سماحة العلامة الشيخ محمد واعظ زاده الخراساني

سماحة العلامة الشيخ محمد واعظ زاده الخراساني

"هل من الصحيح أن نضع كلّ المسائل جانباً، ونصرف كلّ همّنا لتحطيم أو تكفير السيد فضل الله؟!
إن السيد رجل دين علامة، درس وصار مجتهداً مثلكم، والآن اجتهد وأخضع مسألة تأريخية إلى السؤال، لكنه لم يُنكر أصلاً من أصول الدين، إنه رجل يريد أن يعمل في أوساط السنة، أفهل يُمكنه بالتطرّف والتهوّر أن يصل إلى شيء؟!
فينبغي أن نفتح طريقاً وسطاً ونضعه بين يدي الجميع". 
المصدر: كتاب "نظرات في التقريب بين المذاهب الإسلامية"، حوار مع آية الله واعظ زاده الخراساني، ص:40. نشرت في مجلة (هفت آسمان) التخصصية في الأديان والمذاهب في العدد (التاسع والعاشر) 1380 هجري شمسي.
نبذة عنه
اية الله محمد واعظ زاده الخراساني هو عالِم دين إيراني، وأستاذاً جامعياً، ولد في مشهد عام ١٩٢٦ وتوفي فيها عام ٢٠١٦.  درس في حوزات النجف وقم ومشهد العلمية ، وتتلمذ على يد مراجع كبار مثل آية الله البروجردي والإمام الخميني 
من أبرز دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية. كان أول أمين عام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وأول رئيس لجامعة المذاهب الإسلامية في طهران، كما شغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
"هل من الصحيح أن نضع كلّ المسائل جانباً، ونصرف كلّ همّنا لتحطيم أو تكفير السيد فضل الله؟!
إن السيد رجل دين علامة، درس وصار مجتهداً مثلكم، والآن اجتهد وأخضع مسألة تأريخية إلى السؤال، لكنه لم يُنكر أصلاً من أصول الدين، إنه رجل يريد أن يعمل في أوساط السنة، أفهل يُمكنه بالتطرّف والتهوّر أن يصل إلى شيء؟!
فينبغي أن نفتح طريقاً وسطاً ونضعه بين يدي الجميع". 
المصدر: كتاب "نظرات في التقريب بين المذاهب الإسلامية"، حوار مع آية الله واعظ زاده الخراساني، ص:40. نشرت في مجلة (هفت آسمان) التخصصية في الأديان والمذاهب في العدد (التاسع والعاشر) 1380 هجري شمسي.
نبذة عنه
اية الله محمد واعظ زاده الخراساني هو عالِم دين إيراني، وأستاذاً جامعياً، ولد في مشهد عام ١٩٢٦ وتوفي فيها عام ٢٠١٦.  درس في حوزات النجف وقم ومشهد العلمية ، وتتلمذ على يد مراجع كبار مثل آية الله البروجردي والإمام الخميني 
من أبرز دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية. كان أول أمين عام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وأول رئيس لجامعة المذاهب الإسلامية في طهران، كما شغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية