{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} [الإسراء : 79]
"ما زال جبريل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار أمتي لن يناموا" رسول الله (ص)
"ما من عمل حسن يعمله العبد وله ثوابه في القرآن إلا صلاة الليل فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده" الإمام الصادق (ع)
"قيام الليل مصحة للبدن ومرضاة للرب عز وجل، وتعرض للرحمة وبتمسك بأخلاق النبيين" الإمام علي (ع)
وهذه كيفيتها:
وهي إحدى عشرة ركعة، ثماني ركعات نافلة الليل، ثم ركعتا الشفع، ثم ركعة الوتر، ووقتها من منتصف الليل إلى طلوع الفجر، وكلما كانت أقرب إلى الفجر كان أفضل، وتصلّى الركعات الثماني كل ركعتين على حدة، كصلاة الصبح، ونيتها: أصلي هاتين الركعتين من صلاة الليل قربة إلى الله تعالى. وله أن يقتصر في قراءة كل ركعة على الفاتحة وحدها بدون السورة. ويستحب أن يقرأ في الركعة الأولى من الشفع بعد الحمد سورة الناس وفي الركعة الثانية بعد الحمد سورة الفلق ونيتها: أصلي ركعتي الشفع قربة إلى الله تعالى. أما صلاة الوتر فهي ركعة واحدة، نيتها هكذا: أصلي ركعة الوتر قربة إلى الله تعالى، ويستحب فيها قراءة التوحيد ثلاث مرات بعد الفاتحة، وسورة الناس وسورة الفلق، وكذا يستحب فيها القنوت قبل الركوع، وقول: (العفو) ثلاثمئة مرة، و(أستغفر الله) سبعين مرة، وقول:(هذا مقام العائذ بك من النار) سبع مرات، ويفضل الدعاء فيها للمؤمنين، والمتداول بين العلماء الدعاء لأربعين مؤمناً، فإذا فرغ من ذلك ركع وسجد السجدتين ويتشهد ويسلم، وللمكلف أن يقتصر على ركعتي الشفع وركعة الوتر إن شاء ذلك، وبخاصة عند ضيق الوقت، ويستحب قضاؤها في نهار اليوم التالي لمن لم يستيقظ لها في وقتها.