هي من أعظم اللَّيالي وأشرفها في شهر رمضان المبارك، تتجلَّى فيها بركات الله ورحمته الواسعة.
وقد ذُكرت هذه اللّيلة الكريمة في القرآن الكريم في سورة القدر، حيث أشار الله تعالى إلى أنَّها اللَّيلة التي نزل فيها القرآن، فقال عزَّ وجلّ: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ}[سورة القدر]. فقد جعلها الله خيرًا من ألف شهر في العبادة والطَّاعات، فيها تهبط الملائكة والرّوح، وتُكتب فيها الأقدار {يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}[الدّخان: 4]، وتستجاب فيها الدَّعوات.
موعد ليلة القدر
اختلفت الأحاديث في تحديد موعد ليلة القدر، إلا أنَّ الغالب بين علماء الإماميَّة هو أنَّها ليلة الثَّالث والعشرين من شهر رمضان، مع استحباب إحياء اللَّيلتين التَّاسعة عشرة والواحدة والعشرين. أمَّا عند السنَّة، فإنَّ المعروف عند علمائهم هو أنَّ ليلة القدر تكون في السَّابع والعشرين من رمضان.
إحياء ليلة القدر
ورد حثّ كبير على إحياء هذه اللَّيلة المباركة بالذّكر والدّعاء والاستغفار والتّوبة، وجاء في الحديث عن رسول الله (ص): "مَنْ قَامَ لَيْلةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسَاباً، غُفِرَ لهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
ومن أبرز الأعمال المستحبّة في هذه اللَّيلة:
- الغسل.
- الصَّلاة.
- الاستغفار.
- الدّعاء. ومن أهمّ الأدعية الّتي يستحبّ قراءتها في هذه اللّيلة: دعاء مكارم الأخلاق، دعاء الجوشن، دعاء التَّوبة، ودعاء أبي حمزة الثّمالي.
- قراءة القرآن، ولا سيّما سور العنكبوت، والروم، والدخان، وغيرها.
- قراءة زيارة الإمام الحسين (ع).
وغيرها من الأعمال المستحبَّة الّتي تهدف إلى التقرّب إلى الله والتَّوبة من الذنوب.
هي من أعظم اللَّيالي وأشرفها في شهر رمضان المبارك، تتجلَّى فيها بركات الله ورحمته الواسعة.
وقد ذُكرت هذه اللّيلة الكريمة في القرآن الكريم في سورة القدر، حيث أشار الله تعالى إلى أنَّها اللَّيلة التي نزل فيها القرآن، فقال عزَّ وجلّ: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ}[سورة القدر]. فقد جعلها الله خيرًا من ألف شهر في العبادة والطَّاعات، فيها تهبط الملائكة والرّوح، وتُكتب فيها الأقدار {يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}[الدّخان: 4]، وتستجاب فيها الدَّعوات.
موعد ليلة القدر
اختلفت الأحاديث في تحديد موعد ليلة القدر، إلا أنَّ الغالب بين علماء الإماميَّة هو أنَّها ليلة الثَّالث والعشرين من شهر رمضان، مع استحباب إحياء اللَّيلتين التَّاسعة عشرة والواحدة والعشرين. أمَّا عند السنَّة، فإنَّ المعروف عند علمائهم هو أنَّ ليلة القدر تكون في السَّابع والعشرين من رمضان.
إحياء ليلة القدر
ورد حثّ كبير على إحياء هذه اللَّيلة المباركة بالذّكر والدّعاء والاستغفار والتّوبة، وجاء في الحديث عن رسول الله (ص): "مَنْ قَامَ لَيْلةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسَاباً، غُفِرَ لهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
ومن أبرز الأعمال المستحبّة في هذه اللَّيلة:
- الغسل.
- الصَّلاة.
- الاستغفار.
- الدّعاء. ومن أهمّ الأدعية الّتي يستحبّ قراءتها في هذه اللّيلة: دعاء مكارم الأخلاق، دعاء الجوشن، دعاء التَّوبة، ودعاء أبي حمزة الثّمالي.
- قراءة القرآن، ولا سيّما سور العنكبوت، والروم، والدخان، وغيرها.
- قراءة زيارة الإمام الحسين (ع).
وغيرها من الأعمال المستحبَّة الّتي تهدف إلى التقرّب إلى الله والتَّوبة من الذنوب.