الإهداء: إلى سماحة العلّامة، السّيّد محمَّد حسين فضل الله، بمناسبة ذكرى رحيله
لا تَلُمْني
لا تَلُمْني إن بَكَيتْ
شَحَّ الضّياءُ
وجَفّ في القنديل زَيتْ
وعلى ضفافِ الجُرحِ تَرْنو أُمّةٌ
إلى أنينِ السّبايا:
غزّةَ الكليم، البيعةِ الكبرى، وأقصى
صارَ للمَوْتِ أدنى...
ورأسُنا المقطوعْ:
ينادي الجموعْ
"سُحْقًا لهذا الخنوعْ..."
لا تَلُمْني إن بَكَيتْ
بُحَّ صوتي
ولسانًا صارَ دمعي
هذه حَنْجَرتي البكماءُ تشكو جَدْبَ صَوتٍ
فأعِرْها رَجْعَ صَوتْ!
وبِجَذْبِ الرّوحِ، قُلْ:
"لن يُبعدَ العشّاقَ مَوتْ"!
الإهداء: إلى سماحة العلّامة، السّيّد محمَّد حسين فضل الله، بمناسبة ذكرى رحيله
لا تَلُمْني
لا تَلُمْني إن بَكَيتْ
شَحَّ الضّياءُ
وجَفّ في القنديل زَيتْ
وعلى ضفافِ الجُرحِ تَرْنو أُمّةٌ
إلى أنينِ السّبايا:
غزّةَ الكليم، البيعةِ الكبرى، وأقصى
صارَ للمَوْتِ أدنى...
ورأسُنا المقطوعْ:
ينادي الجموعْ
"سُحْقًا لهذا الخنوعْ..."
لا تَلُمْني إن بَكَيتْ
بُحَّ صوتي
ولسانًا صارَ دمعي
هذه حَنْجَرتي البكماءُ تشكو جَدْبَ صَوتٍ
فأعِرْها رَجْعَ صَوتْ!
وبِجَذْبِ الرّوحِ، قُلْ:
"لن يُبعدَ العشّاقَ مَوتْ"!