الفقر ليس دافعاً للمقامرة!

الفقر ليس دافعاً للمقامرة!

استشارة..

دفعني الفقر إلى سلوك درب المقامرة، وتراكمت لذلك الدّيون عليَّ، وبتُّ في وضع نفسيّ واجتماعيّ صعب. كيف أتصرَّف في هذه الحال؟

وجواب..

إنَّ المقامرة غير جائزة ومحرَّمة، ولا تعدّ حلًّا لمشكلة فقرك، لا بل على العكس، فهي تفاقم مشكلتك الاجتماعيّة والماليّة، وتجعلك إنساناً مديناً للآخرين، وتورّطك في مشاكل كثيرة مع الناس، ناهيك بانتهاك كرامتك وحرمتك بينهم، وما تخلّفه المقامرة من أجواء نفسيّة ضاغطة عليك وعلى أسرتك وحاضرها ومستقبلها، فحلّ مشكلة الفقر لا يكون بالدّخول في آفة القمار.

المقامرة هي عادة سيّئة يقدر المرء على تركها وتجاوز تبعاتها السلبيّة بإرادته وعزيمته. لذا عليك التنبّه واتخاذ القرار الجريء من دون تردّد، ووقف المقامرة فوراً، وعدم الاستسلام لوساوس الشيطان ومرافقة أصحاب السوء، والمبادرة إلى التوبة الفورية، واستغفار الله، والعزم على عدم العودة نهائياً إليها، والقيام بالفروض والواجبات الشرعيّة، من صلاة وغيرها، وذكر الله دائماً، ومنع نفسك من قضاء أوقات الفراغ من دون أيّ نشاط، كما عليك لمواجهة فقرك الصّبر والتوكل على الله، والثقة به، والسعي الصحيح في سبيل تحصيل الرّزق.

يجب عليك التأمّل في قصص من يقامرون ويستسلمون لعبثهم ولهوهم الباطل، وما كان عليه مصيرهم من ضياع وتشتّت. فالمرء لا بدّ له من النّظر بحزم إلى عواقب سلوكيّاته.

***

مرسل الاستشارة: ............

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: موقع بيّنات، قسم الاستشارات.

استشارة..

دفعني الفقر إلى سلوك درب المقامرة، وتراكمت لذلك الدّيون عليَّ، وبتُّ في وضع نفسيّ واجتماعيّ صعب. كيف أتصرَّف في هذه الحال؟

وجواب..

إنَّ المقامرة غير جائزة ومحرَّمة، ولا تعدّ حلًّا لمشكلة فقرك، لا بل على العكس، فهي تفاقم مشكلتك الاجتماعيّة والماليّة، وتجعلك إنساناً مديناً للآخرين، وتورّطك في مشاكل كثيرة مع الناس، ناهيك بانتهاك كرامتك وحرمتك بينهم، وما تخلّفه المقامرة من أجواء نفسيّة ضاغطة عليك وعلى أسرتك وحاضرها ومستقبلها، فحلّ مشكلة الفقر لا يكون بالدّخول في آفة القمار.

المقامرة هي عادة سيّئة يقدر المرء على تركها وتجاوز تبعاتها السلبيّة بإرادته وعزيمته. لذا عليك التنبّه واتخاذ القرار الجريء من دون تردّد، ووقف المقامرة فوراً، وعدم الاستسلام لوساوس الشيطان ومرافقة أصحاب السوء، والمبادرة إلى التوبة الفورية، واستغفار الله، والعزم على عدم العودة نهائياً إليها، والقيام بالفروض والواجبات الشرعيّة، من صلاة وغيرها، وذكر الله دائماً، ومنع نفسك من قضاء أوقات الفراغ من دون أيّ نشاط، كما عليك لمواجهة فقرك الصّبر والتوكل على الله، والثقة به، والسعي الصحيح في سبيل تحصيل الرّزق.

يجب عليك التأمّل في قصص من يقامرون ويستسلمون لعبثهم ولهوهم الباطل، وما كان عليه مصيرهم من ضياع وتشتّت. فالمرء لا بدّ له من النّظر بحزم إلى عواقب سلوكيّاته.

***

مرسل الاستشارة: ............

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: موقع بيّنات، قسم الاستشارات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية