استشارة..
أنا شابة في الثلاثين من عمري. ولدت وعشت في دولة غربيَّة، ولم أكن أعرف أيّ شيء عن الدّين والعبادات، باستثناء الصّوم منذ الصّغر، والصَّلاة بشكلٍ متقطّع. وعندما استقرّيت في لبنان مع عائلتي، تعرفت إلى الأئمة، وبدأت بالالتزام بالصَّلاة تدريجيّاً، بعد أن تعرفت إلى شخص مثقّف دينياً، وجدت لديه الأجوبة عن كثير من استفساراتي.
أنا مقتنعة بما أؤدّيه من صلاة وصوم وقراءة للقرآن الكريم والأدعية، ولكنّني في الوقت نفسه، أخجل عندما ينتقدني أهلي وأقاربي على ذلك، ويواجهونني بالرّدود السلبيّة، وخصوصاً بعدما أخبرتهم بعزمي على ارتداء الملابس الشرعيّة. صحيح، يجب ألا أعيرهم أهميَّة، فالله عزَّ وجلّ أولى من كلّ هؤلاء، ولكن كيف يمكن أن أحافظ على إيماني في ظلّ ما أتعرّض له، وأمنع من تأثيرهم في تديّني؟
وجواب..
أختي الفاضلة، أنت تتحدّثين عن الحلّ من حيث لا تشعرين، فأنت تقولين: "صحيح، يجب أن لا أعيرهم أهمية، فالله عزّ وجلّ أولى من كل هؤلاء"، وما دمت على هذه القناعة، ومتمسّكة بعبادتك وحجابك، فليس المطلوب سوى الصبر على هذا الأمر، واللّجوء إلى الله تعالى بالدعاء أثناء الصّلاة وخارجها، لكي يبقيك على قوّتك هذه، والله تعالى هو الموفّق والمسدّد والمعين، ولن يخذلك إن ناديته.
***
مرسلة الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 12 آب 2014م.
نوع الاستشارة: اجتماعية.

استشارة..
أنا شابة في الثلاثين من عمري. ولدت وعشت في دولة غربيَّة، ولم أكن أعرف أيّ شيء عن الدّين والعبادات، باستثناء الصّوم منذ الصّغر، والصَّلاة بشكلٍ متقطّع. وعندما استقرّيت في لبنان مع عائلتي، تعرفت إلى الأئمة، وبدأت بالالتزام بالصَّلاة تدريجيّاً، بعد أن تعرفت إلى شخص مثقّف دينياً، وجدت لديه الأجوبة عن كثير من استفساراتي.
أنا مقتنعة بما أؤدّيه من صلاة وصوم وقراءة للقرآن الكريم والأدعية، ولكنّني في الوقت نفسه، أخجل عندما ينتقدني أهلي وأقاربي على ذلك، ويواجهونني بالرّدود السلبيّة، وخصوصاً بعدما أخبرتهم بعزمي على ارتداء الملابس الشرعيّة. صحيح، يجب ألا أعيرهم أهميَّة، فالله عزَّ وجلّ أولى من كلّ هؤلاء، ولكن كيف يمكن أن أحافظ على إيماني في ظلّ ما أتعرّض له، وأمنع من تأثيرهم في تديّني؟
وجواب..
أختي الفاضلة، أنت تتحدّثين عن الحلّ من حيث لا تشعرين، فأنت تقولين: "صحيح، يجب أن لا أعيرهم أهمية، فالله عزّ وجلّ أولى من كل هؤلاء"، وما دمت على هذه القناعة، ومتمسّكة بعبادتك وحجابك، فليس المطلوب سوى الصبر على هذا الأمر، واللّجوء إلى الله تعالى بالدعاء أثناء الصّلاة وخارجها، لكي يبقيك على قوّتك هذه، والله تعالى هو الموفّق والمسدّد والمعين، ولن يخذلك إن ناديته.
***
مرسلة الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 12 آب 2014م.
نوع الاستشارة: اجتماعية.