استشارة..
والدتي تعمل في الشَّعوذة والسِّحر، وعلى الرّغم من أنّني أنهاها دوماً عن هذا العمل، وأبيِّن لها حرمته وخطورته، إلّا أنَّها لا تردّ عليّ، وتستمرّ فيه.
فما الّذي عليَّ فعله أمام إصرارها وعدم استجابتها لي؟
وجواب..
عليكِ الاستمرار في نصحها وتخويفها من غضب الله وسخطه، واستعمال كلّ الطّرق النّافعة كي تغيّر سلوكها وعملها، ومن ذلك، تحذير الناس منها، فرجاء صلاحها مما هي فيه، أهمّ بكثير من الخشية من نفورها أو غضبها منكِ.
كما عليك إن أصرّت على فعلتها تلك، أن تغلظي عليها وتقسي عليها مرحلياً، إن وجدت أنّ ذلك سوف يأتي بنتيجة مرجوّة، شريطة أن يكون أسلوبك مؤثّراً وفاعلاً وواعياً، بحيث لا يؤدّي إلى قطيعة الرّحم نهائيّاً، وقد ورد عن الرّسول الأكرم(ص): "فإنّك لا تبرّها بشيء مثل أن تمنعها عن الحرام" .
وكذلك تذكيرها بما عند الله من ثواب في حال ترك هذا العمل، والاستعانة أيضاً بأهلك وممن تثقين بصلاحهم، ممن يستطيعون التّأثير فيها بشكل أو بآخر.
***
مرسل الاستشارة: .........
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.
تاريخها: 31 تشرين الأوّل 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
استشارة..
والدتي تعمل في الشَّعوذة والسِّحر، وعلى الرّغم من أنّني أنهاها دوماً عن هذا العمل، وأبيِّن لها حرمته وخطورته، إلّا أنَّها لا تردّ عليّ، وتستمرّ فيه.
فما الّذي عليَّ فعله أمام إصرارها وعدم استجابتها لي؟
وجواب..
عليكِ الاستمرار في نصحها وتخويفها من غضب الله وسخطه، واستعمال كلّ الطّرق النّافعة كي تغيّر سلوكها وعملها، ومن ذلك، تحذير الناس منها، فرجاء صلاحها مما هي فيه، أهمّ بكثير من الخشية من نفورها أو غضبها منكِ.
كما عليك إن أصرّت على فعلتها تلك، أن تغلظي عليها وتقسي عليها مرحلياً، إن وجدت أنّ ذلك سوف يأتي بنتيجة مرجوّة، شريطة أن يكون أسلوبك مؤثّراً وفاعلاً وواعياً، بحيث لا يؤدّي إلى قطيعة الرّحم نهائيّاً، وقد ورد عن الرّسول الأكرم(ص): "فإنّك لا تبرّها بشيء مثل أن تمنعها عن الحرام" .
وكذلك تذكيرها بما عند الله من ثواب في حال ترك هذا العمل، والاستعانة أيضاً بأهلك وممن تثقين بصلاحهم، ممن يستطيعون التّأثير فيها بشكل أو بآخر.
***
مرسل الاستشارة: .........
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.
تاريخها: 31 تشرين الأوّل 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.