يشغل البعض باله بمفردات تتعلّق بالجنة ومواصفاتها، وما تعنيه بعض الإشارات القرآنيّة من قبيل جنّة عدن وعليّين، إضافةً إلى نقطة أخرى متّصلة، ألا وهي هل إنّ الأزواج يكونون مع بعضهم البعض في الجنّة؟
إنّ مثل هذه المفردات من قبيل عدن وعليّين، لفت المفسّرون إلى أنها تعني الدّرجة الرفيعة والمرتبة التي يحصل عليها الإنسان في النّعيم الذي أعدّه الله له.
فجنّة عدن تعني الإقامة الخالدة في الجنّة، والبعض قال بأنّه فعلاً هناك مكان اسمه "عليّين"، وهو أعلى مكان في الجنّة. ومن المفسّرين من قال بأنها مفردات ترمز إلى الدّرجة في الجنّة، وأن القرآن لم يصرّح بنحو قاطع حول هذه الأمور. ومن جهة ثانية، أوضح القرآن بأنّ الأزواج سجتمعون ويكونون مع بعضهم البعض في جنان الله.
يقول العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) في هذا المضمار:
"لم يصرّح القرآن الكريم بوجود طبقات للجنّة بنحو واضح وحاسم، ولكن قد ذكر المفسّرون أنّ جنة (عدن) وجنة (عليّين) هي أسماء لمراتب في الجنّة، بعضها أهمّ وأعظم من بعض، وحيث يظهر من بعض الأحاديث أنّ للجنة أبواباً، فإنه ربما كان المراد بها درجات ومراتب فيها. أما الزوجات، فيبدو من قوله تعالى:
{إنَّ أصحاب الجنّة اليوم في شغل فاكهون* هم وأزواجهم على الأرائك متّكئون}، أنَّ زوجة المؤمن تكون رفيقته في الجنّة".
[استفتاءات عقيديّة].
ما يهمّنا، كوننا نؤمن بالجنّة، هو أن نشغل أنفسنا بما يوصلنا إليها، عبر العمل الصّالح، والكلم الطيّب، والموقف الذي ينسجم مع تعاليم الله وخطّه، وأن نتحرك في هذه الحياة بكلّ ما يسمو بنا روحيّاً وأخلاقيّاً وفكريّاً، وبما يقوّي إخلاصنا وإيماننا بالله، ويجعلنا بالفعل لا بالقول ممن يستحقّون المراتب العالية في جنانه، وممن يستحقّون ثواب الله ورضاه والقرب منه والخلود برحمته وفضله، وهذا ما لا يكون إلا بالتزام الحقّ، ونبذ الباطل بكلّ أنواعه وأشكاله.
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
يشغل البعض باله بمفردات تتعلّق بالجنة ومواصفاتها، وما تعنيه بعض الإشارات القرآنيّة من قبيل جنّة عدن وعليّين، إضافةً إلى نقطة أخرى متّصلة، ألا وهي هل إنّ الأزواج يكونون مع بعضهم البعض في الجنّة؟
إنّ مثل هذه المفردات من قبيل عدن وعليّين، لفت المفسّرون إلى أنها تعني الدّرجة الرفيعة والمرتبة التي يحصل عليها الإنسان في النّعيم الذي أعدّه الله له.
فجنّة عدن تعني الإقامة الخالدة في الجنّة، والبعض قال بأنّه فعلاً هناك مكان اسمه "عليّين"، وهو أعلى مكان في الجنّة. ومن المفسّرين من قال بأنها مفردات ترمز إلى الدّرجة في الجنّة، وأن القرآن لم يصرّح بنحو قاطع حول هذه الأمور. ومن جهة ثانية، أوضح القرآن بأنّ الأزواج سجتمعون ويكونون مع بعضهم البعض في جنان الله.
يقول العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) في هذا المضمار:
"لم يصرّح القرآن الكريم بوجود طبقات للجنّة بنحو واضح وحاسم، ولكن قد ذكر المفسّرون أنّ جنة (عدن) وجنة (عليّين) هي أسماء لمراتب في الجنّة، بعضها أهمّ وأعظم من بعض، وحيث يظهر من بعض الأحاديث أنّ للجنة أبواباً، فإنه ربما كان المراد بها درجات ومراتب فيها. أما الزوجات، فيبدو من قوله تعالى:
{إنَّ أصحاب الجنّة اليوم في شغل فاكهون* هم وأزواجهم على الأرائك متّكئون}، أنَّ زوجة المؤمن تكون رفيقته في الجنّة".
[استفتاءات عقيديّة].
ما يهمّنا، كوننا نؤمن بالجنّة، هو أن نشغل أنفسنا بما يوصلنا إليها، عبر العمل الصّالح، والكلم الطيّب، والموقف الذي ينسجم مع تعاليم الله وخطّه، وأن نتحرك في هذه الحياة بكلّ ما يسمو بنا روحيّاً وأخلاقيّاً وفكريّاً، وبما يقوّي إخلاصنا وإيماننا بالله، ويجعلنا بالفعل لا بالقول ممن يستحقّون المراتب العالية في جنانه، وممن يستحقّون ثواب الله ورضاه والقرب منه والخلود برحمته وفضله، وهذا ما لا يكون إلا بالتزام الحقّ، ونبذ الباطل بكلّ أنواعه وأشكاله.
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.