استشارة..
أنا شابّ أبلغ من العمر 21 سنة، بسبب قوَّة الشَّهوة الجنسيّة في هذا العمر، وعدم قدرتي على الزّواج، ابتليت بممارسة العادة السرّيّة (الاستمناء) يوميّاً، حاولت مراراً الإقلاع عنها لعلمي بحرمتها، ولكن لم أستطع، إذ أتوقَّف لفترة محدودة، ثم أعود إليها من جديد.
فماذا أفعل؟ وهل من نصيحة أستفيد منها في هذا الأمر؟
وجواب..
تحرم العادة السريّة على الرّجل بما يؤدّي إلى الاستمناء، وتدلّ عليه بعض الأحاديث، كما و يستدلّ عليه بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}[المؤمنون: 5- 7].
كما يطرح المختصّون نتائج سلبيّة لممارسة هذه العادة، منها النفسيّة، أو على الحياة الزوجيّة أو الاجتماعية، وغيرها.
وقد ذكرت عدة أساليب مساعدة لترك هذه العادة:
- تنمية الجانب الرّوحيّ، عبر الصلاة والأدعية وقراءة القرآن.
- تنمية الإرادة وتقويتها، عبر الصيام والتعوّد على مخالفة النفس.
- الابتعاد عن المثيرات: الأفلام الجنسية أو المثيرة، أو المواقع الجنسية والمثيرة.
- تجنّب وجود وقت الفراغ وممارسة الهوايات المحبّبة.
- ممارسة أيّ نوع من أنواع الرياضة.
- الانخراط في العمل الاجتماعي واكتساب الأصدقاء الجيدين.
- عدم الذهاب إلى الفراش إلا للنّوم.
- عدم المكث طويلاً في الحمام عند قضاء الحاجة.
- كما يمكن الاستعانة باختصاصي نفسي للمساعدة في ترك هذه العادة.
***
مرسل الاستشارة: .......
نوعها: اجتماعيّة.
تاريخها: 4/11/2017.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
استشارة..
أنا شابّ أبلغ من العمر 21 سنة، بسبب قوَّة الشَّهوة الجنسيّة في هذا العمر، وعدم قدرتي على الزّواج، ابتليت بممارسة العادة السرّيّة (الاستمناء) يوميّاً، حاولت مراراً الإقلاع عنها لعلمي بحرمتها، ولكن لم أستطع، إذ أتوقَّف لفترة محدودة، ثم أعود إليها من جديد.
فماذا أفعل؟ وهل من نصيحة أستفيد منها في هذا الأمر؟
وجواب..
تحرم العادة السريّة على الرّجل بما يؤدّي إلى الاستمناء، وتدلّ عليه بعض الأحاديث، كما و يستدلّ عليه بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}[المؤمنون: 5- 7].
كما يطرح المختصّون نتائج سلبيّة لممارسة هذه العادة، منها النفسيّة، أو على الحياة الزوجيّة أو الاجتماعية، وغيرها.
وقد ذكرت عدة أساليب مساعدة لترك هذه العادة:
- تنمية الجانب الرّوحيّ، عبر الصلاة والأدعية وقراءة القرآن.
- تنمية الإرادة وتقويتها، عبر الصيام والتعوّد على مخالفة النفس.
- الابتعاد عن المثيرات: الأفلام الجنسية أو المثيرة، أو المواقع الجنسية والمثيرة.
- تجنّب وجود وقت الفراغ وممارسة الهوايات المحبّبة.
- ممارسة أيّ نوع من أنواع الرياضة.
- الانخراط في العمل الاجتماعي واكتساب الأصدقاء الجيدين.
- عدم الذهاب إلى الفراش إلا للنّوم.
- عدم المكث طويلاً في الحمام عند قضاء الحاجة.
- كما يمكن الاستعانة باختصاصي نفسي للمساعدة في ترك هذه العادة.
***
مرسل الاستشارة: .......
نوعها: اجتماعيّة.
تاريخها: 4/11/2017.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.