كتابات
14/06/2022

عالمُ البرزخِ.. والجوازُ على الصِّراط

عالمُ البرزخِ.. والجوازُ على الصِّراط

المراد بعالم البرزخ، كما ذكره صاحب الميزان (قده) في تفسير قوله تعالى: {ومن ورائهم برزخٌ إلى يوم يُبعثون}[المؤمنون: 100]، قال: المراد به عالم القبر، وهو عالم المثال الَّذي يعيش فيه الإنسان بعد موته إلى قيام السَّاعة.

وجاء في تفسير القمّي قال: البرزخ هو أمر بين أمرين، وهو الثَّواب والعقاب بين الدنيا والآخرة، وهو قول الصَّادق (ع): "والله ما أخاف عليكم إلَّا البرزخ". وجاء عن عليّ بن الحسين (ع) كما في الكافي: "القبر إمَّا روضة من رياض الجنَّة، أو حفرة من حفر النَّار".

أمّا معنى قوله (ص): "الصِّراط أحدُّ من السيف وأدقُّ من الشَّعرة"، فلو صحَّ هذا الحديث، فالمقصود قد لا يكون الجانب المادّيّ طبعاً، فالإنسان عندما يمشي على الصِّراط المستقيم مع كلِّ هذه الالتواءات والانحرافات، يكون مسيره دقيقاً جداً كدقَّة الشَّعرة، وكحدِّ السَّيف، لأنَّه إذا لم يكن دقيقاً، فلا يمكنه أن يعرف أو يتفهَّم الفرق بين الخطِّ المنحرف والخطِّ المستقيم، فيقع في الهاوية، وهذا كناية عن ذلك، وهناك من يحمله على الواقع المادّيّ، بحيث يكون هناك خيطٌ طويلٌ أحدُّ من السَّيف وأدقُّ من الشَّعرة، فمن كان مؤمناً سار عليه بشكلٍ طبيعيّ، ومن لم يكن مؤمناً، اهتزَّ ووقع في النَّار، والله العالم.

* من كتاب "مسائل عقيديَّة".

المراد بعالم البرزخ، كما ذكره صاحب الميزان (قده) في تفسير قوله تعالى: {ومن ورائهم برزخٌ إلى يوم يُبعثون}[المؤمنون: 100]، قال: المراد به عالم القبر، وهو عالم المثال الَّذي يعيش فيه الإنسان بعد موته إلى قيام السَّاعة.

وجاء في تفسير القمّي قال: البرزخ هو أمر بين أمرين، وهو الثَّواب والعقاب بين الدنيا والآخرة، وهو قول الصَّادق (ع): "والله ما أخاف عليكم إلَّا البرزخ". وجاء عن عليّ بن الحسين (ع) كما في الكافي: "القبر إمَّا روضة من رياض الجنَّة، أو حفرة من حفر النَّار".

أمّا معنى قوله (ص): "الصِّراط أحدُّ من السيف وأدقُّ من الشَّعرة"، فلو صحَّ هذا الحديث، فالمقصود قد لا يكون الجانب المادّيّ طبعاً، فالإنسان عندما يمشي على الصِّراط المستقيم مع كلِّ هذه الالتواءات والانحرافات، يكون مسيره دقيقاً جداً كدقَّة الشَّعرة، وكحدِّ السَّيف، لأنَّه إذا لم يكن دقيقاً، فلا يمكنه أن يعرف أو يتفهَّم الفرق بين الخطِّ المنحرف والخطِّ المستقيم، فيقع في الهاوية، وهذا كناية عن ذلك، وهناك من يحمله على الواقع المادّيّ، بحيث يكون هناك خيطٌ طويلٌ أحدُّ من السَّيف وأدقُّ من الشَّعرة، فمن كان مؤمناً سار عليه بشكلٍ طبيعيّ، ومن لم يكن مؤمناً، اهتزَّ ووقع في النَّار، والله العالم.

* من كتاب "مسائل عقيديَّة".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية