استشارة..
زوجي يصلّي بشكلٍ متقطّع، ويستهتر بصلاته. وأحياناً، يدَّعي أنه صلّى حين أسأله، علماً أنني أكون على يقين بأنه لم يصلِّ. وفي بعض الأحيان، أنتبه إلى أنه يصلّي بسرعة، ولا يلتزم بكلّ شروط الصلاة، أو يمثّل أنه يؤديها.
وجواب..
إنني أقدّر اهتمامك بزوجك ونصيحته، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، وحثّه على الالتزام بالواجبات، وإطاعة الله تعالى، وأداء الفرائض، وخصوصاً الصَّلاة الّتي هي عمود الدين. وحيث إنه لا يتجاوب معك كثيراً، فلا لوم عليك شرعاً ما دمت قد قمت بواجبك، بل إنَّ يصير اللوم عليه أكبر إن بقي مصراً على التهاون بصلاته. وهنا، أود أن ألفت نظرك إلى أنَّه من الجيّد حثّه وتشجيعه على معاشرة أهل الإيمان، وحضور مجالس العلماء، والاستماع إلى مواعظهم، وقراءة القرآن والأدعية وزيارات المعصومين(ع)، فإنَّ ذلك قد يؤدي إلى رقّة القلب وتفتّح البصيرة.
كما أنني أودّ أن ألفت نظرك إلى اعتماد الأسلوب الحكيم والهادئ في الأمر بالمعروف، وتجنّب إشعار زوجك بأنه موضع توبيخ وتقريع، وأنك أفضل منه، وأهم ما ينبغي الالتفات إليه، هو تجنّب قول ذلك له أمام الناس، فإذا اعتبره إهانة وتشهيراً به، فقد يتحول إلى الضدّ، ويصير أكثر إصراراً على التّهاون بصلاته.
***
مرسلة الاستشارة:
المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 24 كانون الثاني 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
زوجي يصلّي بشكلٍ متقطّع، ويستهتر بصلاته. وأحياناً، يدَّعي أنه صلّى حين أسأله، علماً أنني أكون على يقين بأنه لم يصلِّ. وفي بعض الأحيان، أنتبه إلى أنه يصلّي بسرعة، ولا يلتزم بكلّ شروط الصلاة، أو يمثّل أنه يؤديها.
وجواب..
إنني أقدّر اهتمامك بزوجك ونصيحته، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، وحثّه على الالتزام بالواجبات، وإطاعة الله تعالى، وأداء الفرائض، وخصوصاً الصَّلاة الّتي هي عمود الدين. وحيث إنه لا يتجاوب معك كثيراً، فلا لوم عليك شرعاً ما دمت قد قمت بواجبك، بل إنَّ يصير اللوم عليه أكبر إن بقي مصراً على التهاون بصلاته. وهنا، أود أن ألفت نظرك إلى أنَّه من الجيّد حثّه وتشجيعه على معاشرة أهل الإيمان، وحضور مجالس العلماء، والاستماع إلى مواعظهم، وقراءة القرآن والأدعية وزيارات المعصومين(ع)، فإنَّ ذلك قد يؤدي إلى رقّة القلب وتفتّح البصيرة.
كما أنني أودّ أن ألفت نظرك إلى اعتماد الأسلوب الحكيم والهادئ في الأمر بالمعروف، وتجنّب إشعار زوجك بأنه موضع توبيخ وتقريع، وأنك أفضل منه، وأهم ما ينبغي الالتفات إليه، هو تجنّب قول ذلك له أمام الناس، فإذا اعتبره إهانة وتشهيراً به، فقد يتحول إلى الضدّ، ويصير أكثر إصراراً على التّهاون بصلاته.
***
مرسلة الاستشارة:
المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 24 كانون الثاني 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.