أغار على زوجي.. فكيف أضبط مشاعري لأحافظ على زواجنا؟!

أغار على زوجي.. فكيف أضبط مشاعري لأحافظ على زواجنا؟!

استشارة..

أنا سيّدة متزوجة، وأغار على زوجي كثيراً، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء المشاكل بيننا. وما لا أقوى على تحمّله، النظرات التي يتبادلها مع فتاة كان يحبها قبل ارتباطنا، عندما يلتقيان، ما يثير أعصابي. كما أن المشكلة تزيد لأنه يرفض الحديث في الموضوع، ويغضب كلما ناقشته فيه. فماذا أفعل؟

وجواب..

الأخت الفاضلة، عليك تقبّل ماضي زوجك وتناسيه. والأفضل أن تعملي على تعزيز علاقتك به على أساس تفهّم مطالبه العاطفية والتناغم معها، وذلك من موقع ثقتك بنفسك، وحكمتك في التصرف، ووعيك بأن زوجك حين اقترن بك كان قد عزم على نسيان الماضي، وبدأ رحلة حياته الجادة والمديدة معك أنت دون سواك، وأنه يرجو أن يجد معك سعادته وطمأنينته التامة، فإذا عشت علاقتك بزوجك بهذا المستوى من الوعي والحكمة، فإنك ستلقين الغيرة وراء ظهرك، ولن يشعر زوجك بالندم على اقترانه بك، ولن يستثقل وجودك بجانبه لشعوره بمراقبتك له ومطاردتك المعنوية.

ولذلك، أنصحك بأن تملئي حياته بلطفك وبسمتك وتقديرك له، كي يمتلئ قلبه حباً لك، وأنساً بك، وحنيناً إليك، ومثل هذا الأمر لن يكلفك سوى قليل من الصبر والروية ونسيان الماضي.

***

مرسلة الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 9 تشرين الأول 2013م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

استشارة..

أنا سيّدة متزوجة، وأغار على زوجي كثيراً، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء المشاكل بيننا. وما لا أقوى على تحمّله، النظرات التي يتبادلها مع فتاة كان يحبها قبل ارتباطنا، عندما يلتقيان، ما يثير أعصابي. كما أن المشكلة تزيد لأنه يرفض الحديث في الموضوع، ويغضب كلما ناقشته فيه. فماذا أفعل؟

وجواب..

الأخت الفاضلة، عليك تقبّل ماضي زوجك وتناسيه. والأفضل أن تعملي على تعزيز علاقتك به على أساس تفهّم مطالبه العاطفية والتناغم معها، وذلك من موقع ثقتك بنفسك، وحكمتك في التصرف، ووعيك بأن زوجك حين اقترن بك كان قد عزم على نسيان الماضي، وبدأ رحلة حياته الجادة والمديدة معك أنت دون سواك، وأنه يرجو أن يجد معك سعادته وطمأنينته التامة، فإذا عشت علاقتك بزوجك بهذا المستوى من الوعي والحكمة، فإنك ستلقين الغيرة وراء ظهرك، ولن يشعر زوجك بالندم على اقترانه بك، ولن يستثقل وجودك بجانبه لشعوره بمراقبتك له ومطاردتك المعنوية.

ولذلك، أنصحك بأن تملئي حياته بلطفك وبسمتك وتقديرك له، كي يمتلئ قلبه حباً لك، وأنساً بك، وحنيناً إليك، ومثل هذا الأمر لن يكلفك سوى قليل من الصبر والروية ونسيان الماضي.

***

مرسلة الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 9 تشرين الأول 2013م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية