المعوَّقون أناس كاملو الخصائص الإنسانيّة، أصابتهم مشاكل جسدية أو حتى نفسية منعتهم من التكيّف العادي مع ظروف الحياة كباقي النّاس.
وبدايةً، فقد ورد في القاموس المحيط: "العَوْقُ: الحبس والصّرف والتَّثبيط". ويقول صاحب مختار الصّحاح: "عوق (عاقة) عن كذا، حبسه عنه وصرفه".
الإنسان صاحب الإعاقة، عليه أن يرضى لمشيئة الله وتقبّل حاله، وأنّ الله حكيم فيما يقدر للنّاس، وأن يكتشف مواهبه وطاقاته، كي يعمل على تنميتها، ويصبح كائناً مساهماً في مسيرة المجتمع. وفي المقابل، على المجتمع أن يكون خير معين للمعوَّق، وأن يساعده كي يتكيّف مع الحياة العامّة، من دون ضغوطات وموانع، وأن ينظر إليه نظرة فيها كلّ العاطفة والاهتمام والرعاية والتقدير، وأن يعمل على خلق كلّ الظروف التي تخدم حياته وتساعده كي يطلق إمكاناته وطاقاته.
نستفيد من الأحاديث، أنَّ علينا واجب الرّعاية لمشاعر المعوَّقين، وتقدير إنسانيّتهم، حتى لا يشعروا بالنّقص والدونيّة، فقد ورد عن رسول الله(ص): "لا تديموا النّظر لأهل البلاء والمجذومين، لأنّ ذلك يحزنهم".
من هنا، فإنَّ على المعوَّق أن يثق بنفسه، وأن لا ييأس ويكتئب، وأن يتأقلم مع ظروفه ويستفيد من إمكاناته، فيما على المجتمع مسؤوليّة أخلاقيّة وإنسانيّة يبرز من خلالها مدى إحساسه بإنسانه، ومدى تمثّله للواجب والقيم التي تستحثّه على إعانة المعوّق، وتقديم كلّ ما يأخذ بيده نحو الثّبات والتّوازن والاستمراريّة بشكل أفضل.
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
المعوَّقون أناس كاملو الخصائص الإنسانيّة، أصابتهم مشاكل جسدية أو حتى نفسية منعتهم من التكيّف العادي مع ظروف الحياة كباقي النّاس.
وبدايةً، فقد ورد في القاموس المحيط: "العَوْقُ: الحبس والصّرف والتَّثبيط". ويقول صاحب مختار الصّحاح: "عوق (عاقة) عن كذا، حبسه عنه وصرفه".
الإنسان صاحب الإعاقة، عليه أن يرضى لمشيئة الله وتقبّل حاله، وأنّ الله حكيم فيما يقدر للنّاس، وأن يكتشف مواهبه وطاقاته، كي يعمل على تنميتها، ويصبح كائناً مساهماً في مسيرة المجتمع. وفي المقابل، على المجتمع أن يكون خير معين للمعوَّق، وأن يساعده كي يتكيّف مع الحياة العامّة، من دون ضغوطات وموانع، وأن ينظر إليه نظرة فيها كلّ العاطفة والاهتمام والرعاية والتقدير، وأن يعمل على خلق كلّ الظروف التي تخدم حياته وتساعده كي يطلق إمكاناته وطاقاته.
نستفيد من الأحاديث، أنَّ علينا واجب الرّعاية لمشاعر المعوَّقين، وتقدير إنسانيّتهم، حتى لا يشعروا بالنّقص والدونيّة، فقد ورد عن رسول الله(ص): "لا تديموا النّظر لأهل البلاء والمجذومين، لأنّ ذلك يحزنهم".
من هنا، فإنَّ على المعوَّق أن يثق بنفسه، وأن لا ييأس ويكتئب، وأن يتأقلم مع ظروفه ويستفيد من إمكاناته، فيما على المجتمع مسؤوليّة أخلاقيّة وإنسانيّة يبرز من خلالها مدى إحساسه بإنسانه، ومدى تمثّله للواجب والقيم التي تستحثّه على إعانة المعوّق، وتقديم كلّ ما يأخذ بيده نحو الثّبات والتّوازن والاستمراريّة بشكل أفضل.
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.