يقول الشّاعر:
وفي كلّ شيء له آيةٌ تدلّ على أنّه واحدُ
لذلك، لا يستطيع الإنسان إلّا أن يعرف الله سبحانه وتعالى معرفةً واعية، فعندما يحسّ الإنسان بوجوده، فإنَّه يحسّ بالله من خلال الفطرة التي تجعله يتعلّق بربّه من دون أيّ مسبقات فكريّة أو ثقافيّة أو ما إلى ذلك، فمسألة الشّعور بالله هي مسالة تتعلّق بالفطرة ولا تتعلّق بالثّقافة.
نعم، قد نحتاج إلى الثّقافة من أجل أن نعرف ما هي صفات الله، لكي نزداد معرفةً بالله سبحانه وتعالى، وهكذا نزداد معرفةً بالله في قدرته المطلقة، من حيث الأسرار الكونيّة التي أودعها سبحانه وتعالى في الظواهر الكونيّة، ومن حيث الأسرار الإنسانيّة التي أودعها الله في الإنسان، وفي السنن التاريخيّة التي أودعها الله في حركة الإنسان في الحياة، وفي النّعم التي يسبغها على عباده بالشموليّة التي تصل إلى كلّ مخلوق مهما كان صغيراً، وفي تلبية حاجاته التي يستمرّ بها نموّه وتمتدّ بها حياته.
جوابا على تساؤال : الله سبحانه وتعالى هو القدرة المطلقة والنّور المطلق والعلم المطلق، ولكن كيف يمكننا أن نشعر بالله المطلق في كل شيء؟
* من كتاب "عقائد".
يقول الشّاعر:
وفي كلّ شيء له آيةٌ تدلّ على أنّه واحدُ
لذلك، لا يستطيع الإنسان إلّا أن يعرف الله سبحانه وتعالى معرفةً واعية، فعندما يحسّ الإنسان بوجوده، فإنَّه يحسّ بالله من خلال الفطرة التي تجعله يتعلّق بربّه من دون أيّ مسبقات فكريّة أو ثقافيّة أو ما إلى ذلك، فمسألة الشّعور بالله هي مسالة تتعلّق بالفطرة ولا تتعلّق بالثّقافة.
نعم، قد نحتاج إلى الثّقافة من أجل أن نعرف ما هي صفات الله، لكي نزداد معرفةً بالله سبحانه وتعالى، وهكذا نزداد معرفةً بالله في قدرته المطلقة، من حيث الأسرار الكونيّة التي أودعها سبحانه وتعالى في الظواهر الكونيّة، ومن حيث الأسرار الإنسانيّة التي أودعها الله في الإنسان، وفي السنن التاريخيّة التي أودعها الله في حركة الإنسان في الحياة، وفي النّعم التي يسبغها على عباده بالشموليّة التي تصل إلى كلّ مخلوق مهما كان صغيراً، وفي تلبية حاجاته التي يستمرّ بها نموّه وتمتدّ بها حياته.
جوابا على تساؤال : الله سبحانه وتعالى هو القدرة المطلقة والنّور المطلق والعلم المطلق، ولكن كيف يمكننا أن نشعر بالله المطلق في كل شيء؟
* من كتاب "عقائد".