حائرٌ بين أهلي وزوجتي!

حائرٌ بين أهلي وزوجتي!

استشارة..

أنا شابّ متزوّج حديثاً، وأحبّ زوجتي كثيراً، وهي تحبّني كثيراً وحنونة جداً، والعلاقة بيننا ممتازة. لكنّ هناك مشكلة تتعلّق بالعلاقة بينها وبين أهلي، فزوجتي تكرههم، والسّبب أنّ هناك بعض المواقف السّلبيّة التي تصدر عن أهلي تجاهها، والّتي تضايقني أنا أيضاً، ما أدّى إلى شعورها بالنّفور منهم وكرههم.

أنا دائماً أردِّد على مسامعها أنّهم أهلي، ولا يجوز شرعاً أن نكرههم، وأنَّ علينا أن نتحمَّلهم، ولكنَّها تغضب منّي كثيراً، وقد تبقى أيّاماً لا تتكلَّم معي، وتطلب منّي أن أخاصمهم وأن أضايقهم، وأنا شابّ ملتزم، لا أستطيع أن أخاصم أهلي، ما يضطرّني إلى أن أكذب عليها، وأستمرّ في علاقتي الجيّدة مع أهلي. أمّا معها، فأقول لها إنّ الحقّ معها، تجنّباً للمشاكل، لأنه من الصّعب جدّاً أن آتي إلى المنزل وزوجتي على هذا النّحو، ما يسبّب لي مشكلة وأزمة فعليّة. وقد حاولت جاهداً معها أن أحسِّن صورة أهلي في نظرها دون فائدة.

فماذا أفعل في ظلّ هذه المشكلة؟ وكيف أتصرّف؟  

وجواب..

عليك عدم مجاملة زوجتك في ذلك، بل قف الموقف الذي عليك أن تقفه، بأن تقرّ بما هو صواب وبما هو خطأ، ولا يجوز لها الإساءة إلى أهلك، وعليها ألّا تمنعك من حُسن العلاقة بهم ومعاملتهم بالحسنى. والمؤمن يداري الناس كما كان النبيّ(ص) يفعل، فلتحاول أن توضح لها هذه الأمور، وعليها أن تنطلق من خلال أخلاق الإسلام في علاقاتها ومواقفها، وعلى الإنسان أن يكون حكيماً في تصرّفه، وأن توازن بين علاقتها بك وتعاملها مع أهلك.

***

مرسل الاستشارة: ............

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض)/ استفتاءات.

استشارة..

أنا شابّ متزوّج حديثاً، وأحبّ زوجتي كثيراً، وهي تحبّني كثيراً وحنونة جداً، والعلاقة بيننا ممتازة. لكنّ هناك مشكلة تتعلّق بالعلاقة بينها وبين أهلي، فزوجتي تكرههم، والسّبب أنّ هناك بعض المواقف السّلبيّة التي تصدر عن أهلي تجاهها، والّتي تضايقني أنا أيضاً، ما أدّى إلى شعورها بالنّفور منهم وكرههم.

أنا دائماً أردِّد على مسامعها أنّهم أهلي، ولا يجوز شرعاً أن نكرههم، وأنَّ علينا أن نتحمَّلهم، ولكنَّها تغضب منّي كثيراً، وقد تبقى أيّاماً لا تتكلَّم معي، وتطلب منّي أن أخاصمهم وأن أضايقهم، وأنا شابّ ملتزم، لا أستطيع أن أخاصم أهلي، ما يضطرّني إلى أن أكذب عليها، وأستمرّ في علاقتي الجيّدة مع أهلي. أمّا معها، فأقول لها إنّ الحقّ معها، تجنّباً للمشاكل، لأنه من الصّعب جدّاً أن آتي إلى المنزل وزوجتي على هذا النّحو، ما يسبّب لي مشكلة وأزمة فعليّة. وقد حاولت جاهداً معها أن أحسِّن صورة أهلي في نظرها دون فائدة.

فماذا أفعل في ظلّ هذه المشكلة؟ وكيف أتصرّف؟  

وجواب..

عليك عدم مجاملة زوجتك في ذلك، بل قف الموقف الذي عليك أن تقفه، بأن تقرّ بما هو صواب وبما هو خطأ، ولا يجوز لها الإساءة إلى أهلك، وعليها ألّا تمنعك من حُسن العلاقة بهم ومعاملتهم بالحسنى. والمؤمن يداري الناس كما كان النبيّ(ص) يفعل، فلتحاول أن توضح لها هذه الأمور، وعليها أن تنطلق من خلال أخلاق الإسلام في علاقاتها ومواقفها، وعلى الإنسان أن يكون حكيماً في تصرّفه، وأن توازن بين علاقتها بك وتعاملها مع أهلك.

***

مرسل الاستشارة: ............

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض)/ استفتاءات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية