|
فضل الله استقبله في منـزله بحارة حريك:
بري: اللقاء علامة جمع وليس علامة طرح.. والوضع في العراق خطير جداً |
استقبل العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في منـزله بحارة حريك رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث عرض معه على مدى ساعة من الوقت تطورات الأوضاع في المنطقة، وبخاصة ما يجري في العراق بالإضافة إلى الوضع اللبناني الداخلي.
بعد اللقاء بادر الرئيس بري الصحفيين بالقول: تحدثنا في كل شيء ما عدا الاستحقاق الرئاسي حتى نحسم هذه القصة ولا تسألوني عن هذه المسألة.
أضاف: في الحقيقة أن الاستحقاقات الداهمة في المنطقة، حيث لا يبقى أي بلد عربي إلا وفيه الكثير من علائم الأمن أو ما يزعم بأنه الأمن المشدود، بدءاً من اليمن والمملكة العربية السعودية وفلسطين إلى آخره وفي العراق أيضاً، هذا الجزء الأكبر من الحديث ومن هذا اللقاء الكريم مع سماحة السيد محمد حسين فضل الله تركز على هذا الموضوع، وطبعاً توقفنا كثيراً وطويلاً عند ما تعانيه العتبات الحيدرية في ما يتعلق بالنجف الأشرف.
وأوضح الرئيس بري أن الذي يحصل في النجف يستدعي الانتباه الشديد لأن الأمر خطير وخطير للغاية، وبالتالي كان هناك عدة نقاط كان فيها الالتقاء كاملاً ومتطابقاً، وسنسعى جهدنا للمتابعة، وكما قلنا في المرة الماضية، هذا اللقاء ليس اللقاء الأول ولن يكون اللقاء الأخير، وأيضاً نقول الآن إن هذا اللقاء هو علامة جمع وليس علامة طرح.
وسُئِل: الدستور يقول إنه بعد ست سنوات من ولاية رئيس الجمهورية يتم انتخاب رئيس جديد، هل مجلس النواب سوف ينتخب رئيس جديد، وهناك من يقول دائماً بأن لبنان له كلمة ثانوية في الاستحقاق الرئاسي، حيث تقرر سوريا أو أمريكا، ماذا يمكن القول في هذا الموضوع وبكل صراحة؟
أجاب الرئيس بري: لك عليّ "دينة" بالجواب في الخامس والعشرين من تشرين.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:24 جماد الثاني 1425هـ الموافق 11 آب - أغسطس 2004م
|
فضل الله استقبله في منـزله بحارة حريك:
بري: اللقاء علامة جمع وليس علامة طرح.. والوضع في العراق خطير جداً |
استقبل العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في منـزله بحارة حريك رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث عرض معه على مدى ساعة من الوقت تطورات الأوضاع في المنطقة، وبخاصة ما يجري في العراق بالإضافة إلى الوضع اللبناني الداخلي.
بعد اللقاء بادر الرئيس بري الصحفيين بالقول: تحدثنا في كل شيء ما عدا الاستحقاق الرئاسي حتى نحسم هذه القصة ولا تسألوني عن هذه المسألة.
أضاف: في الحقيقة أن الاستحقاقات الداهمة في المنطقة، حيث لا يبقى أي بلد عربي إلا وفيه الكثير من علائم الأمن أو ما يزعم بأنه الأمن المشدود، بدءاً من اليمن والمملكة العربية السعودية وفلسطين إلى آخره وفي العراق أيضاً، هذا الجزء الأكبر من الحديث ومن هذا اللقاء الكريم مع سماحة السيد محمد حسين فضل الله تركز على هذا الموضوع، وطبعاً توقفنا كثيراً وطويلاً عند ما تعانيه العتبات الحيدرية في ما يتعلق بالنجف الأشرف.
وأوضح الرئيس بري أن الذي يحصل في النجف يستدعي الانتباه الشديد لأن الأمر خطير وخطير للغاية، وبالتالي كان هناك عدة نقاط كان فيها الالتقاء كاملاً ومتطابقاً، وسنسعى جهدنا للمتابعة، وكما قلنا في المرة الماضية، هذا اللقاء ليس اللقاء الأول ولن يكون اللقاء الأخير، وأيضاً نقول الآن إن هذا اللقاء هو علامة جمع وليس علامة طرح.
وسُئِل: الدستور يقول إنه بعد ست سنوات من ولاية رئيس الجمهورية يتم انتخاب رئيس جديد، هل مجلس النواب سوف ينتخب رئيس جديد، وهناك من يقول دائماً بأن لبنان له كلمة ثانوية في الاستحقاق الرئاسي، حيث تقرر سوريا أو أمريكا، ماذا يمكن القول في هذا الموضوع وبكل صراحة؟
أجاب الرئيس بري: لك عليّ "دينة" بالجواب في الخامس والعشرين من تشرين.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:24 جماد الثاني 1425هـ الموافق 11 آب - أغسطس 2004م