الحذر من الاستسلام للهوى والغفلة

الحذر من الاستسلام للهوى والغفلة

[هذا النّصّ هو شرح سماحته لجزء من دعاء الإمام زين العابدين(ع) في الاستعاذة من المكاره، وسيّئ الأخلاق، ومذامّ الأفعال، الوارد في الصّحيفة السجّاديّة].

***

"اللّهمّ إنّي أعوذ بك من... متابعة الهوى".

لقد خلقتنا ـ يا ربّ ـ أجساداً تسمع، وتبصر، وتلمس، وتشمّ، وتذوق، وتشتهي، وتتلذَّذ، وتطمع، وقلوباً تحبّ وتبغض، وهي في ذلك، تنطلق من عناصر الغريزة فيها، ومكان الشّهوة في داخلها، فتسيطر على الفكر حتّى يتحوّل إلى مخطّط للجريمة وللانحراف، منفتح على الكفر والضّلالة، وتهيمن على القلب، فيحبّ الحرام ويكره الحلال، ويوالي الكافرين ويعادي المؤمنين، ويهفو إلى الشّرّ ويتعقَّد من الخير، وتستولي على الحياة، فتبتعد بها عن الخطّ المستقيم، وتدفعها إلى الخط المنحرف، فلا تلتقي بالله في حركاتها، ولكنّها تلتقي بالشيطان في كلّ أوضاعها ومقاصدها؛ إنّه هوى النفس الأمّارة بالسّوء، من خلال هذه الأمواج من الخيالات والأوهام الّتي تلتهب بها المشاعر، وتغيب فيها العقول، وتفترس الإنسان بأنياب اليأس، لتثير فيه اليأس من روح الله، ليسقط في وحول الحضيض، فيفقد الضّوابط التي تحفظ له قاعدته الفكريّة ومواقعه الروحيّة، وتقوده إلى خطّ التّوازن بين العقل والعاطفة، لتعطي العاطفة جرعة من العقل، فتفكّر في مشاعرها قبل أن تتحرّك، في الوقت الّذي تعطي العقل جرعةً من العاطفة، لينفتح على واقع الإحساس في حياة الإنسان.

لقد حذَّرتنا من الهوى، يا ربّ، في كتابك، فقلت ـ سبحانك ـ: {تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ}[1]، وحدَّثتنا عن الّذي يستغرق في طاعة هواه، حتّى يتحوّل ـ في حركته ـ إلى ما يشبه الإله الّذي يضغط على الإرادة، فتنحني له في طاعةٍ عمياء، فقلت ـ سبحانك ـ: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ}[2].

وحدَّثتنا عن ذلك الّذي عاش ثقافة الوحي ومعرفة الله، ولكنَّه اتّبع هواه، فانحرف عن الطّريق، وسقط من شاهق، فتحطَّم إيمانه وضاعت سبيله، فقلت: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}[3].

وذكرت لنا ـ في نهاية المطاف ـ أنَّ الابتعاد عن الهوى المحرّم هو سبيل الجنّة، فقلت سبحانك: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}[4]. وقد جاء في كلمات الإمام علي أمير المؤمنين(ع): "أيّها النّاس، إنّ أخوف ما أخاف عليكم اثنان: اتّباع الهوى، وطول الأمل، فأمّا اتباع الهوى فيصدّ عن الحقّ، وأمّا طول الأمل فينسي الآخرة"[5].

وهكذا، كان الخطّ الإيمانيّ المستقيم منطلقاً من إرادتك الحكيمة ـ يا ربّ ـ كي ينتصر الإنسان ويتمرّد على نوازعه الذاتيّة الهائجة المستعرة، الّتي تضرم في كيانه لهيب الشّهوات المحرّمة، وتثير فيه الأفكار والمشاعر الشّرّيرة.

فليست المسألة إلغاءً للهوى، وكبتاً للغريزة، ومصادرةً للشّهوة، وإسقاطاً للذّات، ليختنق الإنسان في دائرة محدودة من حصاره المضروب على كلّ نشاطاته الذاتيّة، بل المسألة مسألة تنظيم للنّوازع الإنسانيّة، ليأخذ كلّ جانب من جانب الشخصيّة مجاله الحيويّ، الّذي يرتفع بالإنسان إلى مرحلة التّوازن في الحياة، ليحفظ له خطواته في الطّريق المستقيم، الّذي يتحوّل فيه إلى إنسان طبيعيّ يعيش كلّ حاجاته، ويحقّق كلّ قيمه في الحياة، فلا تعود للحاجات حريّتها المطلقة، إلى الحدّ الّذي قد تكون فيه خطراً على المصير في الدّنيا والآخرة، ولا تتحوّل القيم الروحيّة لديه لتكون سجناً خانقاً للذات، بحيث لا تملك أيّة حركيّة في اتجاه الحاجات الطبيعية للإنسان.

لقد خلقت الإنسان، وأردت أن يعيش في الأرض كذرّة من التراب، ويحلّق في الغيب كخفقةٍ من روح، فهو قبضة من الطّين، ونفخة من روح الله. إنَّنا نعوذ بك من هذا الإلحاح الغريزي على متابعة الهوى في كلّ أشواقنا، وتطلّعاتنا، وكلماتنا، وأفعالنا، وخطواتنا، ومشاريعنا، وعلاقاتنا في الحياة.

اجعل في قلوبنا الوعي الإيماني الَّذي يتغلَّب على الهوى في العاطفة، وحرّك عقولنا في اتجاه الفكر الَّذي ينفتح على الحقّ كلّه، والخير كلّه، لتكون حياتنا كلّها حركة في سبيل الانضباط على السّير في خطّك المستقيم.

"ومُخَالَفَةِ الهُدَى".

لقد أردت لنا ـ يا ربّ ـ أن نتحرَّك في خطّ هداك، لنصل إليك من أقرب طريق، ولنحصل على رضاك في أرحب موقع من مواقع طاعتك، والالتزام بنهجك في خطّ الفكر والعمل. وأرادنا الشَّيطان أن نبتعد عن هذا الخطّ، لنخالف أوامرك ونواهيك، ليوقعنا في قبضة سخطك، ويدفع بنا إلى ساحة عذابك، وها نحن يا ربّ، الّذين يعيشون من خلال إيمانهم في رحاب حبّك وقربك، وفي أجواء لطفك ورحمتك.

إنّنا نعوذ بك من السّيطرة الشيطانيّة الّتي تؤدّي بنا إلى مخالفة الهدى، فأعذنا من ذلك، ونجّنا تهاويله وإيحاءاته ووساوسه...

"وسِنَةِ الْغَفْلَةِ".

لقد أوحيت إلينا أن نكون في يقظةٍ عقليّة دائمة، وصحوةٍ روحية شاملة، وانفتاح على كلّ آفاق الشرور التي تبعث في أعماقنا النور الذي يطرد من نفوسنا تهاويل الظّلام. وحذّرتنا من الغفلة، لأنّها تحجب عنّا كلّ مطالع النّور، وتبعدنا عن وضوح الرؤيا لحقائق الألوهيّة، وأسرار العبوديّة، ومعنى الإبداع في الوجود، وعمق العظمة في الخالق، وروعة الوحي في الغيب، وقلت في كتابك: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ}[6].

وهكذا، كانت كلّ إيحاءات وحيك، أن يكون القلب واعياً للحقّ، ذاكراً لله، مراقباً للذّات، حتى يبقى بكلّ نبضاته وخفقاته معك، وتبقى كلّ تطلّعاته إليك، فلا يغيب عنك في أيّة لحظة. لذلك، فإنّنا نعوذ بك، يا ربّ، من أية حالة فتور روحيّ تقودنا إلى النوم العميق الّذي يغمرنا بالغفلة، ويبعدنا عن "الوعي العميق".

* من كتاب: آفاق الرّوح


[1] (ص/26).

[2] (الجاثية/23).

[3] (الأعراف/ 175-176).

[4] (النازعات/40-41).

[5] نهج البلاغة، خطب الإمام علي(ع)، ج 1، ص 92.

[6] (الأعراف/205).


[هذا النّصّ هو شرح سماحته لجزء من دعاء الإمام زين العابدين(ع) في الاستعاذة من المكاره، وسيّئ الأخلاق، ومذامّ الأفعال، الوارد في الصّحيفة السجّاديّة].

***

"اللّهمّ إنّي أعوذ بك من... متابعة الهوى".

لقد خلقتنا ـ يا ربّ ـ أجساداً تسمع، وتبصر، وتلمس، وتشمّ، وتذوق، وتشتهي، وتتلذَّذ، وتطمع، وقلوباً تحبّ وتبغض، وهي في ذلك، تنطلق من عناصر الغريزة فيها، ومكان الشّهوة في داخلها، فتسيطر على الفكر حتّى يتحوّل إلى مخطّط للجريمة وللانحراف، منفتح على الكفر والضّلالة، وتهيمن على القلب، فيحبّ الحرام ويكره الحلال، ويوالي الكافرين ويعادي المؤمنين، ويهفو إلى الشّرّ ويتعقَّد من الخير، وتستولي على الحياة، فتبتعد بها عن الخطّ المستقيم، وتدفعها إلى الخط المنحرف، فلا تلتقي بالله في حركاتها، ولكنّها تلتقي بالشيطان في كلّ أوضاعها ومقاصدها؛ إنّه هوى النفس الأمّارة بالسّوء، من خلال هذه الأمواج من الخيالات والأوهام الّتي تلتهب بها المشاعر، وتغيب فيها العقول، وتفترس الإنسان بأنياب اليأس، لتثير فيه اليأس من روح الله، ليسقط في وحول الحضيض، فيفقد الضّوابط التي تحفظ له قاعدته الفكريّة ومواقعه الروحيّة، وتقوده إلى خطّ التّوازن بين العقل والعاطفة، لتعطي العاطفة جرعة من العقل، فتفكّر في مشاعرها قبل أن تتحرّك، في الوقت الّذي تعطي العقل جرعةً من العاطفة، لينفتح على واقع الإحساس في حياة الإنسان.

لقد حذَّرتنا من الهوى، يا ربّ، في كتابك، فقلت ـ سبحانك ـ: {تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ}[1]، وحدَّثتنا عن الّذي يستغرق في طاعة هواه، حتّى يتحوّل ـ في حركته ـ إلى ما يشبه الإله الّذي يضغط على الإرادة، فتنحني له في طاعةٍ عمياء، فقلت ـ سبحانك ـ: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ}[2].

وحدَّثتنا عن ذلك الّذي عاش ثقافة الوحي ومعرفة الله، ولكنَّه اتّبع هواه، فانحرف عن الطّريق، وسقط من شاهق، فتحطَّم إيمانه وضاعت سبيله، فقلت: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}[3].

وذكرت لنا ـ في نهاية المطاف ـ أنَّ الابتعاد عن الهوى المحرّم هو سبيل الجنّة، فقلت سبحانك: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}[4]. وقد جاء في كلمات الإمام علي أمير المؤمنين(ع): "أيّها النّاس، إنّ أخوف ما أخاف عليكم اثنان: اتّباع الهوى، وطول الأمل، فأمّا اتباع الهوى فيصدّ عن الحقّ، وأمّا طول الأمل فينسي الآخرة"[5].

وهكذا، كان الخطّ الإيمانيّ المستقيم منطلقاً من إرادتك الحكيمة ـ يا ربّ ـ كي ينتصر الإنسان ويتمرّد على نوازعه الذاتيّة الهائجة المستعرة، الّتي تضرم في كيانه لهيب الشّهوات المحرّمة، وتثير فيه الأفكار والمشاعر الشّرّيرة.

فليست المسألة إلغاءً للهوى، وكبتاً للغريزة، ومصادرةً للشّهوة، وإسقاطاً للذّات، ليختنق الإنسان في دائرة محدودة من حصاره المضروب على كلّ نشاطاته الذاتيّة، بل المسألة مسألة تنظيم للنّوازع الإنسانيّة، ليأخذ كلّ جانب من جانب الشخصيّة مجاله الحيويّ، الّذي يرتفع بالإنسان إلى مرحلة التّوازن في الحياة، ليحفظ له خطواته في الطّريق المستقيم، الّذي يتحوّل فيه إلى إنسان طبيعيّ يعيش كلّ حاجاته، ويحقّق كلّ قيمه في الحياة، فلا تعود للحاجات حريّتها المطلقة، إلى الحدّ الّذي قد تكون فيه خطراً على المصير في الدّنيا والآخرة، ولا تتحوّل القيم الروحيّة لديه لتكون سجناً خانقاً للذات، بحيث لا تملك أيّة حركيّة في اتجاه الحاجات الطبيعية للإنسان.

لقد خلقت الإنسان، وأردت أن يعيش في الأرض كذرّة من التراب، ويحلّق في الغيب كخفقةٍ من روح، فهو قبضة من الطّين، ونفخة من روح الله. إنَّنا نعوذ بك من هذا الإلحاح الغريزي على متابعة الهوى في كلّ أشواقنا، وتطلّعاتنا، وكلماتنا، وأفعالنا، وخطواتنا، ومشاريعنا، وعلاقاتنا في الحياة.

اجعل في قلوبنا الوعي الإيماني الَّذي يتغلَّب على الهوى في العاطفة، وحرّك عقولنا في اتجاه الفكر الَّذي ينفتح على الحقّ كلّه، والخير كلّه، لتكون حياتنا كلّها حركة في سبيل الانضباط على السّير في خطّك المستقيم.

"ومُخَالَفَةِ الهُدَى".

لقد أردت لنا ـ يا ربّ ـ أن نتحرَّك في خطّ هداك، لنصل إليك من أقرب طريق، ولنحصل على رضاك في أرحب موقع من مواقع طاعتك، والالتزام بنهجك في خطّ الفكر والعمل. وأرادنا الشَّيطان أن نبتعد عن هذا الخطّ، لنخالف أوامرك ونواهيك، ليوقعنا في قبضة سخطك، ويدفع بنا إلى ساحة عذابك، وها نحن يا ربّ، الّذين يعيشون من خلال إيمانهم في رحاب حبّك وقربك، وفي أجواء لطفك ورحمتك.

إنّنا نعوذ بك من السّيطرة الشيطانيّة الّتي تؤدّي بنا إلى مخالفة الهدى، فأعذنا من ذلك، ونجّنا تهاويله وإيحاءاته ووساوسه...

"وسِنَةِ الْغَفْلَةِ".

لقد أوحيت إلينا أن نكون في يقظةٍ عقليّة دائمة، وصحوةٍ روحية شاملة، وانفتاح على كلّ آفاق الشرور التي تبعث في أعماقنا النور الذي يطرد من نفوسنا تهاويل الظّلام. وحذّرتنا من الغفلة، لأنّها تحجب عنّا كلّ مطالع النّور، وتبعدنا عن وضوح الرؤيا لحقائق الألوهيّة، وأسرار العبوديّة، ومعنى الإبداع في الوجود، وعمق العظمة في الخالق، وروعة الوحي في الغيب، وقلت في كتابك: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ}[6].

وهكذا، كانت كلّ إيحاءات وحيك، أن يكون القلب واعياً للحقّ، ذاكراً لله، مراقباً للذّات، حتى يبقى بكلّ نبضاته وخفقاته معك، وتبقى كلّ تطلّعاته إليك، فلا يغيب عنك في أيّة لحظة. لذلك، فإنّنا نعوذ بك، يا ربّ، من أية حالة فتور روحيّ تقودنا إلى النوم العميق الّذي يغمرنا بالغفلة، ويبعدنا عن "الوعي العميق".

* من كتاب: آفاق الرّوح


[1] (ص/26).

[2] (الجاثية/23).

[3] (الأعراف/ 175-176).

[4] (النازعات/40-41).

[5] نهج البلاغة، خطب الإمام علي(ع)، ج 1، ص 92.

[6] (الأعراف/205).

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية