أواجه بعض المشاكل مع خطيبتي.. فما الحلّ؟

أواجه بعض المشاكل مع خطيبتي.. فما الحلّ؟

استشارة..

أواجه أنا وخطيبتي مشاكل بسبب بعض الأمور الحياتيَّة، مثل مساعدة الأهل مادّياً، وبعض الزّيارات العائليَّة، وقد وصلت الأمور إلى حدٍّ معقَّد، وهو المطالبة بالطَّلاق. فما هو الحلّ، في رأيكم؟

وجواب..

الأخ الكريم، لا أرى في الأمرين اللّذين ذكرتهما سبباً للطّلاق، فإذا كنت تقصد مساعدة أهلك، فإذا كنت مقتدراً مادّياً، وأوضاع أهلك الماليّة ضيّقة، ومساعدتك لهم لا تؤثّر في حياتك الزوجيّة ومستقبل عائلتك، فإنّه من الواجب عليك مساعدتهم، ولا يحقّ لزوجتك أو خطيبتك الاعتراض على هذا الأمر، فإنَّ اعتراضها يدخل في دائرة منع برّ الوالدين، وهو من المحرّمات.

وإذا كان المقصود من الزيارات العائليَّة، هو زيارة أقاربك وأرحامك، فإنَّ هذا أيضاً يدخل في دائرة صلة الرّحم، ولا يحقّ لزوجتك أو خطيبتك الاعتراض على هذه الأمور، بل من الضَّروري أن تكون إلى جانبك في هذه الزيارات، لما في ذلك من تمتين لأواصر القربى، حتى لا تكون أيضاً سبباً في قطيعة الرّحم، وهو من المحرّمات أيضاً.

أمّا إذا كانت المشاكل لأسباب أخرى، فلا بدَّ من البحث عن حلّ، ولو بالاستعانة بأهل العقل والحكمة من العائلتين، ليرشدوكما إلى ما فيه صلاحكما، والله تعالى هو الموفّق لما فيه الخير والصَّلاح.

***

مرسلة الاستشارة: فؤاد.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 24 تشرين الثّاني 2014م.

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

استشارة..

أواجه أنا وخطيبتي مشاكل بسبب بعض الأمور الحياتيَّة، مثل مساعدة الأهل مادّياً، وبعض الزّيارات العائليَّة، وقد وصلت الأمور إلى حدٍّ معقَّد، وهو المطالبة بالطَّلاق. فما هو الحلّ، في رأيكم؟

وجواب..

الأخ الكريم، لا أرى في الأمرين اللّذين ذكرتهما سبباً للطّلاق، فإذا كنت تقصد مساعدة أهلك، فإذا كنت مقتدراً مادّياً، وأوضاع أهلك الماليّة ضيّقة، ومساعدتك لهم لا تؤثّر في حياتك الزوجيّة ومستقبل عائلتك، فإنّه من الواجب عليك مساعدتهم، ولا يحقّ لزوجتك أو خطيبتك الاعتراض على هذا الأمر، فإنَّ اعتراضها يدخل في دائرة منع برّ الوالدين، وهو من المحرّمات.

وإذا كان المقصود من الزيارات العائليَّة، هو زيارة أقاربك وأرحامك، فإنَّ هذا أيضاً يدخل في دائرة صلة الرّحم، ولا يحقّ لزوجتك أو خطيبتك الاعتراض على هذه الأمور، بل من الضَّروري أن تكون إلى جانبك في هذه الزيارات، لما في ذلك من تمتين لأواصر القربى، حتى لا تكون أيضاً سبباً في قطيعة الرّحم، وهو من المحرّمات أيضاً.

أمّا إذا كانت المشاكل لأسباب أخرى، فلا بدَّ من البحث عن حلّ، ولو بالاستعانة بأهل العقل والحكمة من العائلتين، ليرشدوكما إلى ما فيه صلاحكما، والله تعالى هو الموفّق لما فيه الخير والصَّلاح.

***

مرسلة الاستشارة: فؤاد.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشَّرعي في مؤسَّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 24 تشرين الثّاني 2014م.

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية