أشوفك آية بيــن النــاس تجاذب سارح جفوني
قبـل لا آخـذ الأنـفاس جـلالك ياخذ عيوني
أشوف بوجهـك القـرآن وارتـل سـورة إعجابي
وأحـس بـروعة الأيـمان وأذوب و تسجد اهدابي
وإذا قبلتك اعلـى الـراس جـبيـنك يلـهب جنـوني
عظيم انتَ وصلاتك نور علـى الأرواح متـوزعة
وإذا خلفك تصلي الـناس تحـس بالشـوق للدمـعة
ياأصدق من دمع الاطفال يــ قـرّة عين كل جمعة
قنـوتك لو رفعت كفوف تـــظل قــلوب مـرتفعة
وأنا جفـن عيـني ما ينـام إذا سمـع أطـيب الـكلام
واذا عرفت الله في هواك أنا عرفت امسح الظـلام
انا لـمحرابــك الحنـين على صـلاتك الـف سـلام
ولا هدأ شـوقـي للسـجود إلـك احـن يا أعــز إمام
مثـال و قــدوة للزهــاد تقاسيـمك تشـد روحي
يــحير صـبرك الأعــداد تطـيب بـحبك جـروحي
تحملــت التعب والويــل وهمــك تمسـح آلامــي
تغـربت وسـهرت اللــيل تدوّر موطـن احـــلامي
تجـدد للشــرف ابـعاد يابـاني بعلـمك صروحي
تسابيحك في محرابــك تــلفّ آمــال في دمـنا
تـــلف قلـوب مـتــعلقة برضى المعبود و الجنة
مســاواتـك تـقـرّبـنا في حضن الدين تجمعنا
عذوب ولو لمست الشوك مثل الــورود تحـضـنا
على كثر ظلمة الزمان ولا عـرف قلبــك الهوان
ولا كســير إلا ينحــمل على غصن عطفك بحنان
ولا فقـير الا تلـهمـه واذا عرف يشـعر بأمـان
ولا مريض إلا توصله ولقـى دوا يطمّـن الجنـان
أشوفك آية بيــن النــاس تجاذب سارح جفوني
قبـل لا آخـذ الأنـفاس جـلالك ياخذ عيوني
أشوفك آية بيــن النــاس تجاذب سارح جفوني
قبـل لا آخـذ الأنـفاس جـلالك ياخذ عيوني
أشوف بوجهـك القـرآن وارتـل سـورة إعجابي
وأحـس بـروعة الأيـمان وأذوب و تسجد اهدابي
وإذا قبلتك اعلـى الـراس جـبيـنك يلـهب جنـوني
عظيم انتَ وصلاتك نور علـى الأرواح متـوزعة
وإذا خلفك تصلي الـناس تحـس بالشـوق للدمـعة
ياأصدق من دمع الاطفال يــ قـرّة عين كل جمعة
قنـوتك لو رفعت كفوف تـــظل قــلوب مـرتفعة
وأنا جفـن عيـني ما ينـام إذا سمـع أطـيب الـكلام
واذا عرفت الله في هواك أنا عرفت امسح الظـلام
انا لـمحرابــك الحنـين على صـلاتك الـف سـلام
ولا هدأ شـوقـي للسـجود إلـك احـن يا أعــز إمام
مثـال و قــدوة للزهــاد تقاسيـمك تشـد روحي
يــحير صـبرك الأعــداد تطـيب بـحبك جـروحي
تحملــت التعب والويــل وهمــك تمسـح آلامــي
تغـربت وسـهرت اللــيل تدوّر موطـن احـــلامي
تجـدد للشــرف ابـعاد يابـاني بعلـمك صروحي
تسابيحك في محرابــك تــلفّ آمــال في دمـنا
تـــلف قلـوب مـتــعلقة برضى المعبود و الجنة
مســاواتـك تـقـرّبـنا في حضن الدين تجمعنا
عذوب ولو لمست الشوك مثل الــورود تحـضـنا
على كثر ظلمة الزمان ولا عـرف قلبــك الهوان
ولا كســير إلا ينحــمل على غصن عطفك بحنان
ولا فقـير الا تلـهمـه واذا عرف يشـعر بأمـان
ولا مريض إلا توصله ولقـى دوا يطمّـن الجنـان
أشوفك آية بيــن النــاس تجاذب سارح جفوني
قبـل لا آخـذ الأنـفاس جـلالك ياخذ عيوني