أشعر بالغيرة على زوجي!

أشعر بالغيرة على زوجي!

استشارة..

أشعر بالغيرة على زوجي كثيراً، وأخاف مما قد يقوم به في علاقاته مع النّساء، رغم ثقتي المبدئيّة به. بم تنصحونني؟

وجواب..

خوفك غير مبرَّر، وليس لمجرّد الظنّ والتهمة ينبغي أن تشعري بالخوف، وتقوّي من غيرتك التي لا بدّ من التخلي عنها، ومجاهدة نفسك في عدم التفكير السّلبي في زوجك، مادمت تثقين بأخلاقه ودينه، فبالخوف والغيرة تعقّدين العلاقة بينكما، وتثقلين كاهل زوجك من دون فائدة، لا بل على العكس، تجعلينه ينفر منك.

وعلى النساء اللاتي يغرن على أزواجهنّ غيرةً غير طبيعيّة، أن يبتعدن عن هذا التّفكير الشيطاني السّلبي، وألا يزعجن أزواجهنّ بالاتهام الدّائم الذي ينطلق من حالة الشّكّ التي لا أساس لها، ومن دون برهان، فالحياة الزوجيّة في الإسلام تقوم على المودّة والرّحمة والثقة المتبادلة، والاحترام المشترك، والتفاهم حول كلّ الأمور.

من هنا، لا بدّ للنساء اللاتي يشعرن بالغيرة المفرطة وغير الصحيّة، من أن يعملن على الخروج من هذه الحالة المضطربة، وأن يساهمن جدّياً، وبشكل واع ومسؤول، في بناء الاستقرار العائلي النّفسي والاجتماعي والإنساني بشكل لائق وسليم.

***

مرسل الاستشارة: ..........

نوعها: اجتماعيَّة.

المجيب عنها: العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ استشارات اجتماعيّة.

استشارة..

أشعر بالغيرة على زوجي كثيراً، وأخاف مما قد يقوم به في علاقاته مع النّساء، رغم ثقتي المبدئيّة به. بم تنصحونني؟

وجواب..

خوفك غير مبرَّر، وليس لمجرّد الظنّ والتهمة ينبغي أن تشعري بالخوف، وتقوّي من غيرتك التي لا بدّ من التخلي عنها، ومجاهدة نفسك في عدم التفكير السّلبي في زوجك، مادمت تثقين بأخلاقه ودينه، فبالخوف والغيرة تعقّدين العلاقة بينكما، وتثقلين كاهل زوجك من دون فائدة، لا بل على العكس، تجعلينه ينفر منك.

وعلى النساء اللاتي يغرن على أزواجهنّ غيرةً غير طبيعيّة، أن يبتعدن عن هذا التّفكير الشيطاني السّلبي، وألا يزعجن أزواجهنّ بالاتهام الدّائم الذي ينطلق من حالة الشّكّ التي لا أساس لها، ومن دون برهان، فالحياة الزوجيّة في الإسلام تقوم على المودّة والرّحمة والثقة المتبادلة، والاحترام المشترك، والتفاهم حول كلّ الأمور.

من هنا، لا بدّ للنساء اللاتي يشعرن بالغيرة المفرطة وغير الصحيّة، من أن يعملن على الخروج من هذه الحالة المضطربة، وأن يساهمن جدّياً، وبشكل واع ومسؤول، في بناء الاستقرار العائلي النّفسي والاجتماعي والإنساني بشكل لائق وسليم.

***

مرسل الاستشارة: ..........

نوعها: اجتماعيَّة.

المجيب عنها: العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ استشارات اجتماعيّة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية