استعدّوا للّيالي المباركة القادمة، وتهيّأوا لها على أكمل وجه؛ إنّها ليالي
الخير الّتي أودع الله فيها كلّ الرّحمة والبركات، اللّيالي الّتي تُكتَب فيها
أقدارُنا وأرزاقنا وآجالنا إلى السّنة التّالية.
استعدّوا لها، وفرّغوا لها الوقت والجهد والسّهر، والأهمّ النيّة الصّافية،
والرّوحانيّة العالية، فهي تستأهل منّا أن نكون على قدر ما أودع الله فيها من الأجر
والثّواب والرّحمة والبركة وقبول التّوبة، إنّها ليلة القدر الّتي هي "خَيْرٌ مِنْ
أَلْفِ شَهْرٍ"، والّتي يرسل الله فيها ملائكته الموكلين بالمهمَّات الّتي تتّصل
بكلّ حياتنا، ويجعلها سلامًا "حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ".
ليلة واحدة في هذا الشَّهر الفضيل، تفوق عند الله ألف شهر من العبادة، وهي "سيّدة
اللّيالي"، كما يقول الرّسول الكريم (ص)، من أحياها "إيماناً واحتساباً، غفر الله
ما تقدَّم من ذنبه"، "ولو كانت عدد نجوم السّماء، ومثاقيل الجبال، ومكائيل البحار".
ارفعوا الدَّعوات بأصوات مبتهلة متذلّلة، وبعيون دامعة، وبقلوب واعية خاشعة،
واسجدوا واركعوا واستغفروا، واتلوا آيات الله وتدبّروها، واطلبوا من الله أن يجعلكم
من السّائرين على صراطه المستقيم، وأن يكتب لكم الخير والصَّلاح، وأن يمدّكم بطاقة
الإيمان والتَّقوى، وأن يرزقكم رضاه أوّلًا وقبل كلّ شيء، ثمّ أن يرزقكم من خير
الدّنيا والآخرة. اجعلوا من هذه اللّيلة ليلةً مميَّزة في اللِّقاء مع الله، حتَّى
يستجيب لنا، ويقبل منّا أعمالنا، ويكتبنا عنده من المؤمنين الطّائعين، ومن أهل
العتق من النّار.
إنَّها فرصة ثمينة يرسلها لنا الله في السّنة مرّة، وهديّة يقدّمها لنا تعالى،
لنحصل على رضاه، ولنخرج من ذنوبنا وخطايانا، ولنبدأ صفحة جديدة في علاقتنا معه ومع
النّاس ومع أنفسنا، علاقة قائمة على الإيمان والارتباط بالله تعالى في كلّ ما نخطوه
في حياتنا، وفي كلّ مواقفنا وقراراتنا وولاءاتنا وعداواتنا، إنَّها فرصة لنكسب من
الأجر الكثير الكثير الّذي وعدنا الله به.
وحتّى نضمن أنّنا أحيينا اللّيلة المقصودة، فما علينا إلا إحياء اللّيالي الثّلاث
المعروفة، حتّى نكون قد ضمنّا لأنفسنا إحياء ليلة القدر، بكلّ ما فيها من بركات
وثواب.
اللّهمّ إنّا نسألك أن تجعلنا من المحيين لهذه اللّيلة المباركة بالعبادة الصّادقة
المخلصة، ومن الّذين تنالهم رحمتك وبركاتك فيها. اللّهمَّ وفّقنا لما فيه رضاك
وخيرنا، وثبّتنا على ديننا، واكتب لنا العافية للسّنة القادمة، واجعلنا عندك في سجلّ
المؤمنين الطّائعين، وجنّبنا معاصيك يا ربَّ العالمين.
استعدّوا للّيالي المباركة القادمة، وتهيّأوا لها على أكمل وجه؛ إنّها ليالي
الخير الّتي أودع الله فيها كلّ الرّحمة والبركات، اللّيالي الّتي تُكتَب فيها
أقدارُنا وأرزاقنا وآجالنا إلى السّنة التّالية.
استعدّوا لها، وفرّغوا لها الوقت والجهد والسّهر، والأهمّ النيّة الصّافية،
والرّوحانيّة العالية، فهي تستأهل منّا أن نكون على قدر ما أودع الله فيها من الأجر
والثّواب والرّحمة والبركة وقبول التّوبة، إنّها ليلة القدر الّتي هي "خَيْرٌ مِنْ
أَلْفِ شَهْرٍ"، والّتي يرسل الله فيها ملائكته الموكلين بالمهمَّات الّتي تتّصل
بكلّ حياتنا، ويجعلها سلامًا "حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ".
ليلة واحدة في هذا الشَّهر الفضيل، تفوق عند الله ألف شهر من العبادة، وهي "سيّدة
اللّيالي"، كما يقول الرّسول الكريم (ص)، من أحياها "إيماناً واحتساباً، غفر الله
ما تقدَّم من ذنبه"، "ولو كانت عدد نجوم السّماء، ومثاقيل الجبال، ومكائيل البحار".
ارفعوا الدَّعوات بأصوات مبتهلة متذلّلة، وبعيون دامعة، وبقلوب واعية خاشعة،
واسجدوا واركعوا واستغفروا، واتلوا آيات الله وتدبّروها، واطلبوا من الله أن يجعلكم
من السّائرين على صراطه المستقيم، وأن يكتب لكم الخير والصَّلاح، وأن يمدّكم بطاقة
الإيمان والتَّقوى، وأن يرزقكم رضاه أوّلًا وقبل كلّ شيء، ثمّ أن يرزقكم من خير
الدّنيا والآخرة. اجعلوا من هذه اللّيلة ليلةً مميَّزة في اللِّقاء مع الله، حتَّى
يستجيب لنا، ويقبل منّا أعمالنا، ويكتبنا عنده من المؤمنين الطّائعين، ومن أهل
العتق من النّار.
إنَّها فرصة ثمينة يرسلها لنا الله في السّنة مرّة، وهديّة يقدّمها لنا تعالى،
لنحصل على رضاه، ولنخرج من ذنوبنا وخطايانا، ولنبدأ صفحة جديدة في علاقتنا معه ومع
النّاس ومع أنفسنا، علاقة قائمة على الإيمان والارتباط بالله تعالى في كلّ ما نخطوه
في حياتنا، وفي كلّ مواقفنا وقراراتنا وولاءاتنا وعداواتنا، إنَّها فرصة لنكسب من
الأجر الكثير الكثير الّذي وعدنا الله به.
وحتّى نضمن أنّنا أحيينا اللّيلة المقصودة، فما علينا إلا إحياء اللّيالي الثّلاث
المعروفة، حتّى نكون قد ضمنّا لأنفسنا إحياء ليلة القدر، بكلّ ما فيها من بركات
وثواب.
اللّهمّ إنّا نسألك أن تجعلنا من المحيين لهذه اللّيلة المباركة بالعبادة الصّادقة
المخلصة، ومن الّذين تنالهم رحمتك وبركاتك فيها. اللّهمَّ وفّقنا لما فيه رضاك
وخيرنا، وثبّتنا على ديننا، واكتب لنا العافية للسّنة القادمة، واجعلنا عندك في سجلّ
المؤمنين الطّائعين، وجنّبنا معاصيك يا ربَّ العالمين.