ما الفرق بين اليهودية والصهيونية؟ وماذا عن تعريف المنظّمة الصهيونيّة العالميّة ومخاطرها على العالم؟ مصطلحات تطرّق إلى إيضاحها العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، حيث قال:
"إنّ اليهوديّة دين والصهيونيّة سياسة، فالصهيونيّة هي حركة سياسيّة تحمل أفكار العدوان والعداوة للآخرين، وتهدف إلى التوسّع والاستعمار.
أمَّا المنظَّمة الصهيونيَّة العالميَّة، فهي المنظَّمة التي ترى أنَّ اليهود هم أحقّ النّاس بأن يسكنوا في فلسطين، انسجاماً مع اعتقادهم أنّ المنطقة المحيطة بجبل صهيون في فلسطين هي مسكن الربّ (أي النبي داود) على حسب زعمهم، ولذلك، فالصهيوني هو اليهودي الذي يؤثر أن يعيش في فلسطين دون سواها.
والخطر الذي تشكّله هذه المنظَّمة، هو أنها تفرض العديد من الأفكار التي لا تنسجم مع الإسلام كمبدأ ونظام، بل ولا تنسجم مع أبسط المقولات الإنسانيَّة، بعيداً من أيّ دين سماوي، لأنَّ مثل هذه الأحقيّة التي يؤمن بها الصهيوني، تعتبر أنَّ من الممكن تهجير شعب فلسطين بأكمله، ليأتي اليهود من العالم ويسكنوا في فلسطين، والواقع العمليّ الّذي تقوم به الحكومات اليهوديّة على مرّ التّاريخ وحتى الآن، يؤكّد هذه المقولة، بل إنّ مثل هذه المنظّمات لا ترى في الإنسان العربي أو المسلم أيّ قيمة إنسانيّة.
ولذا، فقد يصدر عنهم بعض التعابير التي تنافي القيم الإنسانية والدينية، عندما يبررون لأنفسهم إبادة الشعوب الأخرى، وهذا هو الخطر الحقيقي الذي تمثله هذه المنظمة وأمثالها".
*المصدر: استفتاءات- مصطلحات ومعان.

ما الفرق بين اليهودية والصهيونية؟ وماذا عن تعريف المنظّمة الصهيونيّة العالميّة ومخاطرها على العالم؟ مصطلحات تطرّق إلى إيضاحها العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، حيث قال:
"إنّ اليهوديّة دين والصهيونيّة سياسة، فالصهيونيّة هي حركة سياسيّة تحمل أفكار العدوان والعداوة للآخرين، وتهدف إلى التوسّع والاستعمار.
أمَّا المنظَّمة الصهيونيَّة العالميَّة، فهي المنظَّمة التي ترى أنَّ اليهود هم أحقّ النّاس بأن يسكنوا في فلسطين، انسجاماً مع اعتقادهم أنّ المنطقة المحيطة بجبل صهيون في فلسطين هي مسكن الربّ (أي النبي داود) على حسب زعمهم، ولذلك، فالصهيوني هو اليهودي الذي يؤثر أن يعيش في فلسطين دون سواها.
والخطر الذي تشكّله هذه المنظَّمة، هو أنها تفرض العديد من الأفكار التي لا تنسجم مع الإسلام كمبدأ ونظام، بل ولا تنسجم مع أبسط المقولات الإنسانيَّة، بعيداً من أيّ دين سماوي، لأنَّ مثل هذه الأحقيّة التي يؤمن بها الصهيوني، تعتبر أنَّ من الممكن تهجير شعب فلسطين بأكمله، ليأتي اليهود من العالم ويسكنوا في فلسطين، والواقع العمليّ الّذي تقوم به الحكومات اليهوديّة على مرّ التّاريخ وحتى الآن، يؤكّد هذه المقولة، بل إنّ مثل هذه المنظّمات لا ترى في الإنسان العربي أو المسلم أيّ قيمة إنسانيّة.
ولذا، فقد يصدر عنهم بعض التعابير التي تنافي القيم الإنسانية والدينية، عندما يبررون لأنفسهم إبادة الشعوب الأخرى، وهذا هو الخطر الحقيقي الذي تمثله هذه المنظمة وأمثالها".
*المصدر: استفتاءات- مصطلحات ومعان.