أمّي سريعة الغضب.. كيف أتعامل معها؟

أمّي سريعة الغضب.. كيف أتعامل معها؟

استشارة..

منذ كنت صغيرة وإلى الآن، وأنا أعاني مع أمّي، فهي ذات طباع حادّة، ولا أستطيع مناقشتها في أيّ شيء، وهي سريعة الانفعال، وغالباً ما تكون في حالة توتّر وعصبيّة. فكيف أتصرّف معها؟ وبماذا تنصحونني؟

وجواب..

أوَّل نصيحة، هي أن تتذكَّري قول الله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}، وأن تعتبري أنّ ما يصدر عن الأهل من صراخ أو شتم، ينبغي علينا أن نتقبّله ولا نردّ عليه، وأن ندع الأمور تمرّ بهدوء، حتى لو كنت مظلومة وعلى صواب.

النصيحة الثانية: أن تطيعي والدتك فيما تطلب منك ولا تظهري الانزعاج، وحاولي أن تكوني إلى جانبها عندما تكون منهمكة، وساعديها قبل أن تطلب منك ذلك.

النصيحة الثالثة: أن تبقي حاضرةً بينهم حتى في حالات التوتر، فلا تعتكفي في غرفتك وتغلقي بابك، فإنّ ذلك يزعج الأهل ويزيد الوضع توتراً.

النصيحة الرابعة: حاولي أن تكوني مبتسمةً دائماً حتى لو كنت داخليّاً منزعجة، وتقرَّبي من الآخرين بالكلمة الطيِّبة، وعيشي التفاؤل في مختلف الظروف، وثقي بنفسك دائماً، مع الدعاء لك بالتوفيق.

***

مرسلة الاستشارة: ...............

نوعها: تربويّة.

المجيب عنها: سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)./ استفتاءات - قضايا تربويّة.

استشارة..

منذ كنت صغيرة وإلى الآن، وأنا أعاني مع أمّي، فهي ذات طباع حادّة، ولا أستطيع مناقشتها في أيّ شيء، وهي سريعة الانفعال، وغالباً ما تكون في حالة توتّر وعصبيّة. فكيف أتصرّف معها؟ وبماذا تنصحونني؟

وجواب..

أوَّل نصيحة، هي أن تتذكَّري قول الله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}، وأن تعتبري أنّ ما يصدر عن الأهل من صراخ أو شتم، ينبغي علينا أن نتقبّله ولا نردّ عليه، وأن ندع الأمور تمرّ بهدوء، حتى لو كنت مظلومة وعلى صواب.

النصيحة الثانية: أن تطيعي والدتك فيما تطلب منك ولا تظهري الانزعاج، وحاولي أن تكوني إلى جانبها عندما تكون منهمكة، وساعديها قبل أن تطلب منك ذلك.

النصيحة الثالثة: أن تبقي حاضرةً بينهم حتى في حالات التوتر، فلا تعتكفي في غرفتك وتغلقي بابك، فإنّ ذلك يزعج الأهل ويزيد الوضع توتراً.

النصيحة الرابعة: حاولي أن تكوني مبتسمةً دائماً حتى لو كنت داخليّاً منزعجة، وتقرَّبي من الآخرين بالكلمة الطيِّبة، وعيشي التفاؤل في مختلف الظروف، وثقي بنفسك دائماً، مع الدعاء لك بالتوفيق.

***

مرسلة الاستشارة: ...............

نوعها: تربويّة.

المجيب عنها: سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)./ استفتاءات - قضايا تربويّة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية