استشارة..
الكثير في محيطنا يرفضون مسألة الزّواج المؤقّت، ولا يقتنعون به بكلّ الحالات، أمّا الحجّة الّتي يقدّمونها، فهي أنّه غير مفهوم في طبيعته، ويرون أنّه طالما يوجد زواج دائم، فلماذا يكون هذا النَّوع من الزَّواج. فما تعليقكم؟
وجواب..
المشكلة ليست في العقد المؤقّت، بل فيمن لا يفهمون طبيعته، فلا بدَّ لنا من أن نفهم أنّه وسيلة من وسائل حلّ المشكلة الجنسيّة إلى جانب الزواج الدّائم؛ فإننا نلاحظ في كلّ التاريخ، أنّه كان هناك إلى جانب الزّواج الدّائم علاقات غير مشروعة، فمادام الزّواج موجوداً عند كلّ الشّعوب، فلماذا تكون هناك علاقة غير شرعيّة؟ على اعتبار أنَّ الزّواج الدّائم لا يحلّ المشكلة الجنسيّة مئة في المئة، فقد تأتي بعض الحالات التي قد يحتاج فيها الإنسان إلى حلّ المشكلة الجنسيّة، في الوقت الذي لا يستطيع الزّواج.
والزواج المؤقَّت يستجمع جميع الشّروط الشرعيّة، من عقد ومهر وعدّة، والولد منه شرعيّ مئة في المئة، وإذا ما مارس الناس العقد المؤقّت عن فهم ودراية بأبعاده، فلا توجد حاجة إلى الزنى.
***
مرسل الاستشارة: ............
نوع الاستشارة: اجتماعيَّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ من كتاب (النّدوة).
استشارة..
الكثير في محيطنا يرفضون مسألة الزّواج المؤقّت، ولا يقتنعون به بكلّ الحالات، أمّا الحجّة الّتي يقدّمونها، فهي أنّه غير مفهوم في طبيعته، ويرون أنّه طالما يوجد زواج دائم، فلماذا يكون هذا النَّوع من الزَّواج. فما تعليقكم؟
وجواب..
المشكلة ليست في العقد المؤقّت، بل فيمن لا يفهمون طبيعته، فلا بدَّ لنا من أن نفهم أنّه وسيلة من وسائل حلّ المشكلة الجنسيّة إلى جانب الزواج الدّائم؛ فإننا نلاحظ في كلّ التاريخ، أنّه كان هناك إلى جانب الزّواج الدّائم علاقات غير مشروعة، فمادام الزّواج موجوداً عند كلّ الشّعوب، فلماذا تكون هناك علاقة غير شرعيّة؟ على اعتبار أنَّ الزّواج الدّائم لا يحلّ المشكلة الجنسيّة مئة في المئة، فقد تأتي بعض الحالات التي قد يحتاج فيها الإنسان إلى حلّ المشكلة الجنسيّة، في الوقت الذي لا يستطيع الزّواج.
والزواج المؤقَّت يستجمع جميع الشّروط الشرعيّة، من عقد ومهر وعدّة، والولد منه شرعيّ مئة في المئة، وإذا ما مارس الناس العقد المؤقّت عن فهم ودراية بأبعاده، فلا توجد حاجة إلى الزنى.
***
مرسل الاستشارة: ............
نوع الاستشارة: اجتماعيَّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ من كتاب (النّدوة).