عقل الرّجل وذكاء المرأة!

عقل الرّجل وذكاء المرأة!

استشارة..

 كنت في مجلسٍ نسائيّ، وكُانت النّسوة يتحدَّثن عن أنَّ الرّجل أعقل من المرأة، والمرأة أذكى من الرّجل، وبدأن النّقاش حول المسألة، وأيّهما أفضل من الآخر، فما وجهة نظر الإسلام في ذلك؟

وجواب..

 قد نعثر على كثيرٍ من النَّظريات العلميَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة الّتي تفاضل بين المرأة والرّجل، ولكنَّ الإسلام يفاضل بينهما في الواقع عبر أعمالهما وتعاملهما مع مسؤوليَّاتهما وتكاليفهما من خلال ما يعيشان من تجربة، وما يعطيان للحياة من تجربتهما.

وحول النّظرة الإسلاميَّة إلى المسألة، نستحضر إجابة العلامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض): "الواقع أنَّ هذه الأشياء قد تكون نظريات تأمّليَّة تجريديَّة، لأنّنا نرى أنَّ بعض الرّجال أذكى من بعض النّساء، وبعض النّساء قد تكون أعقل من بعض الرّجال، فقضيَّة العقل كطاقة، والذّكاء كحالة إنسانيّة، لا تنطلق فقط من طبيعة الخلق والتّكوين، لأنّها ربما تنطلق من خلال الحياة التّجريبيَّة الَّتي يجرّبها الإنسان كعقلٍ مكشوف..

فالتَّجارب تصنع للإنسان عقلاً أكبر من عقله الطّبيعيّ، وقد تصنع له عقلاً أكثر من الإنسان الآخر الّذي يمتاز بحالةٍ من الذكاء الحادّ من خلال الوراثة وما إلى ذلك، ولا بدَّ لنا في الحديث عن قضيّة التفاضل الذاتي بين المرأة والرّجل، من دراسة المسألة بطريقة استقرائيّة تضع للطرفين ظروفاً مشتركة، ثم تقارن بين هذا وتلك، لتعرف كيف هو التَّفاضل والتّساوي، لأنَّ الواقع المعيش قد لا يلتقي مع النظريَّة التقليديَّة الموجودة في الأبحاث التّحليليّة العامّة".[كتاب النّدوة، ج 1، ص 581]

استشارة..

 كنت في مجلسٍ نسائيّ، وكُانت النّسوة يتحدَّثن عن أنَّ الرّجل أعقل من المرأة، والمرأة أذكى من الرّجل، وبدأن النّقاش حول المسألة، وأيّهما أفضل من الآخر، فما وجهة نظر الإسلام في ذلك؟

وجواب..

 قد نعثر على كثيرٍ من النَّظريات العلميَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة الّتي تفاضل بين المرأة والرّجل، ولكنَّ الإسلام يفاضل بينهما في الواقع عبر أعمالهما وتعاملهما مع مسؤوليَّاتهما وتكاليفهما من خلال ما يعيشان من تجربة، وما يعطيان للحياة من تجربتهما.

وحول النّظرة الإسلاميَّة إلى المسألة، نستحضر إجابة العلامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض): "الواقع أنَّ هذه الأشياء قد تكون نظريات تأمّليَّة تجريديَّة، لأنّنا نرى أنَّ بعض الرّجال أذكى من بعض النّساء، وبعض النّساء قد تكون أعقل من بعض الرّجال، فقضيَّة العقل كطاقة، والذّكاء كحالة إنسانيّة، لا تنطلق فقط من طبيعة الخلق والتّكوين، لأنّها ربما تنطلق من خلال الحياة التّجريبيَّة الَّتي يجرّبها الإنسان كعقلٍ مكشوف..

فالتَّجارب تصنع للإنسان عقلاً أكبر من عقله الطّبيعيّ، وقد تصنع له عقلاً أكثر من الإنسان الآخر الّذي يمتاز بحالةٍ من الذكاء الحادّ من خلال الوراثة وما إلى ذلك، ولا بدَّ لنا في الحديث عن قضيّة التفاضل الذاتي بين المرأة والرّجل، من دراسة المسألة بطريقة استقرائيّة تضع للطرفين ظروفاً مشتركة، ثم تقارن بين هذا وتلك، لتعرف كيف هو التَّفاضل والتّساوي، لأنَّ الواقع المعيش قد لا يلتقي مع النظريَّة التقليديَّة الموجودة في الأبحاث التّحليليّة العامّة".[كتاب النّدوة، ج 1، ص 581]

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية