استشارة..
أشتكي من زوجي الّذي أمنحه كلَّ حقوقه، وهو في المقابل، يقيم علاقات جنسيّة كثيرة مع النّساء، وهو ما يؤثّر في أسرتنا وعلاقتنا، فلم يعد ينفق علينا، وقليلاً ما نراه، ولا يتحمَّل أيّ مسؤوليّة تجاهنا. فماذا عليّ أن أفعل، وكيف أتصرّف؟
وجواب..
لا يجدر ولا يحسن ولا ينبغي، وليس من اللائق بالإنسان المؤمن والسويّ والعاقل والحكيم، أن يكثر من علاقاته بالنساء بحجّة أنّ هذا مما شرّعه الله تعالى، فهذا خطأ فاحش وفادح، وخصوصاً إن أدّى هذا إلى تقصيره مع زوجته وعائلته، لأنَّ الزوجة لها حقوق، فلا يصحّ التهاون بها، فإنّ التهاون والإهمال محرّم، ولا ينبغي للزّوج أن يتذرّع بأنّ الله أحلّ ذلك له، فذلك غير صحيح، لأنه يتنافى مع روح التّشريع، حيث جعل الشّرع الأولويّة لحفظ الأسرة وحفظ حقوق الزّوجة {وعاشروهنَّ بالمعروف}، فما يجري هو تشويهٌ لمقاصد الشَّرع وأغراضه في حفظ العلاقات.
من المؤسف أن تكون هذه الظّاهرة موجودةً بين النّاس، وحتى بين المتديّنين، في الوقت الّذي على الإنسان أن يكون قنوعاً حتى في علاقاته، وأن يخلص لزوجته، وألا يسمح لنفسه بأن تكون جموحة، ويستغرق في أهوائه إلى درجة منحرفة عمّا أراده تعالى له.
أمّا عنك، فعليك أن تتحلّي بالصّبر والوعي، واللّجوء إلى أهل الثّقة والإيمان، ومن لهم تأثير في زوجك، وعمل ما بوسعك، وبكلّ الطرق الممكنة، حتى يعود إلى رشده، لأنّ الأهمّ هو حفظ الأسرة والأولاد، ورعاية الحقوق، ومنها حقوقك.
***
مرسلة الاستشارة: .......
تاريخها: 17 تشرين أوّل 2017م.
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، وعضو المكتب الشرعي لسماحة المرجع السيّد فضل الله(رض).
استشارة..
أشتكي من زوجي الّذي أمنحه كلَّ حقوقه، وهو في المقابل، يقيم علاقات جنسيّة كثيرة مع النّساء، وهو ما يؤثّر في أسرتنا وعلاقتنا، فلم يعد ينفق علينا، وقليلاً ما نراه، ولا يتحمَّل أيّ مسؤوليّة تجاهنا. فماذا عليّ أن أفعل، وكيف أتصرّف؟
وجواب..
لا يجدر ولا يحسن ولا ينبغي، وليس من اللائق بالإنسان المؤمن والسويّ والعاقل والحكيم، أن يكثر من علاقاته بالنساء بحجّة أنّ هذا مما شرّعه الله تعالى، فهذا خطأ فاحش وفادح، وخصوصاً إن أدّى هذا إلى تقصيره مع زوجته وعائلته، لأنَّ الزوجة لها حقوق، فلا يصحّ التهاون بها، فإنّ التهاون والإهمال محرّم، ولا ينبغي للزّوج أن يتذرّع بأنّ الله أحلّ ذلك له، فذلك غير صحيح، لأنه يتنافى مع روح التّشريع، حيث جعل الشّرع الأولويّة لحفظ الأسرة وحفظ حقوق الزّوجة {وعاشروهنَّ بالمعروف}، فما يجري هو تشويهٌ لمقاصد الشَّرع وأغراضه في حفظ العلاقات.
من المؤسف أن تكون هذه الظّاهرة موجودةً بين النّاس، وحتى بين المتديّنين، في الوقت الّذي على الإنسان أن يكون قنوعاً حتى في علاقاته، وأن يخلص لزوجته، وألا يسمح لنفسه بأن تكون جموحة، ويستغرق في أهوائه إلى درجة منحرفة عمّا أراده تعالى له.
أمّا عنك، فعليك أن تتحلّي بالصّبر والوعي، واللّجوء إلى أهل الثّقة والإيمان، ومن لهم تأثير في زوجك، وعمل ما بوسعك، وبكلّ الطرق الممكنة، حتى يعود إلى رشده، لأنّ الأهمّ هو حفظ الأسرة والأولاد، ورعاية الحقوق، ومنها حقوقك.
***
مرسلة الاستشارة: .......
تاريخها: 17 تشرين أوّل 2017م.
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، وعضو المكتب الشرعي لسماحة المرجع السيّد فضل الله(رض).