الظّلم والجور من طباع النفوس اللّئيمة والسوداويّة، وهو محرَّم عند الله تعالى،
كما في الحديث القدسي: "يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرَّماً،
فلا تظالموا".
عن رسول الله (ص): "اتقوا الظلم، فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة".
يقول سيّدنا أمير المؤمنين عليّ (ع): "الباطل يزلُّ براكبه، والظّلم يردي بصاحبه".
وللظلم والجور عواقب على صاحبه، لو يعلم عظيم خطرها، لتنبّه من شروره، ولو وعى سوء
نتائجها، لربما ارتدع عن هذه التصرّفات التي تسيء إلى إنسانيّته، وتحرّفها عن
طباعها السّليمة وذوقها الطبيعيّ في حبّ الخير والتزام الحقّ والعدل.
وإليك، أيّها القارئ الكريم، عشر نتائج في عواقب الظّلم:
فالظالم يظنّ نفسه قد أفلح في عمله، ولكنه ساقط في ميزان الله وعينه، لأنه خرج على
حدود الله وتعاليمه، قال تعالى: {إِنَّهُ لَاْ يُفْلِحُ الظَّاْلِمُوْنَ} كما أنّه
محروم من أكبر نعمة في الحياة، وهي هداية الله ورضاه، قال تعالى: {إِنَّ اللهَ لَاْ
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
كما أنَّ الظّالم ملعون من الله تعالى، ومحروم من فضله ورحمته، وتلك هي الخسارة
الكبرى، حيث ينزلون سوء الدّار، يقول تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ
مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}، ويقول تعالى: {
هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى
الظَّالِمِينَ}.
ينبّهنا القرآن الكريم إلى خطورة الظّلم على الأمم أيضاً، وليس فقط على الأفراد،
قال سبحانه: {وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا
بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ}، وقال تعالى: {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ
لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِد}.
فهل يتَّعظ الظّلمة والظالمون والمبطلون قبل يوم الحساب، حتى لا يعضّوا على أيديهم
من الحسرة والنّدامة: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا
لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ
أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ
جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُول}.
ونحن في واقعنا، نعيش كثيراً من الظّلم والجور وعدم ارتداع البعض عن غيّه وظلمه، إذ
ترى الظّلمة مستغرقين في ظلمهم، ومنغمسين في جورهم، وما على المؤمنين سوى الصّبر
والثّبات على العقيدة والدّين، وحسن الظنّ بالله، ومواجهة الظّلم بكلّ الوسائل
المتاحة، لأنّ الحياة مع الجور والظّلم لا معنى لها ولا قيمة، إنما الحق والعدل
واحترام حقوق الله وحقوق عباده، هو ما يعطي للحياة معناها، وما يعطي للإنسان عزّته
وكرامته ومكانته الّتي تليق به في الدّنيا والآخرة.
فالحذر كلّ الحذر من الانزلاق إلى الظّلم والجور في بيوتنا وأُسرنا وأسواقنا
وعلاقاتنا ومعاملاتنا ومشاعرنا ومواقفنا مع بعضنا البعض، لأنّنا سنقف بين يدي الله
تعالى، وسنسأل عن كلّ كبيرة وصغيرة. فلنحتط كي لا نكون من زمرة الظّالمين الذين
يعضّون على أيديهم حسرة وندامة.
الظّلم والجور من طباع النفوس اللّئيمة والسوداويّة، وهو محرَّم عند الله تعالى،
كما في الحديث القدسي: "يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرَّماً،
فلا تظالموا".
عن رسول الله (ص): "اتقوا الظلم، فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة".
يقول سيّدنا أمير المؤمنين عليّ (ع): "الباطل يزلُّ براكبه، والظّلم يردي بصاحبه".
وللظلم والجور عواقب على صاحبه، لو يعلم عظيم خطرها، لتنبّه من شروره، ولو وعى سوء
نتائجها، لربما ارتدع عن هذه التصرّفات التي تسيء إلى إنسانيّته، وتحرّفها عن
طباعها السّليمة وذوقها الطبيعيّ في حبّ الخير والتزام الحقّ والعدل.
وإليك، أيّها القارئ الكريم، عشر نتائج في عواقب الظّلم:
فالظالم يظنّ نفسه قد أفلح في عمله، ولكنه ساقط في ميزان الله وعينه، لأنه خرج على
حدود الله وتعاليمه، قال تعالى: {إِنَّهُ لَاْ يُفْلِحُ الظَّاْلِمُوْنَ} كما أنّه
محروم من أكبر نعمة في الحياة، وهي هداية الله ورضاه، قال تعالى: {إِنَّ اللهَ لَاْ
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
كما أنَّ الظّالم ملعون من الله تعالى، ومحروم من فضله ورحمته، وتلك هي الخسارة
الكبرى، حيث ينزلون سوء الدّار، يقول تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ
مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}، ويقول تعالى: {
هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى
الظَّالِمِينَ}.
ينبّهنا القرآن الكريم إلى خطورة الظّلم على الأمم أيضاً، وليس فقط على الأفراد،
قال سبحانه: {وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا
بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ}، وقال تعالى: {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ
لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِد}.
فهل يتَّعظ الظّلمة والظالمون والمبطلون قبل يوم الحساب، حتى لا يعضّوا على أيديهم
من الحسرة والنّدامة: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا
لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ
أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ
جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُول}.
ونحن في واقعنا، نعيش كثيراً من الظّلم والجور وعدم ارتداع البعض عن غيّه وظلمه، إذ
ترى الظّلمة مستغرقين في ظلمهم، ومنغمسين في جورهم، وما على المؤمنين سوى الصّبر
والثّبات على العقيدة والدّين، وحسن الظنّ بالله، ومواجهة الظّلم بكلّ الوسائل
المتاحة، لأنّ الحياة مع الجور والظّلم لا معنى لها ولا قيمة، إنما الحق والعدل
واحترام حقوق الله وحقوق عباده، هو ما يعطي للحياة معناها، وما يعطي للإنسان عزّته
وكرامته ومكانته الّتي تليق به في الدّنيا والآخرة.
فالحذر كلّ الحذر من الانزلاق إلى الظّلم والجور في بيوتنا وأُسرنا وأسواقنا
وعلاقاتنا ومعاملاتنا ومشاعرنا ومواقفنا مع بعضنا البعض، لأنّنا سنقف بين يدي الله
تعالى، وسنسأل عن كلّ كبيرة وصغيرة. فلنحتط كي لا نكون من زمرة الظّالمين الذين
يعضّون على أيديهم حسرة وندامة.