شروط عودة الزوجين بعد الطّلاق

شروط عودة الزوجين بعد الطّلاق

استشارة..

في حال حصول الطّلاق بين الزّوجين، ما هي الشّروط الّتي ينبغي أن تتوافر للرّجوع عن هذا الطّلاق في أثناء العدّة، وبماذا تنصحون في هذا المجال؟

وجواب..

في موضوع الطلاق، تارةً يكون الطلاق رجعيّاً، وتارة يكون خلعيّاً. والرجوع يختلف الحال فيهما في أثناء العدّة، مع أن الرجوع في كلا الطلاقيْن بيد الرّجل، لكن في الطلاق الخلعي يحتاج إلى رجوع الزوجة أيضاً، بمعنى أن تقبل بالرجوع، وفي الطلاق الرجعي، لا يحتاج الأمر إلى رضا الزوجة، لكن يحتاج إلى أمور من الناحية الإنسانية والاجتماعية.

الأمر الأوّل: إذا أراد الزوج الرجوع إلى زوجته، فعليه إخبار زوجته بهذا الرّجوع، ولا يكتفي بالقول إنه أرجعها أمام رجل الدّين، كما يحصل في العادة.

الأمر الثاني: محاولة الزوج الجادّة معالجة دواعي الطلاق وأسبابه بوعي ومسؤوليّة قبل الإقدام على هذه الخطوة، تحرزاً من تكرار المشاكل، وهذا مما لا بدّ من تأكيده، حتى لا يتحوّل الإرجاع إلى مجرد كيديّة وتشفّ من قبل الزوج.

الأمر الثّالث: من الأفضل أن يكون الرجوع أمام الشّيخ الذي طلّق أو أيّ شيخ آخر، باعتباره يعلم بالوسائل والطّرق الشرعيّة لهذا الرجوع، وبحضور الزوجة، لأن كثيراً من الأزواج المطلّقين لا يعلمون حقيقة الإرجاع وكيفيّته.

والنصيحة للأزواج بعدم التسرع في الطلاق، والتفكير مليّاً قبل إيقاعه، ولو من خلال الاستعانة بأهل الخير والصلاح والثّقة من الأقارب أو غيرهم.

***

مرسل الاستشارة: .......

نوعها: اجتماعيّة.

تاريخها: 21 - 12-2017.

المجيب عنها: سماحة الشيخ يوسف علي سبيتي، عالم دين وباحث، وعضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة المرجع فضل الله(رض).

استشارة..

في حال حصول الطّلاق بين الزّوجين، ما هي الشّروط الّتي ينبغي أن تتوافر للرّجوع عن هذا الطّلاق في أثناء العدّة، وبماذا تنصحون في هذا المجال؟

وجواب..

في موضوع الطلاق، تارةً يكون الطلاق رجعيّاً، وتارة يكون خلعيّاً. والرجوع يختلف الحال فيهما في أثناء العدّة، مع أن الرجوع في كلا الطلاقيْن بيد الرّجل، لكن في الطلاق الخلعي يحتاج إلى رجوع الزوجة أيضاً، بمعنى أن تقبل بالرجوع، وفي الطلاق الرجعي، لا يحتاج الأمر إلى رضا الزوجة، لكن يحتاج إلى أمور من الناحية الإنسانية والاجتماعية.

الأمر الأوّل: إذا أراد الزوج الرجوع إلى زوجته، فعليه إخبار زوجته بهذا الرّجوع، ولا يكتفي بالقول إنه أرجعها أمام رجل الدّين، كما يحصل في العادة.

الأمر الثاني: محاولة الزوج الجادّة معالجة دواعي الطلاق وأسبابه بوعي ومسؤوليّة قبل الإقدام على هذه الخطوة، تحرزاً من تكرار المشاكل، وهذا مما لا بدّ من تأكيده، حتى لا يتحوّل الإرجاع إلى مجرد كيديّة وتشفّ من قبل الزوج.

الأمر الثّالث: من الأفضل أن يكون الرجوع أمام الشّيخ الذي طلّق أو أيّ شيخ آخر، باعتباره يعلم بالوسائل والطّرق الشرعيّة لهذا الرجوع، وبحضور الزوجة، لأن كثيراً من الأزواج المطلّقين لا يعلمون حقيقة الإرجاع وكيفيّته.

والنصيحة للأزواج بعدم التسرع في الطلاق، والتفكير مليّاً قبل إيقاعه، ولو من خلال الاستعانة بأهل الخير والصلاح والثّقة من الأقارب أو غيرهم.

***

مرسل الاستشارة: .......

نوعها: اجتماعيّة.

تاريخها: 21 - 12-2017.

المجيب عنها: سماحة الشيخ يوسف علي سبيتي، عالم دين وباحث، وعضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة المرجع فضل الله(رض).

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية