كيف نواجه الأجواء المنحرفة في الغرب؟

كيف نواجه الأجواء المنحرفة في الغرب؟

المكتب الشرعي في مؤسسة العلامة المرجع فضل الله(رض)

استشارة..

نحن عائلة تعيش في إحدى الدّول الأوروبيَّة، ونتعرَّض، بالرّغم عن إرادتنا، لأجواء مثيرة جنسيّاً قد تؤدِّي بنا إلى ارتكاب المعاصي والفواحش، أو على الأقلّ قد نقع في الإحراج. فبماذا تنصحوننا؟

وجواب..

لا شكَّ في أنَّ المجتمعات الأوروبيَّة تعيش أجواء الحريَّة المفرطة إلى درجة لا نجد معها أيّة ضوابط، مما يُخاف فيه على الأهل هناك من الوقوع في المحرَّمات من غير إرادتهم ذلك، حتى بتنا، للأسف، اليوم، نجد في بعض المجتمعات الشَّرقيَّة من يحذو حذو المجتمعات الغربيَّة في التفلُّت.

من هنا، على الأهل الإمساك قدر الإمكان عن الوقوع في المحرَّمات وفي النَّظرة الحرام، وأخذ الحيطة والحذر في أماكن خروجهم، وفي حال تعرُّضهم لموقفٍ ما، عليهم أن يحاولوا قدر المستطاع غضّ الطّرف ومراقبة النّفس وحفظها، بعيداً عن أجواء الإثارة.

كما على الأهل تربية أولادهم جيِّداً، وتحصينهم بزرع القيم الأخلاقيَّة والروحيَّة والدينيَّة فيهم، وتثقيفهم حول ما يجري وما يتعرَّضون له من مواقف، بالأسلوب الّذي يرشدهم ويوجّههم التّوجيه السّليم.

ومن الناحية الشّرعيّة، لا بدَّ من الانتباه إلى أنّ مَن لا يستطيع أن يمسك نفسه وأهله عن المحرَّمات، لا يجوز له البقاء في بلادٍ يضعف فيها دينه ودينهم. من هنا، على الأهل مسؤوليّة كبيرة في تقدير أمورهم وضبط أوضاعهم، بما يحفظهم ويحفظ عائلاتهم وأولادهم عن الوقوع في المحرّمات، التي تقضي على طهارتهم الروحيّة والأخلاقيّة، وتأخذ بمستقبلهم إلى الهاوية.

المكتب الشرعي في مؤسسة العلامة المرجع فضل الله(رض)

استشارة..

نحن عائلة تعيش في إحدى الدّول الأوروبيَّة، ونتعرَّض، بالرّغم عن إرادتنا، لأجواء مثيرة جنسيّاً قد تؤدِّي بنا إلى ارتكاب المعاصي والفواحش، أو على الأقلّ قد نقع في الإحراج. فبماذا تنصحوننا؟

وجواب..

لا شكَّ في أنَّ المجتمعات الأوروبيَّة تعيش أجواء الحريَّة المفرطة إلى درجة لا نجد معها أيّة ضوابط، مما يُخاف فيه على الأهل هناك من الوقوع في المحرَّمات من غير إرادتهم ذلك، حتى بتنا، للأسف، اليوم، نجد في بعض المجتمعات الشَّرقيَّة من يحذو حذو المجتمعات الغربيَّة في التفلُّت.

من هنا، على الأهل الإمساك قدر الإمكان عن الوقوع في المحرَّمات وفي النَّظرة الحرام، وأخذ الحيطة والحذر في أماكن خروجهم، وفي حال تعرُّضهم لموقفٍ ما، عليهم أن يحاولوا قدر المستطاع غضّ الطّرف ومراقبة النّفس وحفظها، بعيداً عن أجواء الإثارة.

كما على الأهل تربية أولادهم جيِّداً، وتحصينهم بزرع القيم الأخلاقيَّة والروحيَّة والدينيَّة فيهم، وتثقيفهم حول ما يجري وما يتعرَّضون له من مواقف، بالأسلوب الّذي يرشدهم ويوجّههم التّوجيه السّليم.

ومن الناحية الشّرعيّة، لا بدَّ من الانتباه إلى أنّ مَن لا يستطيع أن يمسك نفسه وأهله عن المحرَّمات، لا يجوز له البقاء في بلادٍ يضعف فيها دينه ودينهم. من هنا، على الأهل مسؤوليّة كبيرة في تقدير أمورهم وضبط أوضاعهم، بما يحفظهم ويحفظ عائلاتهم وأولادهم عن الوقوع في المحرّمات، التي تقضي على طهارتهم الروحيّة والأخلاقيّة، وتأخذ بمستقبلهم إلى الهاوية.

نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية