استشارة..
جارتنا كثيرة الكلام، وتنقل لنا التّفاصيل الخاصّة ببعض الجيران والمعارف، الّذين قد لا يرضون ذلك. المشكلة أنّنا نحاول إقناعها بعدم ذكر هذه التّفاصيل، ولكنّها لا تمتنع عن ذلك، فماذا علينا أن نفعل، وخصوصاً أنها كبيرة في السّنّ، ونخجل من تأنيبها؟
وجواب..
الجواب عن هذا الموضوع من جهتين:
من الجهة الشرعيَّة، يجب على الإنسان أن يستر على الآخرين ما يعلم من أخبارهم وأحوالهم، وما يجري داخل منازلهم، ولا يجوز له التحدّث إلى الآخرين عنهم، ويدخل ذلك تحت عنوان الغيبة المحرّمة، وبخاصّة إذا كان الآخرون الذين يستمعون إلى هذه الأخبار والأحوال، لا يعلمون بمجرياتها، وعلى الإنسان أن يكون أكثر حرصاً في هذا الأمر.
من الناحية الاجتماعيّة، ما دمتم تحاولون إقناعها وهي لا ترتدع، فأنتم غير مأثومين، مع إصرارها على البوح بأسرار النّاس، وما قمتم به هو المطلوب، لجهة ردع من يحاول هتك ستر النّاس وكشف أسرارهم، لكن ما دامت لا ترتدع، وكما قلتم، فهي كبيرة السّنّ، ولن تقبل منكم الوعظ والإرشاد، فدعوها تحدّث بما تشاء، لكن على أن لا ترتّبوا آثاراً على كلامها، وعلى ألا تخبروا الناس الَّذين تتحدَّث عنهم أنها تفعل ذلك.
***
مرسلة الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 12 تشرين الثّاني 2014م.
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.
استشارة..
جارتنا كثيرة الكلام، وتنقل لنا التّفاصيل الخاصّة ببعض الجيران والمعارف، الّذين قد لا يرضون ذلك. المشكلة أنّنا نحاول إقناعها بعدم ذكر هذه التّفاصيل، ولكنّها لا تمتنع عن ذلك، فماذا علينا أن نفعل، وخصوصاً أنها كبيرة في السّنّ، ونخجل من تأنيبها؟
وجواب..
الجواب عن هذا الموضوع من جهتين:
من الجهة الشرعيَّة، يجب على الإنسان أن يستر على الآخرين ما يعلم من أخبارهم وأحوالهم، وما يجري داخل منازلهم، ولا يجوز له التحدّث إلى الآخرين عنهم، ويدخل ذلك تحت عنوان الغيبة المحرّمة، وبخاصّة إذا كان الآخرون الذين يستمعون إلى هذه الأخبار والأحوال، لا يعلمون بمجرياتها، وعلى الإنسان أن يكون أكثر حرصاً في هذا الأمر.
من الناحية الاجتماعيّة، ما دمتم تحاولون إقناعها وهي لا ترتدع، فأنتم غير مأثومين، مع إصرارها على البوح بأسرار النّاس، وما قمتم به هو المطلوب، لجهة ردع من يحاول هتك ستر النّاس وكشف أسرارهم، لكن ما دامت لا ترتدع، وكما قلتم، فهي كبيرة السّنّ، ولن تقبل منكم الوعظ والإرشاد، فدعوها تحدّث بما تشاء، لكن على أن لا ترتّبوا آثاراً على كلامها، وعلى ألا تخبروا الناس الَّذين تتحدَّث عنهم أنها تفعل ذلك.
***
مرسلة الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 12 تشرين الثّاني 2014م.
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.