استشارة..
أريد الزّواج ثانيةً بعد أن توفّيت زوجتي، ولكنَّ أولادي يعارضون ذلك بقوَّة، وقد حرموني من أموالي وسيطروا عليها. فهل لهم الحقُّ في ذلك، وما الّذي عليّ فعله؟
وجواب..
على الأولاد أن يعوا أنهم بذلك عاقّون لوالدهم بمنعهم إيّاه من الزواج، فهذا غير مقبول عند الله تعالى، وغير مقبول وجداناً، ولا مبرّر لمعارضتهم تلك، كما لا يحقّ لهم السّيطرة على أموال أبيهم، فذلك خلاف البرّ بالوالدين، وتعدّ على حقوقه، فلو فرضنا أنّ أحد الأبناء توفيت زوجته، فهل يحقّ لأحد أن يمنعه من أن يتزوّج ثانية؟! وقد يكون الأب بحاجة إلى الزواج. وقد يكون الرجل الكبير ممن لا تحمله ابنته أو أخته، والزوجة هي التي تلي من الإنسان ما لا يمكن أن تليه البنت أو الأخت.
وعليك أن تصبر، وتحاول إقناع أولادك بالّتي هي أحسن، بما يترك أثراً في نفوسهم علَّها تلين، وأن تستعين بمن هم أهل للثّقة والصَّلاح والإيمان بأن يتوسَّطوا بينكم، فالأمر يحتاج إلى حكمة ورويّة وعدم تسرّع وعصبيّة، حتّى لا يؤثّر الأمر سلباً في العلاقة الرحمية بينكم، إذ لا بدّ من حفظها قدر المستطاع.
***
مرسل الاستشارة: ..........
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ كتاب النّدوة.
استشارة..
أريد الزّواج ثانيةً بعد أن توفّيت زوجتي، ولكنَّ أولادي يعارضون ذلك بقوَّة، وقد حرموني من أموالي وسيطروا عليها. فهل لهم الحقُّ في ذلك، وما الّذي عليّ فعله؟
وجواب..
على الأولاد أن يعوا أنهم بذلك عاقّون لوالدهم بمنعهم إيّاه من الزواج، فهذا غير مقبول عند الله تعالى، وغير مقبول وجداناً، ولا مبرّر لمعارضتهم تلك، كما لا يحقّ لهم السّيطرة على أموال أبيهم، فذلك خلاف البرّ بالوالدين، وتعدّ على حقوقه، فلو فرضنا أنّ أحد الأبناء توفيت زوجته، فهل يحقّ لأحد أن يمنعه من أن يتزوّج ثانية؟! وقد يكون الأب بحاجة إلى الزواج. وقد يكون الرجل الكبير ممن لا تحمله ابنته أو أخته، والزوجة هي التي تلي من الإنسان ما لا يمكن أن تليه البنت أو الأخت.
وعليك أن تصبر، وتحاول إقناع أولادك بالّتي هي أحسن، بما يترك أثراً في نفوسهم علَّها تلين، وأن تستعين بمن هم أهل للثّقة والصَّلاح والإيمان بأن يتوسَّطوا بينكم، فالأمر يحتاج إلى حكمة ورويّة وعدم تسرّع وعصبيّة، حتّى لا يؤثّر الأمر سلباً في العلاقة الرحمية بينكم، إذ لا بدّ من حفظها قدر المستطاع.
***
مرسل الاستشارة: ..........
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ كتاب النّدوة.