علينا أن نعيش معنى الأمّة الإسلاميّة، وأن نعيش معنى الوحدة الإسلاميّة، لتركيز
أصالة هذه الأمّة، وأن نأخذ بأسباب القوّة، سواء كانت قوّة أمنيّة أو قوّة سياسيّة
أو اقتصاديّة أو ثقافيّة، حتى نستطيع أن نتواجه مع الآخرين في هذا المجال، لتكون
مواجهتنا لهم مواجهة القويّ للقويّ، لا مواجهة الضّعيف للقويّ.
إنّ علينا أن نرتفع على مستوى التحدّيات الكبرى، لنشعر بأنّنا مسؤولون عن مواجهتها،
ومسؤولون عن سلامة الأمّة في حاضرها ومستقبلها.
وعلينا أن لا نعيش اللامبالاة أمام المشاكل الّتي تحدث لنا من خلال الآخرين، وأن لا
نستضعف أنفسنا بالانبهار بما يملك الآخرون من قوّة، بل أن نعمل على أن نعدّ القوّة
في كلّ مواقعها، وهذا ما يقوله لنا: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ ما استَطَعْتُم مِنْ
قوَّةِ} (الأنفال: 60)، وقد قرأنا في القرآن الكريم، أن الضّعف ليس مبرّراً، بل
علينا أن نستغلّ نقاط الضّعف لنحوّلها إلى نقاط قوة، وأن نستفيد من نقاط القوّة
عندما نملك بعضها.
*حوارات فكريّة/ العام 2005.
علينا أن نعيش معنى الأمّة الإسلاميّة، وأن نعيش معنى الوحدة الإسلاميّة، لتركيز
أصالة هذه الأمّة، وأن نأخذ بأسباب القوّة، سواء كانت قوّة أمنيّة أو قوّة سياسيّة
أو اقتصاديّة أو ثقافيّة، حتى نستطيع أن نتواجه مع الآخرين في هذا المجال، لتكون
مواجهتنا لهم مواجهة القويّ للقويّ، لا مواجهة الضّعيف للقويّ.
إنّ علينا أن نرتفع على مستوى التحدّيات الكبرى، لنشعر بأنّنا مسؤولون عن مواجهتها،
ومسؤولون عن سلامة الأمّة في حاضرها ومستقبلها.
وعلينا أن لا نعيش اللامبالاة أمام المشاكل الّتي تحدث لنا من خلال الآخرين، وأن لا
نستضعف أنفسنا بالانبهار بما يملك الآخرون من قوّة، بل أن نعمل على أن نعدّ القوّة
في كلّ مواقعها، وهذا ما يقوله لنا: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ ما استَطَعْتُم مِنْ
قوَّةِ} (الأنفال: 60)، وقد قرأنا في القرآن الكريم، أن الضّعف ليس مبرّراً، بل
علينا أن نستغلّ نقاط الضّعف لنحوّلها إلى نقاط قوة، وأن نستفيد من نقاط القوّة
عندما نملك بعضها.
*حوارات فكريّة/ العام 2005.