استشارة..
أنا فتاة مخطوبة وخرّيجة جامعيّة، وأفكّر منذ الآن بمستقبلي المهنيّ والزّوجيّ، ولا أعلم ما الصّائب لي؛ أن أتفرّغ لبيتي وتربية أولادي، أم أن أعمل في التخصّص الّذي تخصّصت به، ما يعني أنّه يمكن أن أقصّر تجاه عائلتي؟!
ما نصيحة سماحتكم لي في هذا المجال؟
وجواب..
إنّ طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة، والعمل بهذا العلم وخدمة الناس من خلاله أمر شجَّع عليه الإسلام، وخصوصاً بالنّسبة إلى الفتيات المؤمنات، وفي الاختصاصات التي تمثّل حاجةً لمجتمع النّساء، كالطبّ مثلاً.
أمّا بشأن عمل الفتاة المتزوّجة، ومدى تأثير ذلك في تربية الأطفال، فعليك أن تبحثيه مع خطيبك، من خلال تنظيم الوقت الذي يعطي القسم الأكبر منه للأطفال الذين يمثّلون الأساس من همّ الأمّ.
وفي إطار تنظيم العمل والتّوازن بين التربية والعمل، يمكنك اكتساب التجربة المفيدة من طبيعة عمل الأخوات المتخصّصات، ومدى التوفيق بين المهنة وتربية الأطفال. المهم هو دراسة ظروفك الاجتماعيّة والمهنيّة، ومدى ملاءمتها لوضعك الزّوجيّ والأموميّ، وكذلك ترتيب الأمر مع خطيبك الّذي عليه أن يساعدك في ذلك.
***
مرسل الاستشارة:............
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ من كتاب النّدوة.
استشارة..
أنا فتاة مخطوبة وخرّيجة جامعيّة، وأفكّر منذ الآن بمستقبلي المهنيّ والزّوجيّ، ولا أعلم ما الصّائب لي؛ أن أتفرّغ لبيتي وتربية أولادي، أم أن أعمل في التخصّص الّذي تخصّصت به، ما يعني أنّه يمكن أن أقصّر تجاه عائلتي؟!
ما نصيحة سماحتكم لي في هذا المجال؟
وجواب..
إنّ طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة، والعمل بهذا العلم وخدمة الناس من خلاله أمر شجَّع عليه الإسلام، وخصوصاً بالنّسبة إلى الفتيات المؤمنات، وفي الاختصاصات التي تمثّل حاجةً لمجتمع النّساء، كالطبّ مثلاً.
أمّا بشأن عمل الفتاة المتزوّجة، ومدى تأثير ذلك في تربية الأطفال، فعليك أن تبحثيه مع خطيبك، من خلال تنظيم الوقت الذي يعطي القسم الأكبر منه للأطفال الذين يمثّلون الأساس من همّ الأمّ.
وفي إطار تنظيم العمل والتّوازن بين التربية والعمل، يمكنك اكتساب التجربة المفيدة من طبيعة عمل الأخوات المتخصّصات، ومدى التوفيق بين المهنة وتربية الأطفال. المهم هو دراسة ظروفك الاجتماعيّة والمهنيّة، ومدى ملاءمتها لوضعك الزّوجيّ والأموميّ، وكذلك ترتيب الأمر مع خطيبك الّذي عليه أن يساعدك في ذلك.
***
مرسل الاستشارة:............
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ من كتاب النّدوة.