كتابات
18/12/2018

السخرية والتهكّم على مواقع التواصل الاجتماعي!

السخرية والتهكّم على مواقع التواصل الاجتماعي!

إنّ مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، من المفترض أن تكون جسور تواصل بين الناس، ومواقع تعارف وتبادل للثقافات. ولكن للأسف، قد يلجأ البعض إلى هذه الوسائل بما يسيء إلى العلاقات الإنسانية والروابط الاجتماعية، إذ نجد كثيراً من المتحاملين والجاهلين من يتّخذ مواقع التواصل من أجل السخرية والتهكّم من الآخرين، في حال لم يعجبه رأي أو موقف أو حادثة، لا بل أكثر من ذلك، عندما يستغلّ من دون وجه حقّ هذه المواقع من أجل تعميم الفتنة والتشهير بالناس، والعدوان على حرماتهم وكراماتهم وأعراضهم، عبر الكلام المسيء والفاحش، وهذا ما لا يقبله لا عقل ولا دين ولا ضمير.

قال الله عزّ وجلّ: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}.

وعليه؛ فإنّ واجب المسلم في أموره كلّها، أن يتحلّى بالأمانة والصدق والنزاهة وحسن الكلام والسيرة، ونظافة التفكير واللّسان، وأن يعيش التقوى في كلّ أوضاعه وعلاقاته، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}.

فالسخرية والتهكّم ليسا من الأخلاق الإسلاميّة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ للهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(المائدة: 8).

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}[الحجرات: 11]، فلا يجوز التهكم على المؤمن والاستهزاء به وإهانته، وقد ورد أنّ حرمته عند الله أشدّ من حرمة الكعبة الشّريفة.

من هنا، علينا أن نربي أنفسنا وأولادنا على حسن الخلق، وعلى التّهذيب والتعاطي الخلوق مع الناس كافّةً، ومخاطبتهم بالتي هي أحسن، فلا ندع العصبيّات والشرور تتنفّس على مواقع التواصل، عبر نشر الفحش والسباب والتشهير والدعوة لشيوع الفاحشة بين الناس.

إنّ الواقع الاجتماعي لا يحتمل مزيداً من الشحناء والبغضاء والتنازع، بل يحتاج إلى التخلق بأخلاق الله، واتخاذ كل الوسائل التواصلية منابر للتقارب والتعاون على البرّ والتقوى، رحمةً بالحياة والعباد.

إنّ كلماتنا وسلوكياتنا مسؤولون عنها أمام الله تعالى في الدنيا والآخرة. فلنحذر من أن ننجرّ وراء إغراءات الشياطين، أو أن نكون من جنودهم، ولتكن مواقع التواصل مساحةً حرّةً وخصبة لكلّ تلاقٍ وتفاعل.

إنّ مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، من المفترض أن تكون جسور تواصل بين الناس، ومواقع تعارف وتبادل للثقافات. ولكن للأسف، قد يلجأ البعض إلى هذه الوسائل بما يسيء إلى العلاقات الإنسانية والروابط الاجتماعية، إذ نجد كثيراً من المتحاملين والجاهلين من يتّخذ مواقع التواصل من أجل السخرية والتهكّم من الآخرين، في حال لم يعجبه رأي أو موقف أو حادثة، لا بل أكثر من ذلك، عندما يستغلّ من دون وجه حقّ هذه المواقع من أجل تعميم الفتنة والتشهير بالناس، والعدوان على حرماتهم وكراماتهم وأعراضهم، عبر الكلام المسيء والفاحش، وهذا ما لا يقبله لا عقل ولا دين ولا ضمير.

قال الله عزّ وجلّ: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}.

وعليه؛ فإنّ واجب المسلم في أموره كلّها، أن يتحلّى بالأمانة والصدق والنزاهة وحسن الكلام والسيرة، ونظافة التفكير واللّسان، وأن يعيش التقوى في كلّ أوضاعه وعلاقاته، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}.

فالسخرية والتهكّم ليسا من الأخلاق الإسلاميّة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ للهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(المائدة: 8).

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}[الحجرات: 11]، فلا يجوز التهكم على المؤمن والاستهزاء به وإهانته، وقد ورد أنّ حرمته عند الله أشدّ من حرمة الكعبة الشّريفة.

من هنا، علينا أن نربي أنفسنا وأولادنا على حسن الخلق، وعلى التّهذيب والتعاطي الخلوق مع الناس كافّةً، ومخاطبتهم بالتي هي أحسن، فلا ندع العصبيّات والشرور تتنفّس على مواقع التواصل، عبر نشر الفحش والسباب والتشهير والدعوة لشيوع الفاحشة بين الناس.

إنّ الواقع الاجتماعي لا يحتمل مزيداً من الشحناء والبغضاء والتنازع، بل يحتاج إلى التخلق بأخلاق الله، واتخاذ كل الوسائل التواصلية منابر للتقارب والتعاون على البرّ والتقوى، رحمةً بالحياة والعباد.

إنّ كلماتنا وسلوكياتنا مسؤولون عنها أمام الله تعالى في الدنيا والآخرة. فلنحذر من أن ننجرّ وراء إغراءات الشياطين، أو أن نكون من جنودهم، ولتكن مواقع التواصل مساحةً حرّةً وخصبة لكلّ تلاقٍ وتفاعل.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية