إنَّ الحركة الإسلامية هي التي تنطلق من أجل الدّعوة إلى الإسلام، والوصول إلى حكمه، ليكون الإسلام في عقل كلّ الناس قاعدةً للفكر والعاطفة والحياة، وليكون الدّين كله لله. وفي ضوء هذا، فإننا لا نستطيع أن نطلق كلمة الحركة الإسلاميّة إلا على الحركات التي تضع الدّعوة والدولة في برنامجها.
إنَّ أيّ حركة لا تسعى من أجل الحكم، أو لا تسعى من أجل شمولية الإسلام لكلّ الواقع الذي يعيشه الإنسان، ليست حركة إسلاميّة في المصطلح، وإن كانت نشاطاً إسلامياً في الواقع.
أمّا الحزب الإسلاميّ، فهو أحد أساليب الحركة الإسلاميّة، عندما نريد أن نأخذ الحركة الإسلامية بمفهومها الشامل، أمّا إذ أردنا أن نتجمد في المصطلح، فقد يفكّر بعض الناس عندما يطلقون على بعض التجمعات "حركة"، وعلى بعض التجمعات "حزباً"، أنّ الحركة قد تكون حالة جماهيرية منفتحة على واقع الأمّة أكثر من الحزب، لأنّ الحزب الذي أخذ مضمونه من الطريقة الغربية للتحزب، قد يكون في طبيعته الحركية حالةً منعزلة عن الجماهير، بحيث تكون حالة في الأمّة لا حالة الأمّة، وهذا ما قد يختلف فيه الحال في المصطلح الدّقيق جداً، بعيداً من المفهوم اللغوي للكلمتين، فقد يكون هناك فرق بين الحركة والحزب، وقد تكون كلمة الحركة أقرب إلى كلمة حزب الله القرآنيّة، وإن لم تكن في أجواء امتداداتها من كلمة الحزب.
*العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض)، من كتاب "خطاب الإسلاميّين والمستقبل"، ص 17-18.
إنَّ الحركة الإسلامية هي التي تنطلق من أجل الدّعوة إلى الإسلام، والوصول إلى حكمه، ليكون الإسلام في عقل كلّ الناس قاعدةً للفكر والعاطفة والحياة، وليكون الدّين كله لله. وفي ضوء هذا، فإننا لا نستطيع أن نطلق كلمة الحركة الإسلاميّة إلا على الحركات التي تضع الدّعوة والدولة في برنامجها.
إنَّ أيّ حركة لا تسعى من أجل الحكم، أو لا تسعى من أجل شمولية الإسلام لكلّ الواقع الذي يعيشه الإنسان، ليست حركة إسلاميّة في المصطلح، وإن كانت نشاطاً إسلامياً في الواقع.
أمّا الحزب الإسلاميّ، فهو أحد أساليب الحركة الإسلاميّة، عندما نريد أن نأخذ الحركة الإسلامية بمفهومها الشامل، أمّا إذ أردنا أن نتجمد في المصطلح، فقد يفكّر بعض الناس عندما يطلقون على بعض التجمعات "حركة"، وعلى بعض التجمعات "حزباً"، أنّ الحركة قد تكون حالة جماهيرية منفتحة على واقع الأمّة أكثر من الحزب، لأنّ الحزب الذي أخذ مضمونه من الطريقة الغربية للتحزب، قد يكون في طبيعته الحركية حالةً منعزلة عن الجماهير، بحيث تكون حالة في الأمّة لا حالة الأمّة، وهذا ما قد يختلف فيه الحال في المصطلح الدّقيق جداً، بعيداً من المفهوم اللغوي للكلمتين، فقد يكون هناك فرق بين الحركة والحزب، وقد تكون كلمة الحركة أقرب إلى كلمة حزب الله القرآنيّة، وإن لم تكن في أجواء امتداداتها من كلمة الحزب.
*العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض)، من كتاب "خطاب الإسلاميّين والمستقبل"، ص 17-18.