تصرّفات ابني تربكني.. كيف أتعامل معه؟!

تصرّفات ابني تربكني.. كيف أتعامل معه؟!

استشارة..

أنا أمّ لولد في السّابعة عشرة من عمره، يسألني أسئلة غريبه، وأنا أكاد أُجنّ. عندما أقول له يجب عليك أن تطيعني، فأنا أمّك، يقول لي ولماذا يجب عليّ أن أطيعك؟! وعندما أقول له قم صلِّ، يقول لي ولماذا يجب عليّ أن أعبد الله؟! أنا لا أعرف بماذا أجيبه، وكيف أردّ على تساؤلاته، كان يصلّي، فجأةً تغيّر، ويقول إنّ أفكاراً معيّنة تراوده.

كيف أتصرّف معه؟

وجواب..

الأسئلة من الشَّباب بهذا النحو طبيعيَّة، وبعض الناس يفكّر في ذلك، وإن لم يطلقه علناً، وعليك أن تتعاملي مع الأمر بحكمة وهدوء، وبأسلوب المربّي المرشد الواعي، فتبيِّني له أن الله تعالى هو الرّبّ الخالق الذي يملك الأمر كلّه، وخلقه لنا شأنه وإرادته، ونحن خلقه وعباده ملزمون بطاعته، وقد خلقنا ووهبنا نعمة الوجود، ويريد لنا الوصول إلى الحياة الأبديّة السعيدة. وعليك أن تصبري عليه، وأن تتعاملي معه بحسن الكلام والإحسان، وتبيّني له قيم الدّين التي أمر الله بها عباده، وما يدعوهم إليه من الاستقامة، والخلق الحسن والطّاعة والعمل، ليصلوا إلى رضاه ونعيمه، وأن تبيّني له عاقبة الانحراف عن الدّين، والانغماس في مكائد الدنيا وأهلها، وأنّه أيّهما أولى له؛ طاعة ربّه، أم طاعة الناس والأهواء المضلّة"!

***

نوعها: تربويّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)/ استفتاءات، قضايا تربويّة، مسائل المراهقين.

استشارة..

أنا أمّ لولد في السّابعة عشرة من عمره، يسألني أسئلة غريبه، وأنا أكاد أُجنّ. عندما أقول له يجب عليك أن تطيعني، فأنا أمّك، يقول لي ولماذا يجب عليّ أن أطيعك؟! وعندما أقول له قم صلِّ، يقول لي ولماذا يجب عليّ أن أعبد الله؟! أنا لا أعرف بماذا أجيبه، وكيف أردّ على تساؤلاته، كان يصلّي، فجأةً تغيّر، ويقول إنّ أفكاراً معيّنة تراوده.

كيف أتصرّف معه؟

وجواب..

الأسئلة من الشَّباب بهذا النحو طبيعيَّة، وبعض الناس يفكّر في ذلك، وإن لم يطلقه علناً، وعليك أن تتعاملي مع الأمر بحكمة وهدوء، وبأسلوب المربّي المرشد الواعي، فتبيِّني له أن الله تعالى هو الرّبّ الخالق الذي يملك الأمر كلّه، وخلقه لنا شأنه وإرادته، ونحن خلقه وعباده ملزمون بطاعته، وقد خلقنا ووهبنا نعمة الوجود، ويريد لنا الوصول إلى الحياة الأبديّة السعيدة. وعليك أن تصبري عليه، وأن تتعاملي معه بحسن الكلام والإحسان، وتبيّني له قيم الدّين التي أمر الله بها عباده، وما يدعوهم إليه من الاستقامة، والخلق الحسن والطّاعة والعمل، ليصلوا إلى رضاه ونعيمه، وأن تبيّني له عاقبة الانحراف عن الدّين، والانغماس في مكائد الدنيا وأهلها، وأنّه أيّهما أولى له؛ طاعة ربّه، أم طاعة الناس والأهواء المضلّة"!

***

نوعها: تربويّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)/ استفتاءات، قضايا تربويّة، مسائل المراهقين.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية