كتابات
07/10/2019

الحياة تنتظر الشّباب

الحياة تنتظر الشّباب

من الطبيعي جداً أن الشباب في سنّ المراهقة، ذكوراً أو إناثاً، يتعرّضون للمشكلة الجنسية، وذلك بسبب طبيعة الإحساس الغريزي الذي يضجّ بالجسد.

وعندما يتقدّمون للحياة، يتعرضون للمشاكل الاقتصادية الخانقة، فلا يجدون فرصة للعمل، فيضطرّون إلى الهجرة وترك أوطانهم للبحث عن عمل، وهكذا بالنّسبة إلى المشاكل التي تعترض الشباب في دراسته، من ناحية علاقة الجانب الدراسي بالجانب الاقتصادي، أو مثلاً يصطدم بطبيعة المستوى الدراسي في جامعة معيَّنة أمام جامعة أخرى! وكذلك يواجه الشباب الأوضاع السياسيّة الصّعبة التي يعيشها العالم الثّالث، ولا سيّما العالم العربيّ والإسلاميّ.

إنّ كلّ هذه المشاكل تواجه الشابّ والشابّة في مقتبل حياتهما، عندما تضغط عليهما كلّ هذه الأوضاع لتربك حياتهما ولتحاصرهما بطريقة أو بأخرى.

ومن الطبيعي أن على الإنسان الذي يملك عقلاً وإرادة وتطلعاً إلى الحياة، أن يأخذ بأسباب الصّبر، باعتبار أنّ هذه المشاكل طبيعيّة، كما يواجه حالة المرض أو الخوف. فلا بدّ للإنسان أن يوحي لنفسه بالقوّة، وأن يعيش التجربة، وأن يفكّر أن فشل التجربة لا يعني فشل الفكرة، بل عليه أن يواصل تجربته في الحياة لينتصر ويتمرّد على مشكلة هنا ومشكلة هناك، وإذا كان لا يستطيع أن يحلّ المشكلة، فإن عليه أن يتعايش معها ريثما يجد الحلّ، وعليه أن لا يسقط تحت تأثيرها، لأنّ الإنسان لا بدّ أن يعيش الأمل في المستقبل.

إنّ الحياة تنتظر الشّباب الذين يقتحمون مشاكلها وضغوطها، من أجل أن يفتحوا في كلّ مرحلة أفقاً جديداً للأجيال القادمة.

*من أرشيف حوارات – فكر سياسي، العام 2002.

من الطبيعي جداً أن الشباب في سنّ المراهقة، ذكوراً أو إناثاً، يتعرّضون للمشكلة الجنسية، وذلك بسبب طبيعة الإحساس الغريزي الذي يضجّ بالجسد.

وعندما يتقدّمون للحياة، يتعرضون للمشاكل الاقتصادية الخانقة، فلا يجدون فرصة للعمل، فيضطرّون إلى الهجرة وترك أوطانهم للبحث عن عمل، وهكذا بالنّسبة إلى المشاكل التي تعترض الشباب في دراسته، من ناحية علاقة الجانب الدراسي بالجانب الاقتصادي، أو مثلاً يصطدم بطبيعة المستوى الدراسي في جامعة معيَّنة أمام جامعة أخرى! وكذلك يواجه الشباب الأوضاع السياسيّة الصّعبة التي يعيشها العالم الثّالث، ولا سيّما العالم العربيّ والإسلاميّ.

إنّ كلّ هذه المشاكل تواجه الشابّ والشابّة في مقتبل حياتهما، عندما تضغط عليهما كلّ هذه الأوضاع لتربك حياتهما ولتحاصرهما بطريقة أو بأخرى.

ومن الطبيعي أن على الإنسان الذي يملك عقلاً وإرادة وتطلعاً إلى الحياة، أن يأخذ بأسباب الصّبر، باعتبار أنّ هذه المشاكل طبيعيّة، كما يواجه حالة المرض أو الخوف. فلا بدّ للإنسان أن يوحي لنفسه بالقوّة، وأن يعيش التجربة، وأن يفكّر أن فشل التجربة لا يعني فشل الفكرة، بل عليه أن يواصل تجربته في الحياة لينتصر ويتمرّد على مشكلة هنا ومشكلة هناك، وإذا كان لا يستطيع أن يحلّ المشكلة، فإن عليه أن يتعايش معها ريثما يجد الحلّ، وعليه أن لا يسقط تحت تأثيرها، لأنّ الإنسان لا بدّ أن يعيش الأمل في المستقبل.

إنّ الحياة تنتظر الشّباب الذين يقتحمون مشاكلها وضغوطها، من أجل أن يفتحوا في كلّ مرحلة أفقاً جديداً للأجيال القادمة.

*من أرشيف حوارات – فكر سياسي، العام 2002.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية