ظروف خطيبي صعبة وأهلي لا يعرفون ذلك

ظروف خطيبي صعبة وأهلي لا يعرفون ذلك

استشارة..

ظروف خطيبي صعبة، ولا يستطيع دفع تكاليف العرس، وأهلي لا يعرفون بذلك، فعندما تقدّم لخطبتي، ادّعى أنَّ وضعه المادّيّ جيّد، وأنّ أهله سيساعدونه لتأمين متطلّبات الزّواج، فلم نسأل عن عمله وراتبه. ولكن بعد تعرفي إلى أهله، تبيّن أنَّ وضعهم المادّيّ بسيط جداً.


إنّ الشابّ جيّد وأحبّه، ولا يجب أن أظلمه وأتركه، على الرّغم من الخطأ الذي اقترفه وأهله، وكي أسهّل عليه، طلبت عدم تنظيم حفل زفاف، ولكن كيف أستطيع إقناع أهلي بذلك، دون إخبارهم السّبب؟ 


وجواب..

أعتقد أنَّ هناك خطأً ارتكبه أهلك بعدم السّؤال عنه وعن أحواله، وخطأ أهله أنهم صوّروا لكم الأمور على غير حقيقتها.


طبعاً، لا أريد القول إنّ هذا سبب للتراجع عن الارتباط به أو الطّلاق منه، لكنّ المطلوب هو تصحيح هذا الخطأ، وتصحيح خطأك أنت أيضاً، لأنّك ما زلت تخفين الأمور عن أهلك، فلا بدَّ من مصارحتهم بأنّ أحوال الشابّ الماديّة ليست على ما يرام، وذلك للبحث عن حلٍّ يرضي الطّرفين، وإن كان خدعكم هو وأهله، لكن هذا يمكن تجاوزه والاستقرار بالعلاقة معه. وكون إمكانيّات زوجك ضعيفة ماديّاً، فهذا أيضاً ليس سبباً للانفصال عنه، إلا إذا كان لا يعمل أصلاً، وليس في صدد البحث عن عمل. وعلى كلِّ حال، فالخيار لك، لكن بعد الإفصاح عن حقيقة الأمر لأهلك، وبعد التّشاور معهم.


مرسلة الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 18 تشرين الثاني 2014م.

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

استشارة..

ظروف خطيبي صعبة، ولا يستطيع دفع تكاليف العرس، وأهلي لا يعرفون بذلك، فعندما تقدّم لخطبتي، ادّعى أنَّ وضعه المادّيّ جيّد، وأنّ أهله سيساعدونه لتأمين متطلّبات الزّواج، فلم نسأل عن عمله وراتبه. ولكن بعد تعرفي إلى أهله، تبيّن أنَّ وضعهم المادّيّ بسيط جداً.


إنّ الشابّ جيّد وأحبّه، ولا يجب أن أظلمه وأتركه، على الرّغم من الخطأ الذي اقترفه وأهله، وكي أسهّل عليه، طلبت عدم تنظيم حفل زفاف، ولكن كيف أستطيع إقناع أهلي بذلك، دون إخبارهم السّبب؟ 


وجواب..

أعتقد أنَّ هناك خطأً ارتكبه أهلك بعدم السّؤال عنه وعن أحواله، وخطأ أهله أنهم صوّروا لكم الأمور على غير حقيقتها.


طبعاً، لا أريد القول إنّ هذا سبب للتراجع عن الارتباط به أو الطّلاق منه، لكنّ المطلوب هو تصحيح هذا الخطأ، وتصحيح خطأك أنت أيضاً، لأنّك ما زلت تخفين الأمور عن أهلك، فلا بدَّ من مصارحتهم بأنّ أحوال الشابّ الماديّة ليست على ما يرام، وذلك للبحث عن حلٍّ يرضي الطّرفين، وإن كان خدعكم هو وأهله، لكن هذا يمكن تجاوزه والاستقرار بالعلاقة معه. وكون إمكانيّات زوجك ضعيفة ماديّاً، فهذا أيضاً ليس سبباً للانفصال عنه، إلا إذا كان لا يعمل أصلاً، وليس في صدد البحث عن عمل. وعلى كلِّ حال، فالخيار لك، لكن بعد الإفصاح عن حقيقة الأمر لأهلك، وبعد التّشاور معهم.


مرسلة الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 18 تشرين الثاني 2014م.

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية