المنافق هو الشّخص الذي يظهر الإيمان ويبطن الكفر.
قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ}، {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}.
وعن الإمام الصادق (ع): "ثلاثة مكسبة البغضاء؛ النفاق، والظلم، والعجب"، وهناك أحاديث كثيرة جداً.
أمّا المجاراة التي لا تبدّل مواقف الإنسان ولا تظهرها على غير حقيقتها، فهي ليست نفاقاً، أمّا التي تجعل الإنسان يغير فكره وعمله وفق محيطه بما يخالف الحقّ فهو نفاق.
وليس حبّ العاطفة المجرَّدة هو نفسه المطلوب في كلّ علاقة اجتماعية، إذ إنّ المداراة وأداء الحقوق ليست نفاقاً مادام يراد بها استقرار العلاقة وانتظام الحياة الاجتماعيّة.
ولا يحكم على إنسان بالنفاق ولو أخلف وعده مثلاً، فعلينا نصحه ما استطعنا، ولا سيما أنّ الخلف بالوعد هو تجاوز لأمر أخلاقي، وقد لا يكون واجباً دائماً، وخصوصاً إذا كان معذوراً في ذلك.
ولا ينبغي أيضاً الشعور بالنفاق عند القيام بأعمال الخير، فهذا من تسويل الشيطان الرّجيم ليصدّنا عن العبادة والعمل الصّالح، فعلينا أن لا نعير ذلك انتباهاً، وأن نستمرّ في أعمالنا متقرّبين بها إلى الله تعالى.
*استفتاءات – أخلاق.
المنافق هو الشّخص الذي يظهر الإيمان ويبطن الكفر.
قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ}، {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}.
وعن الإمام الصادق (ع): "ثلاثة مكسبة البغضاء؛ النفاق، والظلم، والعجب"، وهناك أحاديث كثيرة جداً.
أمّا المجاراة التي لا تبدّل مواقف الإنسان ولا تظهرها على غير حقيقتها، فهي ليست نفاقاً، أمّا التي تجعل الإنسان يغير فكره وعمله وفق محيطه بما يخالف الحقّ فهو نفاق.
وليس حبّ العاطفة المجرَّدة هو نفسه المطلوب في كلّ علاقة اجتماعية، إذ إنّ المداراة وأداء الحقوق ليست نفاقاً مادام يراد بها استقرار العلاقة وانتظام الحياة الاجتماعيّة.
ولا يحكم على إنسان بالنفاق ولو أخلف وعده مثلاً، فعلينا نصحه ما استطعنا، ولا سيما أنّ الخلف بالوعد هو تجاوز لأمر أخلاقي، وقد لا يكون واجباً دائماً، وخصوصاً إذا كان معذوراً في ذلك.
ولا ينبغي أيضاً الشعور بالنفاق عند القيام بأعمال الخير، فهذا من تسويل الشيطان الرّجيم ليصدّنا عن العبادة والعمل الصّالح، فعلينا أن لا نعير ذلك انتباهاً، وأن نستمرّ في أعمالنا متقرّبين بها إلى الله تعالى.
*استفتاءات – أخلاق.