الزَّواج قسمة ونصيب!

الزَّواج قسمة ونصيب!

استشارة..

أسمع كثيراً منذ الصِّغر بأنَّ الزّواج قسمة ونصيب. فما معنى ذلك؟ وهل هناك من عوامل أخرى تدخل في مسألة الزَّواج؟ أريد استيضاح الأمر.

وجواب..

صحيح أنَّ الله تعالى قدَّر لكلِّ إنسان أن يتزوَّج فلانة، أو أن يخسر تجارته أو يربح في تجارته، أو غير ذلك من الأمور، ولكن ليس معناه أنَّ الله قدَّر ذلك دون سبب، فالله قدَّر لكلّ الأشياء أسبابها {وتَرَى الأرضَ هامدةً فإذا أنزلْنا عليها الماءَ اهتزَّتْ وربَتْ}[الحجّ: 5].

فإذا كان كلّ شيءٍ بسبب، فالله تعالى يعرف أنَّك ستتزوَّج فلانة، ويعرف أنَّك ستختار فلانة وكيف تختارها؛ تختارها من خلال الأشياء الموجودة في داخل نفسك، أو من خلال الظّروف التي تحيط بك. لذلك، فأنت الّذي اخترت والله علم أنّك ستختار، وقانون السببيّة موجود برمّته، وليس معناه أنّنا نؤمن بأنّ الله تعالى خلق الكون إجباراً، إنما خلقه وأودع فيه قوانين ثابتة، فلقد خلق الإنسان بطريقة التّناسل. وهكذا جعل الحياة خاضعةً للقوانين التي أودعها في داخل قانون السببيَّة. فالاختيار هو سبب، والله قدَّر الأشياء {إنَّا كلَّ شيءٍ خلقْناه بقدَر}[القمر: 49].

والله عرَّفنا أنَّنا نتحمَّل مسؤوليَّة أعمالنا ونذوق وبال أمرنا {إنَّ الله لا يغيِّر ما بقومٍ حتى يغيِّروا ما بأنفسِهم}[الرَّعد: 11].

استشارة..

أسمع كثيراً منذ الصِّغر بأنَّ الزّواج قسمة ونصيب. فما معنى ذلك؟ وهل هناك من عوامل أخرى تدخل في مسألة الزَّواج؟ أريد استيضاح الأمر.

وجواب..

صحيح أنَّ الله تعالى قدَّر لكلِّ إنسان أن يتزوَّج فلانة، أو أن يخسر تجارته أو يربح في تجارته، أو غير ذلك من الأمور، ولكن ليس معناه أنَّ الله قدَّر ذلك دون سبب، فالله قدَّر لكلّ الأشياء أسبابها {وتَرَى الأرضَ هامدةً فإذا أنزلْنا عليها الماءَ اهتزَّتْ وربَتْ}[الحجّ: 5].

فإذا كان كلّ شيءٍ بسبب، فالله تعالى يعرف أنَّك ستتزوَّج فلانة، ويعرف أنَّك ستختار فلانة وكيف تختارها؛ تختارها من خلال الأشياء الموجودة في داخل نفسك، أو من خلال الظّروف التي تحيط بك. لذلك، فأنت الّذي اخترت والله علم أنّك ستختار، وقانون السببيّة موجود برمّته، وليس معناه أنّنا نؤمن بأنّ الله تعالى خلق الكون إجباراً، إنما خلقه وأودع فيه قوانين ثابتة، فلقد خلق الإنسان بطريقة التّناسل. وهكذا جعل الحياة خاضعةً للقوانين التي أودعها في داخل قانون السببيَّة. فالاختيار هو سبب، والله قدَّر الأشياء {إنَّا كلَّ شيءٍ خلقْناه بقدَر}[القمر: 49].

والله عرَّفنا أنَّنا نتحمَّل مسؤوليَّة أعمالنا ونذوق وبال أمرنا {إنَّ الله لا يغيِّر ما بقومٍ حتى يغيِّروا ما بأنفسِهم}[الرَّعد: 11].

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية