كيف نكافح الغيبة في مجتمعاتنا؟!

كيف نكافح الغيبة في مجتمعاتنا؟!

استشارة..

كثيراً ما يحدث في أوساطنا الاجتماعيّة مرض اجتماعيّ خطير، وهو الغيبة، وقد تتّخذ لذلك أساليب مختلفة بغطاء شرعيّ. فما هي الطّرق لمعالجة هذه الحالة، مع العلم أنّ النّهي عن المنكر لا يبلغ أثره المطلوب؟

وجواب..

أولاً: علينا أن نستمع إلى قول الله تعالى: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ}. وثانياً: فإنَّ "الغيبة إدامُ كلاب أهل النّار"، كما ورد في بعض الأحاديث. وثالثاً: "الغيبة أشدُّ من الزّنا؛ إنّ الرجل قد يزني ويتوب فيتوب الله عليه، وإنَّ صاحب الغيبة لا يغفر له حتّى يغفر له صاحبه"، كما ورد في حديثٍ آخر.

والغيبة بكلّ بساطة، ذكرك أخاك بعيبٍ مستور في ظهر الغيب، فإذا كان هذا العيب غير موجود فيه، فقد أضفت إليه البهتان. ولذلك، فإنّ الإنسان الذي يخاف من الله ويخاف من النار، فإنّه يحجم عن الغيبة، وأما الذي لا يخاف النار، فهو من أكبر الشّجعان، لكنّها شجاعة تدخل إلى النّار، إنّها شجاعة مقلوبة، وقد قال الشّاعر:

ليس من يقطعُ طرقاً بطلاً         إنّما من يتّقي الله البطل

ونسأل الله أن يجعلنا أبطالاً في هذا الخطّ. 

***

مرسل الاستشارة: .......

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: سماحة العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض)/ النّدوة ج3.

استشارة..

كثيراً ما يحدث في أوساطنا الاجتماعيّة مرض اجتماعيّ خطير، وهو الغيبة، وقد تتّخذ لذلك أساليب مختلفة بغطاء شرعيّ. فما هي الطّرق لمعالجة هذه الحالة، مع العلم أنّ النّهي عن المنكر لا يبلغ أثره المطلوب؟

وجواب..

أولاً: علينا أن نستمع إلى قول الله تعالى: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ}. وثانياً: فإنَّ "الغيبة إدامُ كلاب أهل النّار"، كما ورد في بعض الأحاديث. وثالثاً: "الغيبة أشدُّ من الزّنا؛ إنّ الرجل قد يزني ويتوب فيتوب الله عليه، وإنَّ صاحب الغيبة لا يغفر له حتّى يغفر له صاحبه"، كما ورد في حديثٍ آخر.

والغيبة بكلّ بساطة، ذكرك أخاك بعيبٍ مستور في ظهر الغيب، فإذا كان هذا العيب غير موجود فيه، فقد أضفت إليه البهتان. ولذلك، فإنّ الإنسان الذي يخاف من الله ويخاف من النار، فإنّه يحجم عن الغيبة، وأما الذي لا يخاف النار، فهو من أكبر الشّجعان، لكنّها شجاعة تدخل إلى النّار، إنّها شجاعة مقلوبة، وقد قال الشّاعر:

ليس من يقطعُ طرقاً بطلاً         إنّما من يتّقي الله البطل

ونسأل الله أن يجعلنا أبطالاً في هذا الخطّ. 

***

مرسل الاستشارة: .......

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: سماحة العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض)/ النّدوة ج3.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية