ج: يحرم السَّهر مع إيجاب الضَّرر، وينبغي الحرص على الاستيقاظ للصّلاة واجتناب ما يمنع منه، وأن يدرك أنّ ما يفوته من الثّواب أكثر مما يحصل عليه من المتعة.
والسّهر بهذه الكيفيّة مدمِّر لك ولمستقبلك، فهو إضافةً إلى جعلك تهمل واجباتك الدينيّة وتقصّر بها، يؤدّي أيضاً إلى إهمالك لمتطلّباتك المدرسيّة والحياتيّة، فعليك بالإقلاع عن هذا السَّهر غير المفيد، ولا يجوز لك التّكاسل عن الصلاة في حال كان وقتها باقياً حين استيقاظك. ونحن ننصحك بترك عادة السَّهر هذه، لأنَّ العمر أقصر من أن يضيع بهذه الطّريقة.
استفتاءات .