استشارة..
زوجي يريد تسجيل نصف الشقّة التي أقوم وحدي بسداد قسطها الشّهري باسمه، وأنا أرفض
ذلك، ويقوم بالضغط عليَّ بأساليب مختلفة إن لم أمتثل لطلبه. فما رأيكم؟
وجواب..
من الناحية الشرعيّة، ليس من حقه أن يفرض عليكِ تسجيل نصف الشقّة باسمه مادام لا
يساهم معك في سداد القسط الشهريّ. فالشقة من الناحية القانونية والشرعيّة هي ملك لكِ.
من الناحية الإنسانية والاجتماعيّة، فمن المفروض أن العلاقة بين الزوجين لا تنبني
على أمور مادية بحتة، فعلى الزوج أن يكون أكثر تسامحاً وتساهلاً وتقديراً واحتراماً
لما تقوم به زوجته، على قاعدة المودّة والرّحمة، وأن يبادلها المعروف والحسنى في
القول والفعل، وألا يشعر بالحرج كونه يسكن في بيت ملك لزوجته. فالبيت في نهاية
المطاف سيكون للأولاد بعد فراق الدنيا.
وعلى الزوجين تقدير مشاعر بعضهما البعض، واحترام كلّ واحد لكرامة الآخر، وعدم
التسبّب لبعضهما البعض بالأذى، ومعاشرة بعضهما البعض بالمعروف، كما يحبّ الله تعالى
ويرضى.
فلا الزوجة يحقّ لها أن تشعر زوجها بالمنّة والشفقة، وتعييره بين الحين والآخر، ولا
الزوج يحقّ له أن يغتاظ من زوجته ويضغط عليها من أجل التّنفيس عن عقده وإشباع
أنانيّته والحصول على مبتغاه.
لا بدّ من تحمل المسؤولية، وإدارة الأمور بين الأزواج بما يحفظ علاقتهما الزوجيّة
المقدّسة التي تبقى أسمى وأهمّ من أيّ اعتبارات مادية زائلة.
***
مرسل الاستشارة:...........
نوعها: اجتماعيّة.
تاريخها: 24 شعبان 1439هـ/ 10 أيّار 2018م.
المجيب عنها: سماحة الشيخ يوسف علي سبيتي، عالم دين وباحث، وعضو المكتب الشّرعي في
مؤسّسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض).
استشارة..
زوجي يريد تسجيل نصف الشقّة التي أقوم وحدي بسداد قسطها الشّهري باسمه، وأنا أرفض
ذلك، ويقوم بالضغط عليَّ بأساليب مختلفة إن لم أمتثل لطلبه. فما رأيكم؟
وجواب..
من الناحية الشرعيّة، ليس من حقه أن يفرض عليكِ تسجيل نصف الشقّة باسمه مادام لا
يساهم معك في سداد القسط الشهريّ. فالشقة من الناحية القانونية والشرعيّة هي ملك لكِ.
من الناحية الإنسانية والاجتماعيّة، فمن المفروض أن العلاقة بين الزوجين لا تنبني
على أمور مادية بحتة، فعلى الزوج أن يكون أكثر تسامحاً وتساهلاً وتقديراً واحتراماً
لما تقوم به زوجته، على قاعدة المودّة والرّحمة، وأن يبادلها المعروف والحسنى في
القول والفعل، وألا يشعر بالحرج كونه يسكن في بيت ملك لزوجته. فالبيت في نهاية
المطاف سيكون للأولاد بعد فراق الدنيا.
وعلى الزوجين تقدير مشاعر بعضهما البعض، واحترام كلّ واحد لكرامة الآخر، وعدم
التسبّب لبعضهما البعض بالأذى، ومعاشرة بعضهما البعض بالمعروف، كما يحبّ الله تعالى
ويرضى.
فلا الزوجة يحقّ لها أن تشعر زوجها بالمنّة والشفقة، وتعييره بين الحين والآخر، ولا
الزوج يحقّ له أن يغتاظ من زوجته ويضغط عليها من أجل التّنفيس عن عقده وإشباع
أنانيّته والحصول على مبتغاه.
لا بدّ من تحمل المسؤولية، وإدارة الأمور بين الأزواج بما يحفظ علاقتهما الزوجيّة
المقدّسة التي تبقى أسمى وأهمّ من أيّ اعتبارات مادية زائلة.
***
مرسل الاستشارة:...........
نوعها: اجتماعيّة.
تاريخها: 24 شعبان 1439هـ/ 10 أيّار 2018م.
المجيب عنها: سماحة الشيخ يوسف علي سبيتي، عالم دين وباحث، وعضو المكتب الشّرعي في
مؤسّسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض).