زوجي سكّير.. كيف أتصرّف معه؟!

زوجي سكّير.. كيف أتصرّف معه؟!

استشارة..

 زوجي سكّير، وعلى الرّغم من أنّي أنبّهه أرفض ما يفعله تماماً وأعبّر عن رفضي، إلّا أنّه يتجاهلني ويستمرّ في الشّرب، ما يؤثّر فيّ سلباً، وخصوصاً أنّي أعرف حرمة ذلك، ولكنّي أشعر بالعجز عن منعه من هذا الطّريق.

أفيدوني كيف أتصرّف في مثل هذه الحالة؟

وجواب..

يقول تعالى: {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}. فزوجك هذا فرعون خمريّ، فعليك أن تستعملي شيئاً من الدبلوماسية بداية الأمر، وتحاولي إقناعه بخطورة ما يقوم به، وتأثيره في الوضع الزوجي والعائلي، وتحذيره من سخط الله، وأن تدعي له بالهداية. ثم في حال تعنّته، فإنّ عليكِ ما أمكن أن تضغطي عليه، بأن تمتنعي من الجلوس معه، أو مساعدته في شرب الخمر، إلّا أن يكون عليكِ حرج شديد لا يتحمّل عادةً، كأن يؤدّي إلى إلى تدمير حياتك الزوجيّة والعائليّة.

ولا ضير في الاستعانة بالأقارب وبالمؤمنين، وممن هم أهل ثقة، ويقدرون على تنبيهه ووعظه لهذه الآفة الخطيرة التي تدمّر حياة الفرد والأسرة، وتجلب الأضرار الكبيرة في الدنيا وعلى مستوى الآخرة.

***

مرسل الاستشارة: ..........

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ النّدوة، ج 2.

استشارة..

 زوجي سكّير، وعلى الرّغم من أنّي أنبّهه أرفض ما يفعله تماماً وأعبّر عن رفضي، إلّا أنّه يتجاهلني ويستمرّ في الشّرب، ما يؤثّر فيّ سلباً، وخصوصاً أنّي أعرف حرمة ذلك، ولكنّي أشعر بالعجز عن منعه من هذا الطّريق.

أفيدوني كيف أتصرّف في مثل هذه الحالة؟

وجواب..

يقول تعالى: {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}. فزوجك هذا فرعون خمريّ، فعليك أن تستعملي شيئاً من الدبلوماسية بداية الأمر، وتحاولي إقناعه بخطورة ما يقوم به، وتأثيره في الوضع الزوجي والعائلي، وتحذيره من سخط الله، وأن تدعي له بالهداية. ثم في حال تعنّته، فإنّ عليكِ ما أمكن أن تضغطي عليه، بأن تمتنعي من الجلوس معه، أو مساعدته في شرب الخمر، إلّا أن يكون عليكِ حرج شديد لا يتحمّل عادةً، كأن يؤدّي إلى إلى تدمير حياتك الزوجيّة والعائليّة.

ولا ضير في الاستعانة بالأقارب وبالمؤمنين، وممن هم أهل ثقة، ويقدرون على تنبيهه ووعظه لهذه الآفة الخطيرة التي تدمّر حياة الفرد والأسرة، وتجلب الأضرار الكبيرة في الدنيا وعلى مستوى الآخرة.

***

مرسل الاستشارة: ..........

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ النّدوة، ج 2.

نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية