أجاب: «الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد (ص) وعترته الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين: وبعد لقد سرحت بصري ولاحظت شطرًا من كتاب فقه الإجارة في شرح العروة الوثقى للسيد الجليل والحبر النبيل العلامة المحقق الزكي ركن الإسلام آية الله في الأنام السيد محمد حسين دام عزّه العالي فوجدته يمتاز بجودة البيان والغور في التحقيق، فأعجبني غوره في التحقيق والتدقيق فإنه دام فضله السامي قد أتعب نفسه مدّة طويلة وسهر الليالي في تحرير الأبحاث وتنقيحها في المتون المتنوّعة من الفقه والتفسير والأصول حتى بلغ بفضل الله وتوفيقه الدرجة العليا من العلم والعمل، وأصبح من العلماء العظام، والأجلّة الأعلام والمجتهدين الكرام الذين يصلحون ويليقون بالتقليد، فليحمد الله وليشكره على ما أنعم به عليه، والله يختصّ برحمته من يشاء إنه واسع عليم».
في سؤال وجه للشيخ علامي هشترودي: استناداً إلى الأثار الفكرية والتفسيرية والفقهية للعلامة آية الله السيد فضل الله، هل يمكن لنا تقليده؟
أجاب: «الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد (ص) وعترته الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين: وبعد لقد سرحت بصري ولاحظت شطرًا من كتاب فقه الإجارة في شرح العروة الوثقى للسيد الجليل والحبر النبيل العلامة المحقق الزكي ركن الإسلام آية الله في الأنام السيد محمد حسين دام عزّه العالي فوجدته يمتاز بجودة البيان والغور في التحقيق، فأعجبني غوره في التحقيق والتدقيق فإنه دام فضله السامي قد أتعب نفسه مدّة طويلة وسهر الليالي في تحرير الأبحاث وتنقيحها في المتون المتنوّعة من الفقه والتفسير والأصول حتى بلغ بفضل الله وتوفيقه الدرجة العليا من العلم والعمل، وأصبح من العلماء العظام، والأجلّة الأعلام والمجتهدين الكرام الذين يصلحون ويليقون بالتقليد، فليحمد الله وليشكره على ما أنعم به عليه، والله يختصّ برحمته من يشاء إنه واسع عليم».