استشارة..
أنا فتاة عمري 13 سنة، ما هي حدود الثَّقافة الجنسيّة الّتي أحتاجها، وخصوصاً أنَّ المرشدة الاجتماعيّة في المدرسة تحاول فتح مداركنا على أمور جنسيَّة، ربما أظنها أكبر مما أحتاجه في مثل سنّي. فما هو توجيهكم في هذه المسألة؟
وجواب..
نعم، من المهمّ للإنسان أن يعرف بعض الأمور عن الجانب الجنسيّ لحياته، لكنَّكِ لا تحتاجين الآن إلى أمور كثيرة. قد يكون من المهمّ أن تتعرّفي موضوع الحيض الّذي سيحدث عند الفتاة في مثل سنّك، وحدود الحلال والحرام في الرّغبات الشهوانيّة التي قد تشعر بها الفتاة تجاه الشابّ، أو عند ملامسة جسدها، والإسلام قد حثّ الفتاة على العفّة، وذلك بترك النظر أو محادثة الشابّ بما يثير الغريزة، وترك ملامسة العضو التّناسلي، وترك مشاهدة الأمور الخلاعيّة التي تظهر في بعض الأفلام. والتزام الفتاة بالعفّة في فترة المراهقة لا ضرر منه، كما أنّه لا ضرر عليك لو جهلت تفاصيل جنسيّة لن تحتاجيها إلا حين تتزوَّجين، وذلك خلافاً لما تقوله المرشدة الاجتماعيَّة، لأنَّ بعض آراء هؤلاء هي صدى لآراء الغرب المتحرِّر في ذلك...
***
مرسل الاستشارة: .......
نوعها: اجتماعيَّة.
المجيب عنها: سماحة العلامة المرجع السيِّد محمد حسين فضل الله(رض).
استشارة..
أنا فتاة عمري 13 سنة، ما هي حدود الثَّقافة الجنسيّة الّتي أحتاجها، وخصوصاً أنَّ المرشدة الاجتماعيّة في المدرسة تحاول فتح مداركنا على أمور جنسيَّة، ربما أظنها أكبر مما أحتاجه في مثل سنّي. فما هو توجيهكم في هذه المسألة؟
وجواب..
نعم، من المهمّ للإنسان أن يعرف بعض الأمور عن الجانب الجنسيّ لحياته، لكنَّكِ لا تحتاجين الآن إلى أمور كثيرة. قد يكون من المهمّ أن تتعرّفي موضوع الحيض الّذي سيحدث عند الفتاة في مثل سنّك، وحدود الحلال والحرام في الرّغبات الشهوانيّة التي قد تشعر بها الفتاة تجاه الشابّ، أو عند ملامسة جسدها، والإسلام قد حثّ الفتاة على العفّة، وذلك بترك النظر أو محادثة الشابّ بما يثير الغريزة، وترك ملامسة العضو التّناسلي، وترك مشاهدة الأمور الخلاعيّة التي تظهر في بعض الأفلام. والتزام الفتاة بالعفّة في فترة المراهقة لا ضرر منه، كما أنّه لا ضرر عليك لو جهلت تفاصيل جنسيّة لن تحتاجيها إلا حين تتزوَّجين، وذلك خلافاً لما تقوله المرشدة الاجتماعيَّة، لأنَّ بعض آراء هؤلاء هي صدى لآراء الغرب المتحرِّر في ذلك...
***
مرسل الاستشارة: .......
نوعها: اجتماعيَّة.
المجيب عنها: سماحة العلامة المرجع السيِّد محمد حسين فضل الله(رض).